حبيب الناس كتبه نور الدين مدني

حبيب الناس كتبه نور الدين مدني


01-19-2023, 05:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674101815&rn=0


Post: #1
Title: حبيب الناس كتبه نور الدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 01-19-2023, 05:16 AM

04:16 AM January, 18 2023

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر





كلام الناس

حبيب الناس

* كما كانت بحري مدوزنة

غنت للإمتاع والنغم

كنتم بحراً من الألق والجمال

وكان حضوركم شرفاً زادنا فخراً

وأكسب ليالي بحري معاني الجمال والروعة

هذه الكلمات التي حملها في شهادة تكريم من مجموعة (محمود في القلب) ووزارة الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم، وسلمني إياها على مسرح خضر بشير في شمبات مع كلمات طيبات منه في أكتوبر من العام الماضي ضمن تكريم كوكبة من مبدعي الخرطوم بحري في أسبوع ليالي بحري، لم أجد أفضل منها لأردها إليه في بداية (كلام الناس) عنه ، إنه الراحل المقيم حبيب الناس محمود عبدالعزيز.

* أقول بصدق إن محمود عبد العزيز لم يكسب ليالي بحري وحدها معاني الجمال والروعة وإنما أكسب ليالي كل السودان القديم بجهاته الأربع قبل انفصال الجنوب معاني الجمال والروعة والخير النبيل، لذلك لم يكن غريباً أن تهوى إليه أفئدة الناس في حياته وأن تتابع حالته الصحية منذ أن أقعده المرض بالداء والابتهال لله عز وجل.. حتى ودعته هذا الوداع المهيب بكل هذا الحب والإجلال.

* لن نتحدث هنا عن محمود عبد العزيز الفنان الذي تعلقت به قلوب مريديه وسمعهم وأبصارهم، ولا أدعي أنني من المعجبين بغنائه لكنني شهدت - شوف العين - كيف يحبه جمهوره بجنون لا يمكن تفسيره بالعقل المجرد.

* شهدت كيف يلتف حوله الشباب، لا ليستمعوا فقط لأغنياته وإنما كانوا أحرص دائماً على القرب منه لا تحرمهم إعاقة ولا تقف بينهم وبينه أية حواجز ولا تفرق بينهم السياسة ولا الكورة ولا القبيلة، كان يدهشنا صراخهم الهستيري الذي لايستوعبه الوعي الظاهر ولا يسعه المكان المحدود مهما اتسعت جنباته.

* نعلم أنه في هذه الدنيا الفانية يرحل الأعزاء ويبقى الذكر الطيب والصدقة الجارية وحب الناس الذي هو من حب الله سبحانه وتعالى الذي منحه كل هذه النعم التي تجلت في محبة الناس له وتضرعهم إلى الله العلي القدير وهو على فراش المرض وبعد الرحيل أن يتغمده الله بواسع رحمته.

* كان مشهد الوداع أكبر من أن ترصده أجهزة الإعلام والصحف ولم يستطع الذين تحدثوا عن مشاعرهم تجاه فقيد الناس والوطن والفن التعبير عن بعض الحب الذي ربط الناس به.

* إن محبة الله لك أيها الفنان الصوفي ممتدة من الأرض إلى السماء وأنت بين يدي رحمته، ونحن نتضرع إليه أن يتقبلك بكل هذا الحب والرجاء وأن يسكنك فسيح جناته وأن يلهم أسرتك وعموم أهلك وكل أحبابك ومريديك الصبر وحسن العزاء.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • ازمة خبز جديدة في الخرطوم
  • حزب الامة القومي : عودة حمدوك لرئاسة الحكومة متوقعة
  • (100) مهاجر سوداني يواجهون الموت في غابات بلاروسيا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,16 2023
  • كتب الصحافي الإسلامي عبد الماجد عبدالحميد- عن سرقة أموال العسكريين العاملين باليمن
  • “مقاومة الخرطوم” تدعو إلى موكب “ضاقت خلاص” لإسقاط الانقلاب
  • وفاة الصحفي والشاعر النعمان على الله صاحب أغنية “ما قادر أبوح”
  • البروفسير "عبد الله الطيب" يرثي الأستاذ "محمود محمد طه"
  • شلل تام للحركة في الخرطوم
  • إسرائيل تسمح بكشف هوية “ما عوز” مهندس التطبيع مع السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 16 يناير 2023 م
  • السودان بعيون الذين استعمروه الانجليز
  • (رسالة عاجلة) من الشمالية وحمولـة الشاحنـات المصـريــة (صوت / فيديـو)
  • الترفيه عن الجيش السودانى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • أشباه الفلول ..! كتبه هيثم الفضل
  • أيهذا الشاكي وما بك داء … كن جميلًا ترى الوجود جميلا! إيليا أبو ماضي كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • إنهم يمارسون فينا الاستعمار والعبودية كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة ولمن حيازتها تزامنا ومؤتمر المثاقفة كتبه عواطف عبداللطيف
  • حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد يا مصطفي كتبه صلاح الباشا
  • الجيش ضكر، ولا إنتاية، و البرهان حسم الحكاية.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بطولة كأس الخليج (25) في البصرة ؛ الدروس والعبر كتبه د.محمد الموسوي
  • عن تفكيك الجيش كتبه أمل الكردفاني
  • وِرْدُ الجَبَّارِين كتبه أمل الكردفاني
  • العمل الجبري، والزواج القسري صناعة الرق الحديث كتبه حسن العاصي
  • قبل أن ينهار على رؤوسنا كتبه نورالدين مدني
  • البرهان عقيدة الاستهبال واللف والدوران وتجاهل سيطرة الاسلاميين علي الجيش السوداني
  • يا التلفزيون يا !!! كتبه الأمين مصطفى