إعلام إمرأة إستثنائي كتبه سلام محمد العبودي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 03:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2022, 03:32 PM

سلام محمد العبودي
<aسلام محمد العبودي
تاريخ التسجيل: 05-29-2021
مجموع المشاركات: 100

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعلام إمرأة إستثنائي كتبه سلام محمد العبودي

    02:32 PM December, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    سلام محمد العبودي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر







    [email protected]

    إمرأةٌ ولدت في شهر جمادٍ الأولى, سنة السادسة من الهجرة النبوية, وقيل في السنة الخامسة, من نسل فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام, وهي المولود الثالث, لأمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام, إمرأةٌ لا يمكن لكاتب, أن يفي حقها, فهي الموصوفة بالعقيلة أي" المرأة الكريمة على قومها، والعزيزة في بيتها"

    اَلإعلام علمٌ ذات حدود إنسانية, لو حمله من يحترم عمله, ولا فرق بين الرجل والمرأة, فكثيراً ما ذكر التأريخ, نساءً كان لهن المكانة, في كشف الحقائق وزيف المُزَيِّفون, هنا نتناول شخصية عرفت, بإعلامية بني هاشم, فمن هي تلك المرأة, وكيف عملت إعلامية؟

    ضمن ظروفٍ معينة, قد تضطر بعض النساء, من الدخول لمعترك الإعلام الحق, وكشف كل ما يحاول المُزَيِّفونَ إخفاؤه, فقول الحقائق بشجاعة وعدم المجاملة, ليس بالأمر السهل, لا يأمَنُ من يقول كلمة حق, على دمه أو ماله أو دينه, فكيف وقد رأت تلك المرأة, مجزرةٌ راح ضحيتها كل أخوتها, الذين كانوا معها ومن الأبناء, من هم في ريعان الشباب, ومنهم من لم يبلغ الحُلم وأطفالٌ رُضَع؛ لتتخذ على عاتقها حمل راية الإعلام, فتكلمت أمام طُغاة زمانها, فصَمَّت آذانهم وجعلتهم بُكمٌ, فأصابتهم بصدمة لا يستطيعون الرد.

    قِيلَ أن مَن يَكتُبَ التأريخ هو المُنتصِر؛ إلا أن في معركة مناهضة الباطل, سقط المنتصر مع رَفعهِ رؤوس الخصوم, وحرق خيامهم وسبي أسراهم من النساء والأطفال؛ إنها واقعة كربلاء الكبرى, فقد حَشَدَ الحاكم الأموي, يزيد بن معاوية بن أبي سفيان, جيشاً بقيادة عَمر بن سعد بن أبي وقاص, وكبار القادة التابعين للدولة الأموية, فكانت مجزرة لم يحصل لها مثيل, في تأريخ الإسلام, ومقابل ذلك الجيش الجرار, المكون من ألاف المقاتلين, جيش الحسين بن علي عليهما الصلاة والسلام؛ الذي يزيد على المائة بقليل, استبسلوا بسالة الشجعان, غير مبالين بالآلاف المحتشدة أمامهم, ونضرياً فقد كان جيش الدولة الأموية, هو المنتصر, ليظهر صوتٌ نسائي, قلب الموازين تاريخيا, من خلال قول كلمة الحق, إنها زينب بنت علي بن أبي طالب؛ عليهم الصلاة والسلام, فقد جمعت شجاعة بني هاشم, وفصاحة أبيها ورباطة جأش أخوتها.

    قابلت يزيد أعتى مجرم في الاسلام, وحاكمٌ فاسد باتفاق كل المسلمين, فقد قام يزيد بن معاوية, بأبشع الجرائم حيث أعطى الأمر, بقتل سبط الرسول, عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتَم التسليم؛ وهنا جاء دور العقيلة, بعد كل ما جرى في المعركة, وقد أخذت سبية إلى الشام, فقلبت الموازين عليه, حيث كان إعلام يزيد, أشاع أن خوارج قُضي عليهم, وهذه سباياهم؛ ومما قالت" كِدْ كَيْدَكَ وَاجْهَدْ جُهْدَكَ! فَوَ الَّذِي شَرَّفَنَا بِالْوَحْيِ, وَالْكِتَابِ وَالنُّبُوَّةِ وَالِانْتِجَابِ, لَا تُدْرِكُ أَمَدَنَا وَلَا تَبْلُغُ غَايَتَنَا, وَلَا تَمْحُو ذِكْرَنَا وَلَا تَرْحَضُ عَنْكَ عَارُنَا, وَهَلْ رَأْيُكَ إِلَّا فَنَدٌ, وَأَيَّامُكَ إِلَّا عَدَدٌ وَجَمْعُكَ إِلَّا بَدَدٌ, يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي أَلَا لُعِنَ الظَّالِمُ الْعَادِي"

    سطرت العقيلة زينب عليها الصلاة والسلام, أسمى آيات الشجاعة, وكشفت زيف الإعلام الأموي, وما قام به من جريمة, في إخفاء الحقائق أمام أهل الشام, تلك الحقائق التي, لم يرضاها حتى سفير قيصر الروم, ما كانت نتيجته إعادتهم لديارهم, خَوفاً وهَلعاً من انقلاب الأمر عليه, فسلامٌ عليها يوم ولدت, ويوم تُبعَث حية.






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عصابات نيقرز تهاجم مستشفى جنوب الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • «مناوي» يكشف عن تلقيهم تهديدات بالتصفيةوقائد عسكري يعلق -هل للحشرات دماء
  • تيارات إسلامية تهدد بمحاصرة قيادة الجيش رفضاً للتسوية السياسية
  • هيئة حقوقيةتقول - قانون الجيش لا يجيز لقادته توقيع وثيقة سياسية
  • لجان المقاومة تعلن عن تنظيم 7 مليونيات في ديسمبر
  • أكدت عدم دعوتها لموكب «5» ديسمبر .. لجان مقاومة الخرطوم: جهات تختطف اسم تنسيقيات العاصمة
  • الفساد في أراضي جنوب ولاية الجزيرة .. متمأسس ومتمكن !
  • مناوي: أتعرّض لتهديدات بالتصفية
  • اليوم الذكرى الاولى لرحيل كابلى السودان توثيق عن كابلى
  • سوداني يستولى على شريحة اتصال كانت معلقة على (طائر) و يستخدمها بتلفونه الخاص!!
  • الطبخة المسمومة!
  • البرهان يعترف بمشاركته في إنقلاب حزب البعث، اعترافات وتناقضات
  • اجمل هدف في مونديال قطر 2022 هو هدف الكاميروني ابوبكر في صربيا
  • ترتيب الجمليه ومستحليه جامعة الخرطوم و افضل 100 جامعه فى العالم امريكا
  • "....عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم.."
  • انا لله وانا اليه رجعوان وفاه الشاب صلاح محمد التجاني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • خالد سلك وحزبه نموذج...لثقافة الوصايا والفهلوة كتبه سهيل احمد⁩
  • حال الكيزان مع التسوية يتمنعن، و هن الراغبات كتبه خليل محمد سليمان
  • روح الترابي تحلق في اجواء التسوية السياسية وتمنح شرعية لجرائم وانتهاكات الاسلاميين كتبه محمد فضل عل
  • الاتفاق الآطاري و التحديات المتوقعة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما (فِضِل) لمركزية قحت سوى التنازل، صراحةً، عن الثورة بقضِّها وقضِيضِها! كتبه عثمان محمد حسن
  • إيران .. انتفاضة شعب واسترضاء للديكتاتور! الجزء 1-2 كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الانقلابي مني اركو مناوي.. معقول قحت جدعك بهذه الإهانة لدرجة تستجدي الاجتماع بهم!! كتبه عبدالغني بر
  • سيطول انتظار انهيار السُّودان (١/٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • ضرورة تشكيلة لجنة عليا لتدقيق العقود الكبيرة اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتهاكات الاحتلال وإفلاته من العقاب والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • السيد علي الميرغني: يا لحاق بعيد كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سودانيون على مقاعد المتفرجين والمطبلين كتبه شوقي
  • هل سيرفض المكون العسكري التوقيع علي الاتفاق الاطاري بحجة انه لا يحدد تكوين مجلس اعلي للقوات المسلح
  • المعلقة السودانية ـ موديل الاتفاق الإطاري كتبه فيصل علي الدابي\المحامي
  • التكتل المخابراتي وتجميع هوام متحدون ضد الثورة كتبه عمر الحويج
  • داعمو الانقلاب يخسرون..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قصة قصيرة:ممنوع الموت يوم زواج العم بابكر! كتبه أحمد الملك
  • أمنة الجيدة رائدة تعليم المرأة لوحة بأهية بدرب الساعي كتبه عواطف عبداللطيف
  • البرهان .. حميدتى .. الحد الاخير ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الهامش الرخيص كتبه د.أمل الكردفاني
  • عرينُ الأسود وأسودُ الأطلس صفحاتُ عزٍ وتاريخُ مجدٍ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de