ما هي كروت الضغط لدى قحت وما هي مساحة المناورة لدى العسكر؟ كتبه إبراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 03:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2022, 02:46 AM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هي كروت الضغط لدى قحت وما هي مساحة المناورة لدى العسكر؟ كتبه إبراهيم سليمان

    01:46 AM December, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    اعتدنا على أنّ مخاض الأحداث غالباً ما تأخذ وقتا تثير الشفقة، وأن ولادة التحولات السياسية في بلادنا دائما تكون متعثرة. ولما يئس العسكر من الحصول على الحصانات الدستورية من الملاحقات الجنائية، طفقوا يضعون العراقيل، في مسيرة "التسوية" السياسية قيد الطبخ، ويهربون إلى الأمام، أما حال مركزية "قحت" لم تكن أفضل من حال العسكر، إذ أنّ ناتج المفاوضات مكانك سر فيما يبدو، واضطر كل طرف يتحسس ما في جعبته من كروت ضغط، ومراجعة مساحات المناورة المتاحة، فهل إظهار رؤوس هذه الكروت الضاغطة، واللف والدوران الاستعراضي سيعّجل ولادة الانفراج السياسي أم سيجهض الجنين؟

    · رغم معارضة لجان المقاومة لمشروع الدستور الانتقالي، والذي يمّثل العمود الفقري للتسوية المرتقبة، إن جاز التوصيف، ورغم ومزايدة القوى الراديكالية على ثوابت الثورة، وتمسكها باللاءات الثلاث، فإنّ هذه المواقف المناهضة لتحركات مركزية "قحت"، بشكل أو بآخر تصب في مصلحة الأخيرة، ومفادها التي تصل للعسكر، الأفضل لكم صون ماء وجوهكم بالتوقيع معنا، وإلاّ فإنّ جحافل الراديكاليين قادمة، وسيرمونكم في البحر في بعد المقصلة.

    · استطاعت مركزية "قحت" كسب المجتمع الدولي والإقليمي بتأليبهم لصالح مشروع نقابة المحاميين السودانيين للدستور الانتقالي، رغم بقاء الموقف المصري ككرت ضغط في يد العسكر والكتلة الانقلابية، ورغم أنّ السيسي ليس لديه ما يقدمه للعسكر أو الشعب السوداني، أكثر من النصح الأمني والإرشاد الاستخباراتي، المناهض للتحول المدني الديمقراطي من باب التقية السياسية، يظل كرت الضغط المصري باهتا بسبب احتلالها لحلاليب وشلاتين، ورفضها القاطع عودة الإسلاميين، وتحاول عبثا، التزاوج بين الحركات المسلّحة والطائفية الانقلابية.

    · كسب مركزية "قحت" جانب المجتمع الدولي، و"تحنيك" دول الجوار الإقليمي، يقطع عشم العسكر في أموال الصناديق الدولية، ويقتل الأمل في إنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي، ويضيّق الحصار المطّبق على الانقلابيين.

    · تمتلك مركزية "قحت" الأغلبية الميكانيكية للمكونات السياسية في الساحة، ولا تزال لديها فرصة اختراق صفوف حركات اتفاق جوبا، كخصم من تكتل أردول ـــ جعفر الميرغني، وليست إضافة لها.

    · رغم أنّ الجنرال البرهان، أرسل رسائل تحذيرية للإسلاميين، بالابتعاد عن محاولة استغلال القوات المسلّحة في مآربها السياسية، نجده ما أنفكّ يفتح لهم أبواب إعادة التمكين واسعا، كواحدة من أخطر كروت المناورة، على طاولة مفاوضات العسكر مع مركزية "قحت"، إلا أنّ موقف نائبه حميدتي من هذه الخطوة، يعتبر خصما عليه.

    · الجنرال البرهان يشتري الوقت، أملاً في تغيير معادلات القوى السياسية على الأرض، لصالح حكم العسكر، وهذا شبه محال، فقد حسم الشعب السوداني أمره، أو أن تتبدل مواقف بعض الدول الداعمة لمركزية "قحت" ومشروع النقابة للدستور الانتقالي، والقبول به كحاكم الأمر الواقع، لكن الوقت سلاح ذو حدين، فقد تتبلور مواقف معادية لمحاولات البرهان الجمع بين الأضداد، والتزاوج بين المتناقضات، من داخل وحدات القوات المسلّحة، كما أنّ مرور الوقت، بلا شك ستفاقم الأزمة المالية، في ظل استطالة أمد بقاء البلاد بدون حكومة حقيقية.

    · الوقت يضغط على كاهل الإنقلابيين، إما أن يمضون في التسوية، وإما أن يتخذوا خطوة لتشكيل حكومة انقلابية، قد لا تختلف عن حكومات معتز موسى، والطاهر أيلا، تتخبط من جديد، ويفقد العسكر، سند الحركات المسلّحة الانتهازية على خيبتها.

    · تنامي، وتوالي ما تسمى بمواكب الكرامة، التي تفتح لها الكباري والجسور، كحراك مضاد لمليونيات لجان المقاومة، يريد الجنرال البرهان ان يقنع المجمع الدولي والآلية الثلاثية، أن المشهد السياسي منقسم على ذاته، وأن مركزية "قحت" ليست سيدة الموقف، رغم أنّ المتابع الدولي يعلم أن مواكب الكرامة، ما هي إلاّ مواكب الإسلامين والدواعش، وأعوانهم الأرادلة.

    · في ذات الوقت، فإنّ مواكب الكرامة، تشّكل حرجاً بالغا للسلطات الانقلابية، فقد تضطر لترك الكباري مفتوحة لجميع المتظاهرين، أو قفلها في وجه الجميع، حينها، قد لا تُرى مواكب الفلول والانقلابيين بالعيون المجّردة.

    · استمرار السلطات الانقلابية في قتل شباب لجان المقاومة في الشوارع، بلا شك تمثل حرجا بالغا لمركزية "قحت" إذ أبدت عدم المبالاة، واستمرت في التفاوض مع العسكر، والاكتفاء بالمطالبة بالتوقف عن القتل الوحشي.

    · في كل الأحوال، لا نظن بمقدور العسكر صد القادمين إليهم بمشروع الدستور الانتقالي، والذي خرج من يد نقابة المحامين السودانيين، وأصبح الكرت السحري لمركزية "قحت" وحلفائها، بيد أن بجعبة العسكر، العديد من الكروت التي بإمكانهم تقديمها كتنازلات للمدنيين، والمطالبة بمقابل لها (حل النقابات الكيزانية كمثال)، في حين أنّ "قحت" خالي الوفاض، وليست لديها الكثير لتقدمها من تنازلات، أكثر من تأجيل المسائل الشائكة، إلى مفاوضات اللحظات الأخيرة، أملا منها أن تفرض واقع تفاوضي، يصعب التراجع عنه، حتى إن كان محتواه، أقل من تطلعات الشارع الثوري.

    · بيد إنّ مركزية "قحت" وشركائها، إن ضمنت الحاكمية الإقليمية للسيدين مني آركو مناوي ومالك عقار، سينحازان للتسوية بلا أدنى تردد. وإن صحّ التوافق على القانوني الشاب نصر الدين عبدالباري لتولي منصب رئيس الوزراء، فإنّ هذه الخطوة، بكل تأكيد ستكون لها ارتدادات إيجابية على الأطراف المترددة، فهو رجل أمريكا المفّضل، وابن هارفارد المدلل، والخشية، أن يكون كرازاي، يحول السودان إلى عراق آخر.

    [email protected]



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عصابات نيقرز تهاجم مستشفى جنوب الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022

  • «مناوي» يكشف عن تلقيهم تهديدات بالتصفيةوقائد عسكري يعلق -هل للحشرات دماء
  • تيارات إسلامية تهدد بمحاصرة قيادة الجيش رفضاً للتسوية السياسية
  • هيئة حقوقيةتقول - قانون الجيش لا يجيز لقادته توقيع وثيقة سياسية
  • لجان المقاومة تعلن عن تنظيم 7 مليونيات في ديسمبر
  • أكدت عدم دعوتها لموكب «5» ديسمبر .. لجان مقاومة الخرطوم: جهات تختطف اسم تنسيقيات العاصمة
  • الفساد في أراضي جنوب ولاية الجزيرة .. متمأسس ومتمكن !
  • مناوي: أتعرّض لتهديدات بالتصفية
  • اليوم الذكرى الاولى لرحيل كابلى السودان توثيق عن كابلى
  • سوداني يستولى على شريحة اتصال كانت معلقة على (طائر) و يستخدمها بتلفونه الخاص!!
  • الطبخة المسمومة!
  • البرهان يعترف بمشاركته في إنقلاب حزب البعث، اعترافات وتناقضات
  • اجمل هدف في مونديال قطر 2022 هو هدف الكاميروني ابوبكر في صربيا
  • ترتيب الجمليه ومستحليه جامعة الخرطوم و افضل 100 جامعه فى العالم امريكا
  • "....عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم.."
  • انا لله وانا اليه رجعوان وفاه الشاب صلاح محمد التجاني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022

  • خالد سلك وحزبه نموذج...لثقافة الوصايا والفهلوة كتبه سهيل احمد⁩
  • حال الكيزان مع التسوية يتمنعن، و هن الراغبات كتبه خليل محمد سليمان
  • روح الترابي تحلق في اجواء التسوية السياسية وتمنح شرعية لجرائم وانتهاكات الاسلاميين كتبه محمد فضل عل
  • الاتفاق الآطاري و التحديات المتوقعة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما (فِضِل) لمركزية قحت سوى التنازل، صراحةً، عن الثورة بقضِّها وقضِيضِها! كتبه عثمان محمد حسن
  • إيران .. انتفاضة شعب واسترضاء للديكتاتور! الجزء 1-2 كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الانقلابي مني اركو مناوي.. معقول قحت جدعك بهذه الإهانة لدرجة تستجدي الاجتماع بهم!! كتبه عبدالغني بر
  • سيطول انتظار انهيار السُّودان (١/٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • ضرورة تشكيلة لجنة عليا لتدقيق العقود الكبيرة اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتهاكات الاحتلال وإفلاته من العقاب والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • السيد علي الميرغني: يا لحاق بعيد كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سودانيون على مقاعد المتفرجين والمطبلين كتبه شوقي
  • هل سيرفض المكون العسكري التوقيع علي الاتفاق الاطاري بحجة انه لا يحدد تكوين مجلس اعلي للقوات المسلح
  • المعلقة السودانية ـ موديل الاتفاق الإطاري كتبه فيصل علي الدابي\المحامي
  • التكتل المخابراتي وتجميع هوام متحدون ضد الثورة كتبه عمر الحويج
  • داعمو الانقلاب يخسرون..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قصة قصيرة:ممنوع الموت يوم زواج العم بابكر! كتبه أحمد الملك
  • أمنة الجيدة رائدة تعليم المرأة لوحة بأهية بدرب الساعي كتبه عواطف عبداللطيف
  • البرهان .. حميدتى .. الحد الاخير ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الهامش الرخيص كتبه د.أمل الكردفاني
  • عرينُ الأسود وأسودُ الأطلس صفحاتُ عزٍ وتاريخُ مجدٍ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de