الصوارمي لموازنات القوى الهدَّامة..! كتبه هيثم الفضل

الصوارمي لموازنات القوى الهدَّامة..! كتبه هيثم الفضل


12-11-2022, 03:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670768881&rn=0


Post: #1
Title: الصوارمي لموازنات القوى الهدَّامة..! كتبه هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 12-11-2022, 03:28 PM

02:28 PM December, 11 2022

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



صحيفة الجريدة

سفينة بَوْح -



أمس السبت شاهدتُ لقاءاً على إحدى القنوات الفضائية مع العميد معاش الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي السابق بإسم الجيش السوداني ، ويا لهول ما سمعت وما شاهدت من تصريحات أدلى بها الرجل فيما يخص مُلابسات إعتقاله الأخير بسبب المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه تدشين حركة مسلحة جديدة أسماها (كيان الوطن) ، والتي بلا شك تمثِّل نواةُ جديدة لفصيل أو مليشية عسكرية (تساهم) وتُدلي بدلوها مع (أخواتها) في (تمزيق) هذا الوطن الذي كان وما زال يُعاني من الحروبات الداخلية و(العسكرة) القبلية والجهوية.
وللأمانة فإن أول ما فوجئت به هو (ضحالة) مستوى الطرح والوعي ، وضعف القُدرة على التعبير عن الفكرة وأهدافها التي عانى منها الرجل في معظم وقت البرنامج الذي إمتد لساعة من الزمن ، الأمر الذي يدفع الكثيرين من أمثالي إلى (التمعُّن) ثم الإندهاش من كون الجيش السوداني لم يجد من حيث الكفاءة والقُدرة على التعبير والكياسة واللباقة والدبلوماسية سوى الصوارمي خالد سعد ، فالرجل في هذا اللقاء شابهُ الإرتباك والعجز عن التعبير بما تهدُف إليه الحركة التي ترأسها ، ناهيك عن الدفاع عنها أو إقناع المتلقين لأجوبته بالإنحياز إليها ودعمها ، هل نضب الجيش السوداني إبان تعيينه الصوارمي ناطقاً رسمياً بإسمه من ضابط أو ضباط أكثر قدرةً على التعبير عن أفكارهم والدفاع عنها ؟ ، خصوصاً عندما تتعلَّق هذه الأفكار بالأمن الإستراتيجي للأمة والوطن ؟ ، أستغرب جداً أن يكون هذا مستوى ضابط سوداني كان في يومٍ ما يتحدَّث ويرسل التصريحات والإشارات والإيماءات بإسم المؤسسة العسكرية في السودان ، والتي كانت حينذاك ولسُخرية القدر تحكم البلاد والعباد وتًنصِّب نفسها عبر (مُحتكري) مناصبها ، سُلطة أعلى من كل السلطات بما فيها السلطات التشريعية والقضائية ، إذ كان من صلاحيات الرئيس المخلوع والقائد الأعلى للجيش وقتها أن يحل البرلمان ويعفي وزير العدل ورئيس القضاء.
أقول ما سبق لا لأُقلِّل من مكانة الرجل أو أنتقده ُ فقط من أجل النقد أو الكيد السياسي ، ولكن أفعل ذلك لأشير إلى (مستوى) الهدم الذي أحدثهُ مُستنقع التمكين السياسي للأخوان المسلمين في شتى المجالات بما في ذلك الجيش ، فالتمكين السياسي في آخر الأمر وخصوصاً في العشر سنوات الأخيرة للإنقاذ البائدة (تمحوَّر وتحوَّل) من تمكين سياسي للمؤتمر الوطني المحلول إلى تمكين (قبلي) لبعض القبائل والجهويات التي ظل نافذو المؤتمر الوطني يعلون من شأن نفوذهم العام عبرها وعبر إحاطة أنفسهم بأقربائهم وأبناء عمومتهم أو على الأقل المُنتمين إلى ذات القبيلة أو الجهة التي يعتبرها النافذ الإنقاذي (سطوة وعزوة وأمان) ، فأينما يممت وجهك في أضابير الخدمة المدنية والمؤسسات المشاريع الحكومية الكُبرى وكذلك الأجهزة العسكرية والأمنية ، وجدت روحاً تمكينية ذات طابع قبلي واضح وغير منكور ، بالقدر الذي هزم مبدأ تولي المناصب والمسئوليات بالنزاهة والقُدرة والكفاءة والتأهيل الكافي والمناسب.
ومن ناحية أخرى أستغرب جداً أن يخرج من الجيش السوداني ضابط بمستوى رتبة عميد ، ليفعل مثل ما فعل قادة ومؤسسسو حركات التمرَّد (إسم الدلع) الحالي حركات الكفاح المُسلَّح ، هل فات على الصوارمي أننا شئنا أم أبينا علينا أن نعترف أن أولئك القادة في الأصل (ليسوا عسكريين) ؟ ، ولم يعلموا عن العسكرية شيئاً إلا بعد التمرُّد ، وجميعهم كما يقول العامة (قادة خلا) ، لذا لا نلومهم على عدم قراءتهم الصحيحة والعميقة لما يمكن أن يجُر إليه تعدُّد الجيوش في السودان من دمار عاجل وغير آجل للبلاد والعباد ، أمثال الصوارمي إن كانوا بالفعل يستهدفون الوطن والمصلحة العامة ، كان الأحرى بهم أن يساهموا في ملحمة القضاء على الجيوش والمليشيات المُتعدِّدة في السودان وإدماجها في جيش سوداني قومي موحَّد ، بدلاً من رفدها بفصيل جديد وتحت قيادة (غير رشيدة).




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي ط

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
    انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني