المقاومة الشعبية في استراتيجية السلطة (الثالثة والأخيرة) [أين غزة من المقاوم كتبه معتصم حمادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2022, 03:33 PM

معتصم حمادة
<aمعتصم حمادة
تاريخ التسجيل: 05-01-2014
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المقاومة الشعبية في استراتيجية السلطة (الثالثة والأخيرة) [أين غزة من المقاوم كتبه معتصم حمادة

    02:33 PM December, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    معتصم حمادة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر





    معتصم حمادة
    عضو المكتب السياسي
    للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

    ■ في المقالين الأول والثاني، فتحنا بعض ملفات المقاومة الشعبية في الضفة الفلسطينية، تحت سلطة الحكم الإداري الذاتي، وطرحنا سؤالين رئيسيين:
    الأول: ماذا قدمت القيادة الرسمية واللجنة التنفيذية للمقاومة الشعبية، لتعزز صمودها، وتمدها بالأطر القيادية من أجل التقدم إلى أمام على طريق الثبات في مواجهة جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة، وخرجنا باستنتاج يقول إن الحديث عن المقاومة الشعبية في البيانات الرسمية هو مناورات سياسية ورسائل تبعث بها إلى الجانبين الإسرائيلي والأميركي، لتحثهما على استئناف العملية السياسية قبل أن تصل المقاومة الشعبية إلى مكان تتحول فيه إلى انتفاضة تقلب الطاولة على مسار أوسلو وشركائه.
    الثاني: نقاش مع القيادة الرسمية حول مفهومها للمقاومة الشعبية السلمية، كما تؤكد عليها في مواقفها الرسمية أمام الرأي العام الخارجي (منها الخطاب الرئاسي الأخير في الأمم المتحدة في جنيف، والذي أكدت فيه تمسكها بالمقاومة الشعبية السلمية)، سألنا لماذا لا تخوض القيادة الرسمية وسلطة الحكم الإداري الذاتي، واللجنة التنفيذية «المقاومة السلمية»، واقترحنا أن يكون ذلك عبر قوانين ملزمة وذات قوة تنفيذية فاعلة، لمقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية، والتحرر من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي لصالح بناء اقتصاد وطني فلسطيني، تخطط وتعمل على تنفيذه سلطة الحكم الإداري الذاتي، بما يكسبها حقاً لقب «السلطة الوطنية الفلسطينية».
    فمقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي لا تستلزم سوى إجراءات تراكمية تخرجها من مسار الاقتصاد الإسرائيلي، وتحررنا من قيوده. يحتاج الأمر إلى تعبئة شعبية إعلامية عبر كل النوافذ، ودور وطني متكامل لمؤسسات السلطة، ودور قيادي فاعل للجنة التنفيذية بدوائرها المختلفة.
    أما اليوم فنحن سننتقل بنقاشنا إلى قطاع غزة، لنسأل أين هو القطاع من المقاومة الشعبية ؟! وهل باتت المقاومة فيه تختصر دورها في العمل العسكري دون غيره.
    لقد خاض القطاع، بمقاومته الباسلة، أربعة حروب قدم فيه الفلسطينيون في القطاع تضحيات كبرى، دون أن نتجاهل تلك الأعمال العدوانية الدموية التي ستقوم بها قوات الاحتلال ضد القطاع بين حربين، وما تسفر عنها من تضحيات بشرية ومادية غالية.
    توقفنا مطولاً أمام معركة «القدس» ومعركة «سيف القدس»، وكانت هذه المعركة دون غيرها نموذجاً، توحدت فيه جهات النضال وساحاته، ضد العدوان الإسرائيلي، انطلقت معركة «سيف القدس» في مشاركة فاعلة ومؤثرة، بل وشديدة التأثير، لإسناد المقاومة الشعبية التي انطلقت في الضفة الفلسطينية تحت عنوان معركة «القدس» ولتتواشج مع ثورة الغضب للفلسطينيين في أراضي 48، الذين جعلوا من ساحتهم الجبهة الثالثة، إلى جانب جبهتي الضفة والقطاع، دون أن نتجاهل الجبهة الرابعة في مناطق الشتات.
    محور سؤالنا الآن هو التالي: تشتعل في الضفة الفلسطينية مقاومة شعبية، غطت كل محافظاتها، لجأت إلى الوسائل المتاحة، من مقاومة شعبية لقوات الاحتلال، بالحجارة وغيرها، إلى أعمال فدائية فردية وجماعية، ما جعل الضفة الفلسطينية ساحة حرب مفتوحة، أرغمت جيش الاحتلال على مطالبة قيادته بدعم إضافي، والاستعانة بأسلحة جديدة كالمروحيات الحربية، والطائرات بدون طيار.
    فما هي قرارات القيادة الفلسطينية في القطاع إزاء ما يدور في الضفة؟
    • إذا كانت معركة «سيف القدس» دفاعاً عن المسجد الأقصى من خطر التهويد والصهينة، فإن الأقصى ما زال يتعرض كل يوم إلى اجتياح من قبل العصابات المتدينة لتحويله إلى معبد يهودي، وبالتالي لم يزل الخطر قائماً.
    • إذا كانت معركة «سيف القدس»، انطلقت دفاعاً عن المدينة المقدسة عاصمة دولة فلسطين وعن أهلها ضد الطرد والتهجير، فإن القدس ما زالت تجابه الخطر نفسه بشكل يومي، في موجات عدوانية تشتعل مرة، وتخبو مرة أخرى، لكنها ما زالت تشكل استراتيجية إسرائيلية واضحة، «القدس الموحدة عاصمة أبدية لدولة إسرائيل»، وبالتالي هي خارج أية مفاوضات أو تسويات أو غيرها.
    • وإذا كانت معركة «سيف القدس» قد انطلقت دفاعاً عن شعبنا في الضفة، وضد جرائم الاحتلال، فإن الجرائم الإسرائيلية لم تتوقف، ومع كتابة هذه الكلمات، في 1/12/2022 يكون عدد الشهداء قد ارتفع إلى عشرة خلال ثلاثة أيام، ويكون عدد شهداء الشعب الفلسطيني خلال العام الجاري، قد ارتفع إلى أكثر من 211 شهيداً، ولا ندري كم هو عدد الشهداء الذين سنشهد رحيلهم عنا خلال الشهر الأخير من السنة الحالية.
    باختصار، في الضفة الفلسطينية في كل مدنها وقراها ومخيماتها، مقاومة شعبية ناهضة، وكل المؤشرات تؤكد أنها تتطور، وأن الرهانات على أنها مجرد موجة سوف تتوقف تبدو رهانات ضعيفة، وحتى ولو افترضنا أنها مجرد موجة من موجات الانتفاضة المشتعلة منذ العام 2015، فإنها واحدة من أهم الموجات وأكثر تطوراً وانفعالاً وتأثيراً في المسار السياسي، ما دعا أطراف إسرائيلية وأميركية للتحذير من مغبة أن تتداعى أوضاع السلطة الفلسطينية، وبل وتنهار تحت تأثير جرائم الاحتلال في مواجهة المقاومة الشعبية، وما يولده ذلك من حرج للسلطة الفلسطينية، وحشرها في الزاوية الضيقة، وهي عاجزة عن أي عمل يضع حداً لجرائم الاحتلال، ويوفر الحماية للشعب الفلسطيني.
    في هذا السياق؛ ألا تشعر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هي الأخرى بالحرج، وهي تتابع المجازر الإسرائيلية في الضفة، وتكتفي رداً على ذلك بإصدار بيانات النعي للشهداء، وإطلاق الإنذار تلو الإنذار للاحتلال دون أن تترجم هذه الإنذارات بعمل ميداني مؤثر؟
    ما هو دور قطاع غزة في إشعال المقاومة الشعبية؟
    صحيح أن القطاع يعيش خلف حصار جائر، وأن صموده في مواجهة الحصار، هو عمل بطولي لا يمكن لأي عين أن تتجاهله، لكن بالمقابل تعيش الضفة تحت الاحتلال، وهو عمل بطولي في صمودها ومقاومتها له، لا يمكن لأي عين أن تتجاهله.
    بالمقابل هناك ظواهر مشتركة بين الضفة والقطاع، منها على سبيل المثال أن حوالي 150 ألف عامل فلسطيني من الضفة يعملون في إسرائيل، يقابلهم كظاهرة مماثلة حوالي 25 ألفاً من قطاع غزة يعملون في إسرائيل.
    منها أيضاً أن خطوط التواصل والتفاعل الاقتصادي مفتوحة بين الضفة وإسرائيل، وأن خطوطاً مماثلة مفتوحة بين قطاع غزة وإسرائيل.
    لكن ما يمتاز به القطاع عن الضفة، أنه يشكل قاعدة المقاومة المسلحة بالأسلحة النوعية كالصواريخ ذات المسافات المختلفة، والمدافع والراجمات وغيرها ...
    ما يتوجب قوله أن هذه الأسلحة أعطت كل ما عندها في معركة «سيف القدس»، وما يتوجب قوله أنه مهما تطورت أسلحة القطاع، فإنها لن تستطيع أن تتجاوز سقف ما حققته (على الأهمية الفائقة لما حققته) في معركة «سيف القدس».
    لكن هل هذا معناه أن دور القطاع في المواجهة بات يقتصر على معارك الصواريخ والمدافع، بالمقابل تبقى الحالة الجماهيرية هامدة لا دور لها؟
    تجربة قطاع غزة تغالط هذا السؤال، وتعيد التذكير بالدور الفاعل الذي أدته جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مسيرات العودة وكسر الحصار.
    كان العالم الفلسطيني والعربي والإقليمي، ودوائر القرار الكبرى تترقب عناوين «أيام الجمع» التي ستنطلق منها مسيرات العودة لكسر الحصار، وكانت العيون متعلقة بها، وكانت الفضائيات تخصص لها البرامج المفتوحة، كما هي تخصص الآن للأوضاع في الضفة برامجها المفتوحة، منها على سبيل المثال الاجتياح الإسرائيلي لمدينتي نابلس وجنين ومخيماتهما.
    فلماذا لا يعود قطاع غزة إلى إحياء شكل آخر من أشكال «مسيرات العودة وكسر الحصار»، في أنشطة وحراكات جماهيرية، تنظمها قيادة المقاومة عبر هيئة تنسيق وطنية عليا.
    إذا كانت المشكلة في الضفة تتمحور حول غياب القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وغياب القيادات الميدانية المحلية، فهذا أمر تستطيع المقاومة في القطاع، استناداً إلى تجاربها الغنية أن تتجاوزه، خاصة تجربتها مع «مسيرات العودة وكسر الحصار».
    وبالتالي، برأينا كل شيء في القطاع مؤهل لإطلاق شكل آخر من المقاومة الشعبية، من شأنه أن يعبئ الحالة الشعبية في القطاع، وأن يرسل إلى الضفة رسالة تؤكد صحة شعار «وحدة الساحات ووحدة الجبهات»، ولا يبقى الشعار شعاراً، ولا يبقى الشعار محصوراً بالعمل القتالي في المعارك المفتوحة.
    إن الطاقة الجماهيرية في القطاع، طاقة من شأنها أن تقلق حقاً قيادة العدو الإسرائيلي، كما باتت تقلقه الحالة الجماهيرية في الضفة.
    لذا؛ اقترح على قادة المقاومة أن يلتقوا ويعيدوا تقييم تجربة مسيرات العودة وكسر الحصار بإيجابياتها وسلبياتها، وأن يبتدعوا الأساليب النضالية، بالتشاور مع الفعاليات المجتمعية والنخب، ما يوفر الإمكانات والفرصة لإطلاق طاقات القطاع، في معركة شعبية تحت عنوان «المقاومة الشعبية»، باعتبارها هي النموذج الفلسطيني لخوض حرب التحرير الشعبية من أجل الظفر بالاستقلال، وطرد الاحتلال والاستيطان

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عصابات نيقرز تهاجم مستشفى جنوب الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • «مناوي» يكشف عن تلقيهم تهديدات بالتصفيةوقائد عسكري يعلق -هل للحشرات دماء
  • تيارات إسلامية تهدد بمحاصرة قيادة الجيش رفضاً للتسوية السياسية
  • هيئة حقوقيةتقول - قانون الجيش لا يجيز لقادته توقيع وثيقة سياسية
  • لجان المقاومة تعلن عن تنظيم 7 مليونيات في ديسمبر
  • أكدت عدم دعوتها لموكب «5» ديسمبر .. لجان مقاومة الخرطوم: جهات تختطف اسم تنسيقيات العاصمة
  • الفساد في أراضي جنوب ولاية الجزيرة .. متمأسس ومتمكن !
  • مناوي: أتعرّض لتهديدات بالتصفية
  • اليوم الذكرى الاولى لرحيل كابلى السودان توثيق عن كابلى
  • سوداني يستولى على شريحة اتصال كانت معلقة على (طائر) و يستخدمها بتلفونه الخاص!!
  • الطبخة المسمومة!
  • البرهان يعترف بمشاركته في إنقلاب حزب البعث، اعترافات وتناقضات
  • اجمل هدف في مونديال قطر 2022 هو هدف الكاميروني ابوبكر في صربيا
  • ترتيب الجمليه ومستحليه جامعة الخرطوم و افضل 100 جامعه فى العالم امريكا
  • "....عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم.."
  • انا لله وانا اليه رجعوان وفاه الشاب صلاح محمد التجاني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • خالد سلك وحزبه نموذج...لثقافة الوصايا والفهلوة كتبه سهيل احمد⁩
  • حال الكيزان مع التسوية يتمنعن، و هن الراغبات كتبه خليل محمد سليمان
  • روح الترابي تحلق في اجواء التسوية السياسية وتمنح شرعية لجرائم وانتهاكات الاسلاميين كتبه محمد فضل عل
  • الاتفاق الآطاري و التحديات المتوقعة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما (فِضِل) لمركزية قحت سوى التنازل، صراحةً، عن الثورة بقضِّها وقضِيضِها! كتبه عثمان محمد حسن
  • إيران .. انتفاضة شعب واسترضاء للديكتاتور! الجزء 1-2 كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الانقلابي مني اركو مناوي.. معقول قحت جدعك بهذه الإهانة لدرجة تستجدي الاجتماع بهم!! كتبه عبدالغني بر
  • سيطول انتظار انهيار السُّودان (١/٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • ضرورة تشكيلة لجنة عليا لتدقيق العقود الكبيرة اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتهاكات الاحتلال وإفلاته من العقاب والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • السيد علي الميرغني: يا لحاق بعيد كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سودانيون على مقاعد المتفرجين والمطبلين كتبه شوقي
  • هل سيرفض المكون العسكري التوقيع علي الاتفاق الاطاري بحجة انه لا يحدد تكوين مجلس اعلي للقوات المسلح
  • المعلقة السودانية ـ موديل الاتفاق الإطاري كتبه فيصل علي الدابي\المحامي
  • التكتل المخابراتي وتجميع هوام متحدون ضد الثورة كتبه عمر الحويج
  • داعمو الانقلاب يخسرون..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قصة قصيرة:ممنوع الموت يوم زواج العم بابكر! كتبه أحمد الملك
  • أمنة الجيدة رائدة تعليم المرأة لوحة بأهية بدرب الساعي كتبه عواطف عبداللطيف
  • البرهان .. حميدتى .. الحد الاخير ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الهامش الرخيص كتبه د.أمل الكردفاني
  • عرينُ الأسود وأسودُ الأطلس صفحاتُ عزٍ وتاريخُ مجدٍ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de