جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (3 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان

جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (3 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان


01-17-2023, 11:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1673993828&rn=0


Post: #1
Title: جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (3 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
Author: عمر مصطفى شركيان
Date: 01-17-2023, 11:17 PM

10:17 PM January, 17 2023

سودانيز اون لاين
عمر مصطفى شركيان-UK
مكتبتى
رابط مختصر




[email protected]

مها يكن من أمرهم، فقد ترك أولئك وهؤلاء وصايا خالدة لورثة الحكم في السُّودان عشيَّة مغادرتهم للبلاد، وبخاصة الوصيَّة التي عبَّر عنها الحاكم-العام البريطاني السير روبرت هاو في احتفال الوداع الذي أُقامه له أهل السُّودان في مدينة أم درمان. تلكم الوصايا – على اختلاف مشاربها ومجالاتها – تركَّزت على أهميَّة التعاطي الرشيد مع الاختلاف الإثني والثقافي والسياسي الذي يمتاز به أهل السُّودان، وحذَّروهم من مهدِّدات المجاعات التي قد تضرب بالبلاد، وكوارث الجفاف والتصحُّر، إن هم أساءوا إدارة موارد البلاد، والجهل المتفشي، والأمراض المستوطنة والوبائيَّة التي لم يتم استئصالها بعد، وفوق ذلك كله قضيَّة الجنوب وهي في باكورة عهدها. برغم من ذلك كله، لا حياة لمن تنادي. وفي نهاية الأمر نستطيع أن نقول إنَّ ذلكم الجيل لم تكن له خطة لعلاج قضيَّة الوحدة الوطنيَّة بين الشمال والجنوب، وتنمية المناطق التي تركها الاستعمار دون أيَّة بنى تحتيَّة أو مشاريع اقتصاديَّة، والفشل الذريع في انتشال البلاد من وحل الأميَّة، واقتلاع أسباب المجاعات المتكرِّرة، والقضاء على الأمراض المستوطنة، بل اكتفوا بترديد شعارات جوفاء منها "التحرير قبل التعمير". فهناك ثمة أوهام كثيرة لعبت بعقولهم، ورانت على قلوبهم، حتى جارت بهم عن سواء السبيل، فأسرفوا على أنفسهم، وعلى الشعب السُّوداني بكلام كثير لا يقدِّم ولا يؤخِّر، ولا يغني عنهم ولا عن غيرهم شيئاً، ثم أرهقوا أنفسهم، وأرهقوا النَّاس من أمرهم عسراً.
لقد كتبنا هذا اليسير في غير إطالة ولا إملال عن طائفة من أهل السياسة القدامى، وكل ما أردناه بهذا المختصر أن نلفت نظرة شبابنا ورجال السياسة إلى قراءة تلك الكتب التي ذكرناها إيَّاها، ويكثروا قراءتها والتدبُّر فيما جاء فيها، فسيجدون فيها تاريخاً يمكن أخذ العبر والدروس منها. وفي تدارس هذه الكتب ينبغي عدم الارتهان إلى القراءة الخطلاء لسيرورة التاريخ، فالتاريخ السُّوداني دوماً ملتاث، ولعلَّ هذه القراءة المعطوبة هي السبب الرئيس لتفلت خيوط اللُعبة السياسيَّة من أيدي اللاعبين الذين تمنوا وراثة الأرض وما عليها، وتسبَّبوا في نكث غزل النسيج الاجتماعي، واستنكفوا عن الحق، والاستنكاف رفض مع استكبار.

للمقال بقيَّة،،،


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • ازمة خبز جديدة في الخرطوم
  • حزب الامة القومي : عودة حمدوك لرئاسة الحكومة متوقعة
  • (100) مهاجر سوداني يواجهون الموت في غابات بلاروسيا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,16 2023
  • كتب الصحافي الإسلامي عبد الماجد عبدالحميد- عن سرقة أموال العسكريين العاملين باليمن
  • “مقاومة الخرطوم” تدعو إلى موكب “ضاقت خلاص” لإسقاط الانقلاب
  • وفاة الصحفي والشاعر النعمان على الله صاحب أغنية “ما قادر أبوح”
  • البروفسير "عبد الله الطيب" يرثي الأستاذ "محمود محمد طه"
  • شلل تام للحركة في الخرطوم
  • إسرائيل تسمح بكشف هوية “ما عوز” مهندس التطبيع مع السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 16 يناير 2023 م
  • السودان بعيون الذين استعمروه الانجليز
  • (رسالة عاجلة) من الشمالية وحمولـة الشاحنـات المصـريــة (صوت / فيديـو)
  • الترفيه عن الجيش السودانى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • أشباه الفلول ..! كتبه هيثم الفضل
  • أيهذا الشاكي وما بك داء … كن جميلًا ترى الوجود جميلا! إيليا أبو ماضي كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • إنهم يمارسون فينا الاستعمار والعبودية كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة ولمن حيازتها تزامنا ومؤتمر المثاقفة كتبه عواطف عبداللطيف
  • حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد يا مصطفي كتبه صلاح الباشا
  • الجيش ضكر، ولا إنتاية، و البرهان حسم الحكاية.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بطولة كأس الخليج (25) في البصرة ؛ الدروس والعبر كتبه د.محمد الموسوي
  • عن تفكيك الجيش كتبه أمل الكردفاني
  • وِرْدُ الجَبَّارِين كتبه أمل الكردفاني
  • العمل الجبري، والزواج القسري صناعة الرق الحديث كتبه حسن العاصي
  • قبل أن ينهار على رؤوسنا كتبه نورالدين مدني
  • البرهان عقيدة الاستهبال واللف والدوران وتجاهل سيطرة الاسلاميين علي الجيش السوداني
  • يا التلفزيون يا !!! كتبه الأمين مصطفى