داعمو الانقلاب يخسرون..!! كتبه اسماعيل عبدالله

داعمو الانقلاب يخسرون..!! كتبه اسماعيل عبدالله


12-03-2022, 04:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670082022&rn=0


Post: #1
Title: داعمو الانقلاب يخسرون..!! كتبه اسماعيل عبدالله
Author: اسماعيل عبد الله
Date: 12-03-2022, 04:40 PM

03:40 PM December, 03 2022

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله-الامارات
مكتبتى
رابط مختصر




المثل السوداني العميق الحكمة يقول:(لو أخبرك رجلان بأن لا رأس لك، تحسسه)، فمنذ مجيء انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر من العام الماضي، أكدنا على أن مصير هذه الحماقة العسكرية هو الفشل، وأنه لن يحصد الداعمون لها من رموز اتفاق جوبا غير الريح، وها هو الافتراض الذي تقدمنا به قد تأكد بشكل لا يقبل التسويف، وها هي جوقة (الموز) – كما أطلق عليها ظرفاء المدينة – تتخبط وتترنح مثل الرجل الذي يتخطفه الشيطان من المس، وفنون السياسة وعلومها لا رابط يجمعها بمهارات استخدامات السلاح، وليس بالضرورة أن من يستخدم البندقية في القتل والتشريد يجد موطيء قدم بين صفوف المتخصصين في تكتيكات التدافع السلمي والمدني، وقد تجلى هذا التخبط الماراثوني المحموم في التكتل الجديد – الكتلة الديمقراطية – رئاسة الميرغني الصغير، وكما هي عادة حركات السلاح الساعية للسلطة بأي ثمن، ولو على جماجم الضحايا، أنها دائماً تلوذ بالفرار من الميدانين السياسي والعسكري لتحتمي بمن حاربته عسكرياً وسياسياً، فعسكرياً احتمت وراء ظهر القوات التي هزمتها في الميدان لتعود إلى مدارج السلطة، وسياسياً ارتدّت عن موجهات المدرسة الفكرية – السودان الجديد – التي تبنتها وقتياً لتعود وتقع في أحضان المدرسة القديمة – الطائفية.
من المُحيّر للعقول أن حركات السلاح هذه لها طواقم وجيوش من المستشارين والخبراء (الاستراتيجيين) المتحلقين حول الرئاسة العليا للحركة، لا يقدمون نصحاً ولا ارشاداً لهذه الادارة الفوقية ولا يرشدونها حتى لا تنزلق إلى مدارج الهلاك السياسي والعسكري، فلقد كانت هذه النهايات الهزيلة الحاصلة اليوم مرئية لكل صاحب بصيرة، فعصر السطو على السلطة عبر فوهات البنادق قد ولّى، ومهما تدثر الانقلابي برداء الديمقراطية والحكم المدني إلّا أن غريزته تتغلب على صوت ضميره الخفيت المنادي بالاقلاع عن سرقة أمانة الشعب، وما جرى من سلوكيات وأطوار غريبة لهؤلاء الانقلابيين (الموزيين) خلال السنة الماضية، أتت نتائجه اليوم مؤكدة على أمر واحد، هو خلو هذه الكيانات الكرتونية من وجود الكفوء المؤهل للجلوس على مقعد رجل الدولة، ولنا مع الانقلابيين ممن أوكلت إليهم الحقيبة الدستورية مواقف مخزية ومؤسفة، لا تتوافق مع خصائص الدستوري السفير لبلاده بالخارج – حادثة الاعتداء اللفظي لوزير المعادن الانقلابي على الناشطة الاسترالية التي تعود أصولها للسودان، وافتقار وزير مالية الانقلاب للياقة والدبلوماسية في ردوده على التجار بإحدى مؤتمراته الصحفية، والكثير من المآخذ التي صاحبت مسيرة العام الصادرة من شخوص مهزلة جوبا المناصرين للانقلاب.
التحية للجنود المجهولين (الثوار – المقاومين) الذين جعلوا هذا ممكناً، أولئك الصابرين على أرصفة طرقات المدن رافعين شعار الصمود والتحدي – اللاءات الثلاث – الذي سيستمر إلى أن تسقط أوراق التوت الكاشفة لعورات المتاجرين بدم الشهيد، وسيدوم رفع هذا الشعار في مقبل الأيام حتى بعد اكتمال مشروع الاستسلام التسووي المزمع التوقيع على مسودته بعد أيام قلائل، فالضغط الثوري هو الضمانة الوحيدة لإخراج الوطن من براثن العمالة والارتزاق والتآمر والكيد، ولا خيار آخر لجيل ديسمبر غير الاستمرار في إشعال جذوة هذا الشعار الرافض للمهادنة والتسوية الخانعة، فالمشهد العام ينبيء عن بروز (موزيين جدد) بعد القضاء التام على آثار الانقلاب، ومثل هؤلاء الانتهازيين الجدد الذين سيكتظ بهم مسرح السخف السياسي لن يقضي عليهم إلّا هذا الدواء الناجع – الممانعة والمقاومة والصمود والتحدي – الذي لا تخيب لسعاته المدنية السهلة والممتنعة، فكاميرا المقاومة الراصدة لرموز مهزلة العبث السياسي، الذي يجري أمام مرأى الجميع الآن، جديرة بأن تقدم التوثيقات المدينة للوصوليين المتكالبين على سلطة الشعب طال الزمان أم قصر، وهذه النتائج والمحصلات المنطقية التي بين أيدينا إنّما هي عبرة لمن أراد أن يعتبر لكل من يسوقه تفكيره لأن ينقلب عسكرياً على الحكم.

اسماعيل عبدالله
[email protected]
3 ديسبمر 2022



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تصريح صحفى حول لقاء حركة/ جيش تحرير السودان بالآلية الثلاثية فى مدينة جوبا
  • مصادر عسكرية: قرارات مرتقبة للبرهان خلال الساعات المقبلة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • دول الايقاد والسودان واليمن ونهوض كوش
  • وزيرة التجارة: قانون جديد لايسمح لأي شخص بالكتابة أو التحدث بصورة خاطئة عن الدستوريين
  • الجريدة / مناوي وأردول والتكالبُ على السلطة
  • المقاومة تطرح مبادرة (اعلان مبادئ ثورة ديسمبر)
  • قضية جريمة القتل في حي برّي من منظور المعايير الصحفية
  • جديد شهادة اللواء معاش محمد أحمد الريح (ود الريح) عن بعض وقائع جسيمة في حقبة مايو وما تلاها
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 01 ديسمبر 2022م
  • ما هو أصل «الفتة» وتاريخها؟
  • إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والاحترام
  • الحكومة تشن هجوما لتحرير حلايب - أقصد على ستات الكسرة (فيديــو)
  • سباق التسلح والتطور بين الجيش السوداني والدعم السريع ..
  • مركزي التغيير يستبعد 4 قضايا من الاتفاق الإطاري مع المكون العسكري-بدأ الطلس
  • في أول سابقة.. المحكمة تعيد ضابطاً للعمل في الجيش بعد احالته للتقاعد
  • إقالة البزعي وترقب لقرارات بإعفاء مسؤولين اخرين
  • مشاورات مع النسوة السودانيات لبحث أولوياتهن بالفترة الانتقالية
  • وصول السفير المصري الجديد/هاني صلاح الدين مصطفى وتسلم البرهان أعتماده
  • ضابط متقاعد يشبه الاوبلن بالمنجنيق ويتهم الشرطة باصطياد الثوار كهواية
  • حوافز مليارية من ديوان الزكاة لمسؤولين تابعين لإحدى الحركات
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 2 ديسمبر 2022م
  • بوست قديم:ماذا قدمت دارفور لتشاد وماذا قدمت تشاد لدارفور عبر التاريخ… بقلم ادم محمد صالح المحامى
  • نصر الدين عبد البارئ .. رئيساً للوزراء (دارفور جاتكم تاني!)
  • شاهدوا حسرة الألمان بعد الخروج الحزين من الدور الأول
  • الملياردير السعودي الراجحي يحكي عن أيام الفقر الشديد
  • معاملة عنصرية" لضيفة سوداء في القصر الملكي البريطاني تطيح بمساعدة الملكة
  • مناوي: نرفض نهج (اركب معنا) و لا تنازُل عن قضايا العدالة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • ردا للجميل : فلنتضامن جميعا مع المعلمين ولجنتهم الباسلة كتبه عماد خليفة
  • لماذا تحديت منح جائزة نوبل للفيزياء عام ٢٠٢٢ في الفوتون والتشبيك؟ (خطاب مفتوح للجنة جائزة نوبل للفي
  • سعد الدين إبراهيم: عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • في السهلة !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقافات اللازمة والثقافات المتعدية كتبه د.امل الكردفاني
  • قصة قصيرة.. بمناسبة حصول مليشيا الجنجويد علي اجهزة متطورة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • محاولات في نقد ادب الصنغي كتبه ابوبكر القاضي
  • الطواش .. اضاءات لأرث الاجداد كتبه عواطف عبداللطيف
  • الساحل الشمالي يدخل الخدمة الزراعية كتبه عادل السعدني
  • خطاب مفتوح الي القائد البجاوي محمد طاهر ابوبكر كتبه د. ابومحمد ابوأمنة
  • فولكر هل تقبل بهذه التسوية العرجاء في بلدك المانيا؟ كتبه خليل محمد سليمان
  • حكاية تلفاز (الحلقة الخامسة) كتبه الياس الغائب
  • نخيلات دنقلا العجوز بمهرجان التمور كتبه عواطف عبداللطيف
  • الحكومة أذى الشعب كتبه د.أمل الكردفاني
  • عمليات التحكم/منظومة القُندس (ج١_ج٢) كتبه د.أمل الكردفاني