الوالى نمر و الانقلابي حمزة - غباء المسئولية كتبه عمر عثمان-Omer Gibreal

الوالى نمر و الانقلابي حمزة - غباء المسئولية كتبه عمر عثمان-Omer Gibreal


12-04-2022, 07:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670179290&rn=0


Post: #1
Title: الوالى نمر و الانقلابي حمزة - غباء المسئولية كتبه عمر عثمان-Omer Gibreal
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 12-04-2022, 07:41 PM

06:41 PM December, 04 2022

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



رحم الله عمنا عبد الباقي , كان رجلا فقيرا معزورا يمشي على رجل واحدة و عصا فى ابطه كان يسألنا عن مظلمة تخص حيازات ,’ كنا نطمئنه يستمع و يبتسم متفائلا , ثم كنت اجتهد فى كتابة الاشكالية مناشدات الى المسئولين فى مكاتبهم و عبر الصحف , لكن الاذن صماء و الاعين عمياء , و مرة عبر هذه الزاويه و قد ضحك صديقنا بعد ان قرأ احدى المناشدات الحزينة ثم قال هذا الوالى لا يقرا الصحف ربما يستعملها فى مسح زجاج المبانى لكن اغلب الظن ستجدها فى زبالة الولاية و هذا ما حدث بالتحديد , و هؤلاء المواطنون و تلك المظالم بمكتب الوالى لا يعرفون حتى اسمه و المواطن المغلوب على امره لا يعرف اسم رئيس مجلس السيادة او نائبه فقط كل امنياته رغيف و فول و خدمات , و كل الاهالى لا يعرفون صراع السلطة قحت الف و قحت باء , انهم الصغار الموجودون بسجلات الدولة و الذين ليس لهم صوت اولئك الغلابة الذين طحنتهم الحياة و سحقتهم الامال فى عدم وجود نظام فتراكمت مشاكلهم فى رفوف الاهمال و النسيان فكم غير عمنا مات و هو يجوب مكاتب الولاية و الاراضي ذهابا و ايابا ثم يعتذر له الموظف خجلا خرج الطلب و لم يعد , ثم لا يجد من تلك المناشدات عبر الصحف لا فائدة منها سوى قراطيس للطعمية .
· فمنصب الوالى كان و مازال منصب التنظير فكل من يعتليه و تتوسم فيه خيرا تجده شرا فإهمال معاملات الناس و هذا العمل الذي يأخذ مرتبه منه لا يعمله فكل الاعمال المهمة نحو الكبار و مراسلاتهم و طلباتهم
, ثم الثورة و اول من اعتلى الولاية بعدها سئ الذكر الوالى ايمن نمر الذي منع المواطنين حتى مجرد ايداع مظالمهم و امتلأ مكتبه بسحب من الدخان و الموالين و عطل اعمال المواطنون فقد كان باردا ساذجا كغيره ممن سبقوه بل اقل امكانيات منهم فقد صم اذنيه من السماع سواء من المواطن او الاعلام , فالتاريخ لا يرحم ثم بعد انقلاب 25 اكتوبر و تعينات البرهان كان الرهان على ولاة يسيرون العمل مهنيين ثم هذا الوالى الذي عينه الجنرال و الذي لديه خبرة مهنية حسب ما ورد فى سبرته الذاتية , قرا من نفس كتاب عدم الرد و الاهمال و البرود , كل همه قفل الكباري بالحاويات هذا العمل الذي بدأه نمر و استمر فيه حمزة , انشغل بحماية الانقلاب و فتح الكباري للفلول , و لكى لا يكون الكلام على عواهنه كتب مواطنون انا احد الشهود عليها اخر مظلمة منذ سبتمبر لكن حتى الان يعاود اولك المساكين الولاية و لا رد سلبا او ايجابا فقبله ثلاث طلبات اولها منذ تعينه دون رد او قرار هذا غير المناشدات عبر الصحف و عدم الرد و الاستهتار بحقوق و استحقار الغلابة , ثم يموت هؤلاء الضعفاء و لا يصلون الى قضاء حوائجهم ثم يواصل ابنائهم الطريق و لا يصلون , وان كانت كل مطالبهم اجراءات فنيه و مهنية و قانونية , ثم قراراته المهمة هى قانون المواتر و اخذ الاراضي غير المشيدة لأنها غير اخلاقية و مناطق لممارسة ال################ة ثم يفاخر بهذه الاجراءات المضحكة و كاننا فى مسرح او خلوة , ثم ملا الخرطوم سحبا من البمبان و رصاص , هذه كل انجازاته و هى شهادته و تاريخة الذي سيستلمه , فكل والى ياتى يشبعنا تنظير ثم يذهب يتمطى قراراته مجرد حبر على ورق , لانها نظريات اكثر من انها قانون .
· الانقلابي البرهان و حميدتى ,, و لان لا احد يحاسب احد كان و ما زال ينعم و يهرجل ثم لا أحد يسأله مختوم بصفر عدم المسئولية , هذا هو واليكم الذي رميتم به المواطنون فكان أسوأ سلف لأسوأ خلف , سيذهب هذا الوالى و ستبقى ما خطت يداه و هذا تاريخكم و سوء اختياركم و لم نجد قانون فى عدم وجود قانون يحاسب به هذا الوالى سوى هذه الشهادة فى سوء سير و سلوك الانقلاب و تدخلات الولاة فى الخدمة المدنية , و لا نطلب رفع المظلمة فماذا سيستفيد الموتى و هم تحت الارض من حقوقهم و لا حول و لا قوة الا بالله .

[email protected]



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عصابات نيقرز تهاجم مستشفى جنوب الخرطوم

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022

  • «مناوي» يكشف عن تلقيهم تهديدات بالتصفيةوقائد عسكري يعلق -هل للحشرات دماء
  • تيارات إسلامية تهدد بمحاصرة قيادة الجيش رفضاً للتسوية السياسية
  • هيئة حقوقيةتقول - قانون الجيش لا يجيز لقادته توقيع وثيقة سياسية
  • لجان المقاومة تعلن عن تنظيم 7 مليونيات في ديسمبر
  • أكدت عدم دعوتها لموكب «5» ديسمبر .. لجان مقاومة الخرطوم: جهات تختطف اسم تنسيقيات العاصمة
  • الفساد في أراضي جنوب ولاية الجزيرة .. متمأسس ومتمكن !
  • مناوي: أتعرّض لتهديدات بالتصفية
  • اليوم الذكرى الاولى لرحيل كابلى السودان توثيق عن كابلى
  • سوداني يستولى على شريحة اتصال كانت معلقة على (طائر) و يستخدمها بتلفونه الخاص!!
  • الطبخة المسمومة!
  • البرهان يعترف بمشاركته في إنقلاب حزب البعث، اعترافات وتناقضات
  • اجمل هدف في مونديال قطر 2022 هو هدف الكاميروني ابوبكر في صربيا
  • ترتيب الجمليه ومستحليه جامعة الخرطوم و افضل 100 جامعه فى العالم امريكا
  • "....عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم.."
  • انا لله وانا اليه رجعوان وفاه الشاب صلاح محمد التجاني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 03 2022

  • خالد سلك وحزبه نموذج...لثقافة الوصايا والفهلوة كتبه سهيل احمد⁩
  • حال الكيزان مع التسوية يتمنعن، و هن الراغبات كتبه خليل محمد سليمان
  • روح الترابي تحلق في اجواء التسوية السياسية وتمنح شرعية لجرائم وانتهاكات الاسلاميين كتبه محمد فضل عل
  • الاتفاق الآطاري و التحديات المتوقعة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما (فِضِل) لمركزية قحت سوى التنازل، صراحةً، عن الثورة بقضِّها وقضِيضِها! كتبه عثمان محمد حسن
  • إيران .. انتفاضة شعب واسترضاء للديكتاتور! الجزء 1-2 كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الانقلابي مني اركو مناوي.. معقول قحت جدعك بهذه الإهانة لدرجة تستجدي الاجتماع بهم!! كتبه عبدالغني بر
  • سيطول انتظار انهيار السُّودان (١/٢) كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • ضرورة تشكيلة لجنة عليا لتدقيق العقود الكبيرة اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتهاكات الاحتلال وإفلاته من العقاب والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • السيد علي الميرغني: يا لحاق بعيد كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سودانيون على مقاعد المتفرجين والمطبلين كتبه شوقي
  • هل سيرفض المكون العسكري التوقيع علي الاتفاق الاطاري بحجة انه لا يحدد تكوين مجلس اعلي للقوات المسلح
  • المعلقة السودانية ـ موديل الاتفاق الإطاري كتبه فيصل علي الدابي\المحامي
  • التكتل المخابراتي وتجميع هوام متحدون ضد الثورة كتبه عمر الحويج
  • داعمو الانقلاب يخسرون..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قصة قصيرة:ممنوع الموت يوم زواج العم بابكر! كتبه أحمد الملك
  • أمنة الجيدة رائدة تعليم المرأة لوحة بأهية بدرب الساعي كتبه عواطف عبداللطيف
  • البرهان .. حميدتى .. الحد الاخير ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • الهامش الرخيص كتبه د.أمل الكردفاني
  • عرينُ الأسود وأسودُ الأطلس صفحاتُ عزٍ وتاريخُ مجدٍ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي