و تمشون قتلة خلف الجثمان! قوة أعينكم آية موت قلوبكم؛ أنتم تقتلون الناس و تُسَارعُون في الشكوى! كل بياناتكم في طمس الحقائق و انكار الشواهد مسخرة و مهزلة! من تصرُّف فردي إلى الطرف الثالث عُبوراً بتسمم الفول و الإعجاز بالتعدي و الإعتداء على الشرطة! لتظل إبداعاتكم في سرعة إصدار البيانات شيطانيٌّة الغباء لا حدود لا لكم و لا لها! *
العالم كله شاهد و ألأفراد منكم يتحركون في جماعات من خوفهم كالضباع و هم يحملون في أيديهم و عرباتهم آلات القتل المتنوعة و كأنهم في حرب ضد عدو غريب مترَّس مُسلَّح. و يتقدم أجبنكم حاملاً سلاح الدولة في وجه شباب و فتية الثورة الفرسان الشجعان العزّل يهدد و يتلفّظ و يتوعَّد. و من الحقد و الكره و الخوف الفيه يتربَّص بهم و الكاميرات تسجل و في صدورهم العارية و في الرؤوس يطلق العربيد الشُرطي القاتل رصاصه. و يسقط الشهداء يتساقطون في السودان أسوداً. و عاش الشهيد.
و سقط في السودان كما الجيش الرجال الحق في الشرطة!
و أبشر يا شهيد محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023