الإتفاق الإطاري السوداني .... المهمة الصعبة ! كتبه حامد ديدان محمد

الإتفاق الإطاري السوداني .... المهمة الصعبة ! كتبه حامد ديدان محمد


12-11-2022, 03:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670768805&rn=0


Post: #1
Title: الإتفاق الإطاري السوداني .... المهمة الصعبة ! كتبه حامد ديدان محمد
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 12-11-2022, 03:26 PM

02:26 PM December, 11 2022

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء !


إن السودان قد حباه الله بخيرات وميزات جمة فهو و موقعه المميز والذي يربط بين ثلاث قارات ألا وهي: إفريقيا ، آسيا و أوربا زائداً مناخه والذي (يتدرج!) من الجنوب إلي إستوائي ، سافنا غنية ، سافنا فقيرة ثم صحراوي في شماله والأمطار فيه تندرج حسب المناخ فهي غزيرة جداً في الجنوب فغذيرة ثم قليلة ثم نجد أنه لا يجود المناخ بالأمطار في مساحة صغيرة في أقصى شماله وأن السودان قد حباه الله بأطول نهر في العالم ألا وهو نهر النيل العملاق وقد قال الناس قديماً وحديثاً أن السودان يعتبر قلب إفريقيا النابض وذهب بعضهم إلي القول أنه: سلة غذاء العالم ! هذا إذا عرفنا أن شرقه يتمتع برعي الإبل وأن غربه يتمتع برعي الأبقار ، الأغنام والماعز وأن جنوبه يتمتع برعي الأبقار وشماله يتمتع بالزراعة المروية من نهر النيل ولا نذهب بعيداً إذ قلنا : أنه بالإضافة إلي الزراعة فهناك الغابات في جنوبه وغربه هذا ما مكنه من الحصول على الأخشاب وغيرها .
إذاً ، ما هي مشكلة السودان مع كل هذه الخيرات والتي أضاف إليها البترول والذهب واليورانيوم (رونقاً !) وجمال خاص ... نحن لسنا متشائمون إذ قلنا – أنه – مع ذلك فإن إنسان السودان – رغم أنه – يعيش أكثر من ستين عاماً في فقر ، جهل وتخلف !.
إن ذلك كله ليس – كما قال – زهير بن أبي سُلمى في معلقته (خبط عشواء!) من تصب تمته ومن لم تصب يُعمر فيهرم ! ومع ذلك فقد قيل (لا مستحيل تحت الشمس !) إن (سلكنا !) الطريق الصحيح وعرفنا وسائل (إعمار !) هذا البلد (الحبوب !) وقد قلتُ عبر مقالاتي السابقة أن الإستعمار قد (ولَّد !) فينا الجهوية والعنصرية والقبلية وزاد الطين (بلة!) حكام السودان الوطنيون بعد مقادرة الإستعمار بلادنا ونسأله تعالى أن يكون ذلك إلي قيام الساعة (آمين!) وان عدنا إلي موضوعنا نقول إننا هنا نبارك الإتفاق الإطاري إلا أننا ننبه إلي أن الطريق أمامنا لا زال (شائك!) إلا أننا نقول: من سار على الدرب وصل فإن المهمة كُبرى ألا وهي كيف (ننتشل !) أخطاء الماضي ونلقي بها في (سلة مهملات التاريخ!) فإن عاد الجيش إلي ثكناته وتوحد ونظمت الأحزاب (صفوفها !) وقامت إنتخابات حرة ونزيه في غضون شهرين وبعدها تشكلت حكومة وطنية ديمقراطية على رأسها رئيس وزراء واعٍ ، فإن أمامنا طريق واضح المعالم لنبدأ – جميعنا – حكام ومحكومون في المهمة الكُبرى ألا وهي: إعادة بناء بلدنا واضعين في الإعتبار في أننا قد بدأنا من (الصفر!) وليس ذلك عيب إلا أن العيب ان نذهب ذات اليمين وذات الشمال ونتصارع فيما بيننا حتى (ننسى!) موضوعنا الأساسي وهو إعمار السودان وإنتشاله من (البئر!) التي وقع فيها .
إن الحكومات الوطنية التي تعاقبت على الحكم لم تجد فرصة كافية لبناء السودان فهناك (إنقلابات!) عسكرية ثم (ثورات شعبية!) للإطاحة بالعسكر مما (تولَّد!) عن ذلك ضياع الزمن فيما لا يفيد وأن من تلك الحكومات العسكرية ما قاد الوطن إلي (حفرة!) الموت والعدم فأهمها فترة حكم الإخوان المسلمين .
إننا نطمح في حكومة ديمقراطية (عاقلة!) تعيد (كرسي!) وطننا إلي وضعه الصحيح (ونطمح!) في سياسة داخلية وخارجية متوازنة تعيدنا إلي المجتمع الدولي وأن ذلك ليس على الله ( بعزيز!) ونكرر من سار على الدرب وصل وأن البناء من (طوبة!) فهلا بدأنا الآن قبل الغد؟! هذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ولاعدوان الا على الظالمين
الى اللقاء



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي ط

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
    انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني