قام تاني جاب سيرة البحر ..! كتبه هيثم الفضل

قام تاني جاب سيرة البحر ..! كتبه هيثم الفضل


12-05-2022, 02:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670247260&rn=1


Post: #1
Title: قام تاني جاب سيرة البحر ..! كتبه هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 12-05-2022, 02:34 PM
Parent: #0

01:34 PM December, 05 2022

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



صحيفة الجريدة

سفينة بَوْح -


إبراهيم غندور القيادي السابق بالمؤتمر الوطني المحلول ، يُصرِّح بالأمس عبر قناة طيبة التي أصبحت بوقاً آسناً لتُرهات فلول النظام البائد ومستودعاً مُظلماً لأشكال ومضامين ضلالاتهم الفقهية والسياسية ، يقول غندور المخلوع (مخلوع : من الخُلعة والذُعر) : سنقف بالمرصاد ضد أي دستور مخالف للشريعة الإسلامية) ، هكذا عاد شأنهُ شأن باقي الفلول والنفعيين الجُدد والقدامى لينصِّب جماعتهُ وحزبهُ المأفون مرةً أخرى وبعد كل ما حدث من مصائب وشروخات في جسد وروح العقيدة المحمدية ، (قيَّماً) و(حامياً) للدين الإسلامي في مواجهة كل (الكفرة) الذين لم يحصلوا حتى الآن على عضوية المؤتمر اللا وطني ، وأعود مرةً أخرى لأذكِّر القُراء بما قُلناه سابقاً عن داء عدم الحياء الذي كان وما زال جائحةً أصابت جُل الإسلامويين في السودان منذ أمدٍ بعيد إلا من رحم ربي وهداهُ الله قبل أن تتلوَّث يداه بما يقول ويفعل أمثال غندور وصحبه من قيادات النظام البائد ، ذاك النظام المأفون الذي ما زالت آثار دمارهُ على الأُمة والوطن تترى وتتوسَّع وتستفحل يوماً بعد يوم في سوداننا هذا الذي كان يستحق منذ أمدٍ بعيد الكثير من التنمية والإتساع في رقعة العدالة والعُلو على الأمم بالنزاهة والقدرة على الإبداع والبذل والعطاء من قبل أبنائه البرره الذين شُردوا إبان عهد الإنقاذ في أصقاع الأرض يبنون ويبدعون في غير ديارهم ، هذا فضلاً عن الذين تم تصفيتهم أو مطاردتهم بالإعتقال والتهديد والإضرار حتى إستكانوا وفضَّلوا أن يسعوا إلى سبيل عيش عوائلهم وبقاءهم على قيد الحياة ، هكذا كانت الإنقاذ البائدة ورجالها الفاسدون ، هالةً مُظلمة في عمر كل من لم ينتمي إلى فلول فسادها وتنظيماتها الإنتهازية ، كانت الإنقاذ البائدة بثلاثينيتها المشئومة مستودعاً يُضرب به المثل في الظلم والمحاباة والفساد وإنعدام المساواة والعدالة ، كل ذلك كان تحت شعار (تعظيم قداسة الشريعة الإسلامية المُفترى عليها كذباً وتضليلاً) .

حديث أمثال غندور من الإسلامويين عن الشريعة الإسلامية وأهمية وجودها كمصدر أساسي من مصادر الدستور ، يدفع من يستمع إليه إلى إستدراك الحكمة العربية الشهيرة (شرُ البلية ما يُضحك) ، إذا لا يملك المتلقي لتصريح غندور الذي سبق إلا أن يضحك أو ينفرطُ إندهاشاً ، إذا علم أو تذكَّر أن ثلاثين عاماً من حُكم الإنقاذ البائدة والتي كان غندور أحد قياداتها الإساسية لم تشهد تطبيقاً ولو صورياً للشريعة كما فعل المخلوع جعفر النميري الذي أوعز إليه ذات الإخوان المسلمون يوماً ما أن الشريعة الإسلامية في جُلها لا تتجاوز في مضمونها تطبيق الحدود ، أما أهل الإنقاذ البائدة فلم يُكلِّفوا أنفسهم حتى تطبيق الحدود لذر الرماد في العيون ، لأنهم على ما يبدو كانو يخافون على أنفسهم من (أذاها) عليهم بما كانوا يفعلون ، فقد دقت في عهدهم أجراس الفساد بشتى أصنافه ، ولم يُطبَّق القصاص على قاتل ، ولم تُقطع يدُ سارق ، ولم يُرجم شيخٌ زانٍ ، بل وفوق كل هذا وذاك وُئدت العدالة والمساوة في مهديهما حتى لا يتطلَّع أحد إلى سُلطانهم ، وأًطلقت يد التجبُّر على الضعفاء والمعارضين ، وتحولَّت إمكانيات الدولة ومواردها إلى جيوبهم وتنظيماتهم ، وإعتبروها غنيمة حربٍ خاضوها ضد شعبٍ بحسب إعتبارهم (كافر) وربما إستوجب إبقائه على قيد الحياة دفع الجزية ، نقول لغندور كيف تتحدَّث عن الشريعة الإسلامية وأنت رُبان عهدٍ لا يُمت إلى قيم الشريعة السمحاء بشيء ، مَنْ يُناصر الشريعة ويُطبِّقها لا يمكن أن يخرج ضدهُ شعبٌ بأكملهِ يتهِّمه بالظلم والفساد والتعَّدي على القانون وحقوق الضعفاء والبسطاء في العيش الكريم .. عودوا إلى صوابكم فقد ولَّى زمان الخداع بالشعارات الرنَّانة والتشدُق بالتراتيل العقدية ، هذا عهدُ الشعب وعصر سُلطتهِ التي لن تساوم مُخادع ولو رفع بيمينه المصحف وبيساره الإنجيل.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 04 2022
  • (اللجنة الدولية) تدعو المنظمات الحقوقية لحماية الصحفيين السودانيين في دول الخليج
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 04 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 04 2022
  • رجل اعمال سوداني متورط مع رئيس جنوب افريقيا في تهمة غسيل اموال و سرقات ..
  • بعد هروب”السوباط”..السلطات تتّخذ خطوة تّجاه”مدير الإمدادات وتجارة النفط”
  • تفاصيل الاتفاق الإطاري المنتظر توقيعه غداً
  • «محامو الطوارئ»: ظهور آثار ضرب على جسد «توباك»
  • «الاتحادي» يرفض التسوية ويجمد عضوية الحسن الميرغني
  • الافراج عن قيادات لجنة تفكيك التمكين “المجمدة” بعد شهرين من الإيقاف
  • لدكتورة إيمان الطيب.. استشارية النساء والتوليد.. تدخل دارها في منتصف النهار فتجد اللصوص داخله
  • اطلاق سراح وجدي صالح*
  • إيران تلغي “شرطة الأخلاق” والبرلمان يدرس مسألة الحجاب
  • الأسطورة بيليه المريض بالسرطان يرسل رسالة مؤثرة لمنتخب البرازيل من المستشفي
  • الدعوة للتوقيع على الاتفاق الاطاري..
  • مسودة الاتفاق الاطاري..
  • “تدريب مصري” للعاملين بمجلس الوزراء السوداني
  • حبيبنا ابريش يا جميل .. ارجوك لا تغادر
  • الباشمهندس بكري ابوبكر ،،،، أرحمنا يرحمك الله
  • معلقة جديدة للشاعر الطيب بن سيخة من داخل سجن كوبر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 4 ديسمبر 2022م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 04 2022
  • اتفاق إطاري لتصفية الثورة كتبه تاج السر عثمان
  • سؤال الى كل من يوافق على هذه الوثيقه الجديدة اذا انت ما اتفقت على هذه النقاط على ماذا اتفقت . كتبه
  • ما هي كروت الضغط لدى قحت وما هي مساحة المناورة لدى العسكر؟ كتبه إبراهيم سليمان
  • الثورة المصيرية في إيران إرادة شعب يتحدى الصعاب كتبه د.محمد الموسوي
  • نحو تفعيل استراتيجية فلسطينية لمواجهة جرائم الاحتلال كتبه سري القدوة
  • الوالى نمر و الانقلابي حمزة - غباء المسئولية كتبه عمر عثمان-Omer Gibreal
  • أهم نقاط إختلافنا ورفضنا للإتفاق الإطاري الحالي المؤدي للتسوية مع الإنقلابيين.. كتبه نضال عبدالوهاب
  • لا تبيعوا الثورة رخيصة يا شابات نظارات البجا وعموياتها المستقلة وشبابها كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • المكون العسكري يغلو في انتهاك حقوق الإنسان في قضية البشير ورفاقه ويؤجل محاكمتهم مع منعهم من العلاج
  • غدًا قد يتم التوقيع علي الإتفاق الاطاري ، ولكن كتبه ذوالنون سليمان عبدالرحمن
  • هل هو عصر الجنون؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بتاعين كله !!.. كتبه عادل هلال
  • ثقوب في مشروع الاتفاق السياسي الاطاري كتبه احمد التيجاني سيد احمد
  • رواية الرجل الخفي لهربرت ويلز.. خيال علمي أم فلسفة تنبؤية.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • التوقيع بمن حضر:مبروك عليك الليلا يا نعومة كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • أقوالٌ تهزأ بها أفعال ..! كتبه هيثم الفضل
  • المقاومة الشعبية في استراتيجية السلطة (الثالثة والأخيرة) [أين غزة من المقاوم كتبه معتصم حمادة
  • إعلام إمرأة إستثنائي كتبه سلام محمد العبودي
  • الدرون الايراني المفترس مهاجر 6 في حوزة حميتي وتثبيت توازن الرعب ؟ 2/4 كتبه ثروت قاسم
  • خالد سلك وحزبه نموذج...لثقافة الوصايا والفهلوة كتبه سهيل احمد⁩
  • حال الكيزان مع التسوية يتمنعن، و هن الراغبات كتبه خليل محمد سليمان