عدم الإكتراث بحقوق أهل غرب كردفان تكرار لما حدث في الجنوب والشرق ودارفور والنيل الأزرق كتبه د.أمل ا

عدم الإكتراث بحقوق أهل غرب كردفان تكرار لما حدث في الجنوب والشرق ودارفور والنيل الأزرق كتبه د.أمل ا


12-03-2022, 00:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1670024487&rn=0


Post: #1
Title: عدم الإكتراث بحقوق أهل غرب كردفان تكرار لما حدث في الجنوب والشرق ودارفور والنيل الأزرق كتبه د.أمل ا
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-03-2022, 00:41 AM

11:41 PM December, 02 2022

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




مطالبات أهل غرب كردفان قوبلت كغيرها بالتجاهل: (حيعملوا شنو يعني). نفس هذه الجملة، قيلت عملياً في دارفور عندما تجمع أهل دافور في ابشي قبل عشرين عاماً منتظرين وفد الحكومة لمعالجة مشكلاتهم التنموية، من فقر وجوع ومرض، لكن وفد الحكومة لم يأتِ أبداً. كان ذلك قبل انفجار الأوضاع في ٢٠٠٣ ثم أصبحت حكومات المركز تبحث لها عن مخرج عندما هدد المجتمع الدولي مصالح تلك الفئات المحتكرة للسلطة والثروة.
ذات الأمر عام ١٩٥٥ حدث في جنوب السودان، حينما تم تجاهل مطالب الجنوبيين البسيطة، رغم أن ثرواتهم ظلت تنهب عاماً خلف عام. وأفضى ذلك التجاهل إلى استرداد الجنوبيين لثرواتهم، وماتت الدجاجة التي كانت تبيض بترولاً فبدأ عهد سقوط نظام الإسلاميين. ذات الأمر حدث في شرق السودان، وفي النيل الأزرق، والناس يطالبون بالحسنى بحقوقهم المشروعة، والإثنيات المهيمنة على البنوك والشركات والجيش والقضاء وجهاز الأمن تتجاهلهم وتسلط عقيرة منتسبيها ليصرخوا بأن الجميع يعانون والجميع مهمشون. وهذا كذب صُراح.
واليوم ذات الأمر يتكرر، عندما انتفض أهل كردفان التي يخرج منها البترول والفول والسمسم والماشية وغير ذلك من ثروات وأهلها بلا ماء ولا كهرباء. قبل شهر رفع أهل غرب كردفان مذكرتهم للحكومة لكي تمنحهم بعض الفتات من ثروتهم البترولية، فتم تجاهلهم. واليوم صعد أهل غرب كردفان من مطالبهم بعد ذلك التجاهل، رغم أنهم يعلمون أن المركز لن يتورع عن إبادتهم وتطهيرهم عرقياً واقتراف كل جرائم الحرب التي اقترفها في الجنوب ودارفور والنيل الأزرق.. هذا مع زرع الفتنة بين مكوناتهم القبلية. أطلق أبناء غرب كردفان قذائف الآربجي لإعلان تصعيد مبدئي لكي يهتم المركز بحقهم في بناء مستشفيات ومدارس وكهرباء وخلافه.. لكن ما الذي فعله المركز؟
عاد لتسخير أبواقه من جديد، ولنر كيف قامت صحيفة الحوادث بالانحراف في طرح حقيقة ما حدث مكتفية بأقاويل موظفي شركات البترول.. وأسمت مطالبات أهالي الأرض والثروة بالعمليات التخريبية، رغم أن الحقل النفطي الواحد ينتج شهرياً (بحسب المعلن عنه واعتقد انه مزيف) ينتج في الشهر ثلاثة وخمسين مليون دولار شهرياً. تذهب إلى جيوب شركات أبناء بيوتات الشريط النيلي من تلك الأسر المتزاوجة والمتصاهرة مع بعضها لضمان احتكاراتها المليونية تلك.
جاء الخبر:
أعلن تجمع العاملين بقطاع النفط، اليوم الجمعة، عن سقوط عدد من قذائف “آر بي جي” ليلة أمس، حول محطة (FNE) بحقل بليلة النفطي غربي كردفان، في إستمرار للعمليات التخريبية بمربع 6.

وتتكرر عمليات الهجوم على الحقل النفطي، الذي يُنتج 22 ألف برميل يومياً، وتتحدث تقارير صحفية عن تأسيس شباب المناطق المحيطة بالحقل لفصيل مسلح، وهو الذي يُهاجمه احتجاجاً على عدم تنفيذ شركات البترول وعود تتعلق بتقديم خدمات للمنطقة.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تصريح صحفى حول لقاء حركة/ جيش تحرير السودان بالآلية الثلاثية فى مدينة جوبا
  • مصادر عسكرية: قرارات مرتقبة للبرهان خلال الساعات المقبلة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • دول الايقاد والسودان واليمن ونهوض كوش
  • وزيرة التجارة: قانون جديد لايسمح لأي شخص بالكتابة أو التحدث بصورة خاطئة عن الدستوريين
  • الجريدة / مناوي وأردول والتكالبُ على السلطة
  • المقاومة تطرح مبادرة (اعلان مبادئ ثورة ديسمبر)
  • قضية جريمة القتل في حي برّي من منظور المعايير الصحفية
  • جديد شهادة اللواء معاش محمد أحمد الريح (ود الريح) عن بعض وقائع جسيمة في حقبة مايو وما تلاها
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 01 ديسمبر 2022م
  • ما هو أصل «الفتة» وتاريخها؟
  • إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والاحترام
  • الحكومة تشن هجوما لتحرير حلايب - أقصد على ستات الكسرة (فيديــو)
  • سباق التسلح والتطور بين الجيش السوداني والدعم السريع ..
  • مركزي التغيير يستبعد 4 قضايا من الاتفاق الإطاري مع المكون العسكري-بدأ الطلس
  • في أول سابقة.. المحكمة تعيد ضابطاً للعمل في الجيش بعد احالته للتقاعد
  • إقالة البزعي وترقب لقرارات بإعفاء مسؤولين اخرين
  • مشاورات مع النسوة السودانيات لبحث أولوياتهن بالفترة الانتقالية
  • وصول السفير المصري الجديد/هاني صلاح الدين مصطفى وتسلم البرهان أعتماده
  • ضابط متقاعد يشبه الاوبلن بالمنجنيق ويتهم الشرطة باصطياد الثوار كهواية
  • حوافز مليارية من ديوان الزكاة لمسؤولين تابعين لإحدى الحركات
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 2 ديسمبر 2022م
  • بوست قديم:ماذا قدمت دارفور لتشاد وماذا قدمت تشاد لدارفور عبر التاريخ… بقلم ادم محمد صالح المحامى
  • نصر الدين عبد البارئ .. رئيساً للوزراء (دارفور جاتكم تاني!)
  • شاهدوا حسرة الألمان بعد الخروج الحزين من الدور الأول
  • الملياردير السعودي الراجحي يحكي عن أيام الفقر الشديد
  • معاملة عنصرية" لضيفة سوداء في القصر الملكي البريطاني تطيح بمساعدة الملكة
  • مناوي: نرفض نهج (اركب معنا) و لا تنازُل عن قضايا العدالة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • ردا للجميل : فلنتضامن جميعا مع المعلمين ولجنتهم الباسلة كتبه عماد خليفة
  • لماذا تحديت منح جائزة نوبل للفيزياء عام ٢٠٢٢ في الفوتون والتشبيك؟ (خطاب مفتوح للجنة جائزة نوبل للفي
  • سعد الدين إبراهيم: عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • في السهلة !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقافات اللازمة والثقافات المتعدية كتبه د.امل الكردفاني
  • قصة قصيرة.. بمناسبة حصول مليشيا الجنجويد علي اجهزة متطورة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • محاولات في نقد ادب الصنغي كتبه ابوبكر القاضي
  • الطواش .. اضاءات لأرث الاجداد كتبه عواطف عبداللطيف
  • الساحل الشمالي يدخل الخدمة الزراعية كتبه عادل السعدني
  • خطاب مفتوح الي القائد البجاوي محمد طاهر ابوبكر كتبه د. ابومحمد ابوأمنة
  • فولكر هل تقبل بهذه التسوية العرجاء في بلدك المانيا؟ كتبه خليل محمد سليمان
  • حكاية تلفاز (الحلقة الخامسة) كتبه الياس الغائب
  • نخيلات دنقلا العجوز بمهرجان التمور كتبه عواطف عبداللطيف
  • الحكومة أذى الشعب كتبه د.أمل الكردفاني
  • عمليات التحكم/منظومة القُندس (ج١_ج٢) كتبه د.أمل الكردفاني