لا تبيعوا الثورة رخيصة يا شابات نظارات البجا وعموياتها المستقلة وشبابها كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2022, 06:06 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1956

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تبيعوا الثورة رخيصة يا شابات نظارات البجا وعموياتها المستقلة وشبابها كتبه عبد الله علي إبراهيم

    05:06 PM December, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    شهدت أمس الناظر ترك بين قادة الجبهة الثورية في مجمع للحرية والتغيير، الكتلة الديمقراطية، التي جعلته نائباً لرئيسها. وبدا لي المشهد كطائف من مسرح العبث أو اللامعقول. فلا أدري بأي وجه سيناضل ترك لإلغاء مسار الشرق وقد صار زعيماً لجماعة فيها الجبهة الثورية التي خرج المسار من صفقتها (لا اتفاقها) مع المكون العسكري لمجلس السيادة. وقد كشف صديق تاور ، عضو مجلس السيادة السابق، الغطاء عن سياسات هذه الصفقة بما لا مزيد عليه. وسيجد القارئ الرابط لحديث تاور في آخر كلمتي.

    وكنت كتبت رسالة إلى شباب البجا منذ عام (6 ديسمبر 2021) عن حراك رتبوا له للضغط على الحكومة لإلغاء مسار الشرق. وقلت لهم إنكم تنبحون الشجرة الخطأ، في قول الخواجات، فيما تعلق بالمسار حين تحملون وزره للحكومة الانتقالية. وكان تتريسكم السابق هو المسمار الأخير في نعشها.

    وأعيد هنا نشر رسالتي في المعنى بعد أن حصحص الحق. فليس مسار الشرق صفقة بين الجبهة الثورية من أمثال مني مناوي وجبريل إبراهيم مع حميدتي لا تريد أن تتنازل عنه قيد أنملة فحسب، بل هو ما يتغاضى عنه الناظر ترك في يومنا غير عابئ ليصبح حليفاً لمن فرضوا على الشرق مساراً مكافأة جزافية لحلفائهم.

    كلما أذكر لكم تنمر شابات النظارت وشبابها على الثورة والحكومة الانتقالية بقيادة الناظر ترك استعيد كلمة لعثمان دقنة حين كشف أحدهم مخبئه للإنجليز: ما تكون بعتني رخيص. وبدا لي أن الناظر ترك قد باع ثورة السودان رخيصة في تشرده السياسي منذ قاد ثورتكم ضد الحكومة الانتقالية، إلى تعاقده مع حميدتي وتصريحه أنه لا تتريس بعد اليوم، إلى يوم تزعمه أمس الجبهة الثورية والأرادلة الأولي.

    إلى شابات نظارات البجا والعموديات المستقلة وشبابها

    سلاماً وتقديري

    أكتب اليكم هذه الرسالة وأنتم بصدد تصعيد حملتكم لإلغاء مسار الشرق للمرة الثانية لأقول لكم صعدوا بالله دون إغلاق الميناء كمرتكم السابقة. ورغبت لو تستغربوا مني طلبي هذا. فلم أؤيد وقفتكم السابقة لأنها عزمت على اسقاط حكومة استحقت البقاء عندي حتى ينصلح الحال. ومتوقع من مثلي في هذه الحالة أن يطرب لتصعيدكم الأمر بوجه حكومة مفترية اغتصبت الحكم فينا في اعتقادي. ولكنه تصعيد لا أنشرح له.

    وددت تجديد الحديث معكم طالما كانت مسألتكم هي مسار الشرق ما تزال. فقد أخذت عليكم مراراً أنكم لم تحسنوا تشخيص سياسات هذا المسار مما انتهى بكم إلى اصطفاف سياسي مع قوى النادي السياسي القديم الذي لم يأرق يوماً لحسسكم. وعودتكم للتصعيد مرة ثانية شاهد آخر على أن وعود هذا النادي ضلالات. لقد هززتم له شجرة الحرية والتغيير هزاً لا يحسنه كما رأينا من هزال منصة القصر. ووقعت الثمار في عبه. وماطل في دفع استحقاقكم.

    دارات أحاديثي عن مسار الشرق حول تبرئة حكومة الحرية والتغيير إجرائياً، لا سياسياً، من التشريع له. وارتكزت في حجتي هذه على أمرين. أولهما أن التعاقد على السلام مع الحركات المسلحة، مثل الذي تم في جوبا في أغسطس ٢٠٢٠، شأن اختص به مجلس السيادة، الذي غلب عليه العسكريون، لا مجلس الوزراء.

    فجاء ذكر اختصاص السلام في موضعين مربكين في الوثيقة الدستورية. جاء التكليف ضمن اختصاصات مجلس الوزراء وسلطاته (١٦-٢) بقول الوثيقة إن من تبعات المجلس "العمل على إيقاف الحروب والنزاعات وبناء السلام" في حين كلفت الوثيقة مجلس السيادة ب"رعاية عملية السلام مع الحركات المسلحة" (١٢-س) علاوة على تعيين رئيس وأعضاء مفوضية السلام "بالتشاور مع مجلس الوزراء" (١٢-٣). وقام المجلس كما رأيتم برعاية عملية السلام مع المسلحين كما بدا له، وعين مفاوضي جوبا وعلى رأسهم حميدتي. ولا أعرف إن كان سماهم مفوضية السلام أم لا، أو إن كان شاور مجلس الوزراء. ومهما كان من ارتباك الوثيقة الدستورية فالمشاهد أن اتفاق جوبا الذي حوى شرور مسار الشرق كان عملاً خالصاً للشق العسكري من مجلس السيادة.

    أما الأمر الثاني في تكييف حجتي فتعلق بمقاصد العسكريين من احتكار تعاقد السلام مع الحركات المسلحة. ومع ضعف الحكومة السياسي في التربص بمفاوضات جوبا وحصائلها إلا أن احتكار العسكريين بالسلام دون مجلس الوزراء كان فصلاً في معركة كسر العظام بين المدنية والعسكرية. فكان العسكريون، في بحثهم عن قاعدة سياسية يقوون بها مركزهم حيال الحرية والتغيير، قد تعاقدوا مع الجبهة الثورية على صفقة للسلام لن تكون إلا إذا جعلوا اختصاص السلام ملكاً حراً لهم لا شريك لهم فيه.

    ووقع ذلك التعاقد في تشاد في لقاء بين قادة الجبهة وحميدتي. وغطغطوا ذلك اللقاء بقول مني مناوي وقتها إنه صدف أن كان في تشاد مع أحد قادة العدل والمساواة حين زارها حميدتي. وطلبت منهما تشاد لقاءه. وكشف مناوي عن "ما تحت طربيزة" ذلك اللقاء منذ أيام. فقال إنهم تعاقدوا مع حميدتي أن لهم طيبات السلام جميعاً على ألا يلحوا على التحقيق في مذبحة فض الاعتصام ولا تسليم مطلوبي المحكمة الجنائية لها. وكانت الجبهة الثورية قد عادت يائسة من الاتفاق الذي تريده من "مارثون" مفاوضاتها مع الحرية والتغيير في أديس أبابا والقاهرة وما بينهما أول قيام مجلس الوزراء. ووقع لها اتفاق العسكر على جرح.

    أردت مراراً لفت نظركم إلى أن غضبتكم المشروعة هي نباح على الشجرة الخطأ في قول الخواجات. فالأحرى بها هم العسكريون والجبهة الثورية. وكنت التمست أول قدوم وفد مقدمة الجبهة الثورية للترويج لاتفاقية جوبا بعد التوقيع عليها أن تبدأ رحلتهم بسنكات لتبرير تطفلهم على مسألة إقليم بأسره، وارتجال الحلول لمسألته بمن تصادف من حلفاء لها من الإقليم أعضاء بها. ورغبت أن تستغربوا مثلي من أين للجبهة الثورية امتياز التغافل فتظن أن اتفاقها المعلول سيحظى بقبول كيانات تاريخية في الشرق لم تكترث هي لحضورهم. ولم أسمع منكم نأمة واحدة تستنكرون على الجبهة الثورية هذا العبط الثوري.

    كتبت مراراً عشماً فيكم أن تحسنوا تشخيص سياسات مسار الشرق. فلو فعلتم لكنتم تبينتم أن من مشى في الشرق بالمسار الفتنة هم عسكريو مجلس السيادة وبطانتهم في منصة القصر. وهم النادي السياسي الذي بذلتم لهم خدمة استثنائية لينقض على الثورة ويجعل "أحلامنا سبايا".

    أعرف أن كثيرين منك سيعيبون عليّ "تطفلي" على قضايا الشرق بلا دعوة ولا علم. وأخطأوا. فلست عائزاً دعوة للحديث عن وطني أيان كانت جراحه. أما علمي عن الشرق فعائد إلى الخمسينات و"كفاح البجة" (1953) لمحمد دين البجاوي الذي عزا الحرمان الذي يعيشه البجا إلى افتقارهم للمدخل إلى الفرص السياسية على المستوى القومي إلى يومنا هذا. أما عن شغلنا الشيوعي التقي بينكم في الخمسينات بقيادة الجزولي سعيد فقصة أخرى لأنس قادم.

    ومهما يكن فآخر قولي إن تناووا بأنفسكم من اعتصام آخر فادح بالوطن بينما حلحلة مسار الشرق، متى أحسنا التشخيص وميزنا الضرب، أدنى مما أنتم مقدمون عليه.

    ولكم مودتي وتقديري

    عبد الله علي إبراهيم

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عصابات نيقرز تهاجم مستشفى جنوب الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • «مناوي» يكشف عن تلقيهم تهديدات بالتصفيةوقائد عسكري يعلق -هل للحشرات دماء
  • تيارات إسلامية تهدد بمحاصرة قيادة الجيش رفضاً للتسوية السياسية
  • هيئة حقوقيةتقول - قانون الجيش لا يجيز لقادته توقيع وثيقة سياسية
  • لجان المقاومة تعلن عن تنظيم 7 مليونيات في ديسمبر
  • أكدت عدم دعوتها لموكب «5» ديسمبر .. لجان مقاومة الخرطوم: جهات تختطف اسم تنسيقيات العاصمة
  • الفساد في أراضي جنوب ولاية الجزيرة .. متمأسس ومتمكن !
  • مناوي: أتعرّض لتهديدات بالتصفية
  • اليوم الذكرى الاولى لرحيل كابلى السودان توثيق عن كابلى
  • سوداني يستولى على شريحة اتصال كانت معلقة على (طائر) و يستخدمها بتلفونه الخاص!!
  • الطبخة المسمومة!
  • البرهان يعترف بمشاركته في إنقلاب حزب البعث، اعترافات وتناقضات
  • اجمل هدف في مونديال قطر 2022 هو هدف الكاميروني ابوبكر في صربيا
  • ترتيب الجمليه ومستحليه جامعة الخرطوم و افضل 100 جامعه فى العالم امريكا
  • "....عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم.."
  • انا لله وانا اليه رجعوان وفاه الشاب صلاح محمد التجاني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • خالد سلك وحزبه نموذج...لثقافة الوصايا والفهلوة كتبه سهيل احمد⁩
  • حال الكيزان مع التسوية يتمنعن، و هن الراغبات كتبه خليل محمد سليمان
  • روح الترابي تحلق في اجواء التسوية السياسية وتمنح شرعية لجرائم وانتهاكات الاسلاميين كتبه محمد فضل عل
  • الاتفاق الآطاري و التحديات المتوقعة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما (فِضِل) لمركزية قحت سوى التنازل، صراحةً، عن الثورة بقضِّها وقضِيضِها! كتبه عثمان محمد حسن
  • إيران .. انتفاضة شعب واسترضاء للديكتاتور! الجزء 1-2 كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الانقلابي مني اركو مناوي.. معقول قحت جدعك بهذه الإهانة لدرجة تستجدي الاجتماع بهم!! كتبه عبدالغني بر
  • سيطول انتظار انهيار السُّودان (١/٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • ضرورة تشكيلة لجنة عليا لتدقيق العقود الكبيرة اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتهاكات الاحتلال وإفلاته من العقاب والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • السيد علي الميرغني: يا لحاق بعيد كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سودانيون على مقاعد المتفرجين والمطبلين كتبه شوقي
  • هل سيرفض المكون العسكري التوقيع علي الاتفاق الاطاري بحجة انه لا يحدد تكوين مجلس اعلي للقوات المسلح
  • المعلقة السودانية ـ موديل الاتفاق الإطاري كتبه فيصل علي الدابي\المحامي
  • التكتل المخابراتي وتجميع هوام متحدون ضد الثورة كتبه عمر الحويج
  • داعمو الانقلاب يخسرون..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قصة قصيرة:ممنوع الموت يوم زواج العم بابكر! كتبه أحمد الملك
  • أمنة الجيدة رائدة تعليم المرأة لوحة بأهية بدرب الساعي كتبه عواطف عبداللطيف
  • البرهان .. حميدتى .. الحد الاخير ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الهامش الرخيص كتبه د.أمل الكردفاني
  • عرينُ الأسود وأسودُ الأطلس صفحاتُ عزٍ وتاريخُ مجدٍ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de