الافلات من العقاب ، يبدا بعدم المحاسبة على الإنقلاب كتبه د.أحمد عثمان عمر

الافلات من العقاب ، يبدا بعدم المحاسبة على الإنقلاب كتبه د.أحمد عثمان عمر


12-08-2022, 07:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670522916&rn=0


Post: #1
Title: الافلات من العقاب ، يبدا بعدم المحاسبة على الإنقلاب كتبه د.أحمد عثمان عمر
Author: د.أحمد عثمان عمر
Date: 12-08-2022, 07:08 PM

كما هو متوقع تماماً ، جاءت مليونية الثامن من ديسمبر ٢٠٢٢م مؤكدة لرفض الشارع للتسوية و اتفاقها الإطاري ، و على مطالبته بعدم التخلي عن المبادئ التي اوصى بها الشهداء، و التشديد على القصاص و عدم التخلي عن شعار العدالة المؤسس للانتقال. و كما هو متوقع أيضاً ، ووجهت المسيرات بقمع مفرط و عنف شديد ، في تأكيد لطبيعة السلطة التي ليس لديها وسيلة أخرى لفرض تسويتها. و لكن (قحت) لديها بلاشك وسائل اخرى لفت عضد الثوار ، ليس من بينها استخدام العنف ضد موكب باشدار و لا مواكب ام درمان او حتى مسيرات مدني. و الوسيلة الاولى هي محاولة قصف العقول عبر تكتيكات متعددة ، نذكر منها ما يلي:
أولا الزعم بأن ما قامت به هو مجرد اجتهاد في التكتيك للوصول إلى ما يطمح له الثوار ، لذلك يجب الإبتعاد عن تخوينها و البحث عن المشتركات لتحقيق الاهداف. و الغرض من هذا الحديث المضلل، هو محاولة إخفاء الفرز الواضح الذي حدث ، و الذي لا يصح الحديث معه عن أي مشتركات. فالتيار الثوري يرى الا مشتركات مع العسكريين المجرمين يمكن البناء عليها من اجل الانتقال من دولتهم لدولة كل المواطنين. و هذا هو أصل الخلاف. لذلك لا توجد مشتركات بين من يرى إمكانية التسوية مع الانقلابيين ، و بين من يرى اسقاطهم و محاسبتهم ، بين من يرى ان الإنتقال من دولة التمكين يتم بالشراكة و التسوية مع ذراعها الضاربة ، و بين من يرى ان شرط الانتقال هو اسقاط هذه الذراع و قطعها. ليس هناك مشتركات لأن بناء أي إستراتيجية يحتاج لتحديد العدو اولا. فإذا كان العدو بالنسبة لقوى التغيير الجذري هو الذراع الضارب للإنقاذ المتمثل في العصابة الحاكمة ، في حين ان هذه الذراع هو الشريك بالنسبة ل (قحت)، ما هي الإستراتيجية التي يمكن الإتفاق عليها في هذه الحالة ؟ هل يمكن الإتفاق على إستراتيجية الإسقاط استنادا لرؤية قوى التغيير الجذري ، أم إستنادا إلى التسوية القائمة على الشراكة التي تصر عليها (قحت) ؟
بما انه ليس هناك اتفاق على تحديد العدو ، لا يوجد مشتركات تؤسس عليها إستراتيجية او مشروع سياسي موحد لقوى متباينة تباينا جذريا ، مشاريعها السياسية متعارضة تعارضا جوهريا.
ثانيا ينادي بعض المثقفين السودانيين بالانتظار لحين تعيين رئيس الوزراء و الوزراء لمعرفة مدى مصداقية العسكريين ، و كأن الاتفاق الإطاري ليس فاضحا بذاته لطبيعة التسوية التي استمرت في تمكين العسكريين من اجهزة العنف و تجريد الحكومة المدنية المزعومة من حقها في احتكار استخدام العنف الذي يعتبر السمة الاساسية للسلطة ، و سمحت لهم بالافلات من العقاب. و الافلات من العقاب يبدأ بعدم المحاسبة على الإنقلاب. فالإنقلاب جريمة تصل عقوبتها للاعدام وفقا للقانون الجنائي و قانون القوات المسلحة. لذلك لا داعي لاي إنتظار ، لان هذا الإتفاق واضح لكل ذي عينين ، و هو إطاري فقط لن يتم على اساسه أي تعيين. المفروض أن يتم بعده توقيع اتفاق تفصيلي.
و ربما يتم القفز على الإتفاق التفصيلي لرفع الحرج، و عمل دستور إستنادا إلى المشروع المنسوب للجنة تسيير نقابة المحامين، الذي وافق عليه طرفا التسوية.
الخطوات الطبيعية هي ان يتبع الاتفاق الاطاري ، إتفاق تفصيلي ، ثم دستور على أساسه يتم التعيين، و لكن الإتفاق التفصيلي قد يتم تجاوزه في الوضع الراهن لتسريع فرض سلطة امر واقع جديدة.
و لهذا المطالبة بالانتظار، هي تحقيق للغرض المقصود من الإتفاق الإطاري مهما حسنت نية من يطالب، لأنها تنقل المبادرة ليد اصحاب التسوية ، وتضع قوى الثورة في حالة انتظار و تعطلها و تحتويها.
الشارع يتنبه لمثل هذه المناورات التي مصيرها الفشل لا محالة ، فهو واع لوجوب إسقاط التسوية و شراكة الدم الجديدة في مهدها و قبل ان يشتد عودها ، و هو قادر و بأسه شديد.
و قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله!!
٨/١٢/٢٠٢٢


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي طعناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022 انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني