كل ما يدور الأن في الساحة السياسية السودانية الحديث فقط عن التسوية وقرب الوصول إليها بين الحرية والتغيير وبين المكون العسكري والسؤال هنا متي تتعلم الحرية والتغيير ؟ ماذا حدث بعد فض إعتصام القيادة العامة البشع ياحرية وتغيير وبعد ما تم فيه من جرائم بشعة (قتل ، اغتصاب وسجن الخ ..) الجلوس مع المكون العسكري وتوقيع الإتفاقية التي ضيعت الثورة و حقوق الشهداء واعطت الشرعية المفقودة والغير مستحقة لي مجلس إرهابي وقتلة ووثقتم فيهم ثم ماذا حدث إنقلبووو عليكم وعلي الثورة وعلي الشعب ومن يخون مرة يخون ألف مرة ومن يثق في المكون العسكري كمن يثق في إبليس خدو مني الخلاصة لا آمان للبرهان او حميدتي مهما قالو ومهما فعلو. البرهان وحميدتي فشلو فشل ذريع في إدارة السودان بعد الإنقلاب الغير منطقي وغير شرعي وصراحة أستغرب من مستشاري البرهان وحميدتي أليس فيكم رجل رشيد ينصح البرهان وحميدتي انهم ليس لديهم اي أرصدة شعبية ولا عقلية لي إدارة دولة كاملة عقليتكم هي عقلية المرتزقة وهي بعيدة كل البعد عن عقلية ادارة الدولة نعم يمكن ان تديرو مليشيات بالقوة او المال وشراء الذمم لكن لايمكن لكم إدارة دولة بنفس العقلية . الثورة مستمرة شاء من شاء وأبي من أبي ولن تنتهي الا بنهاية الحكم العسكري ومحاكمة كل المجرمين وتحقيق العدالة والقصاص لكل شهداء بلادي والثوار الحق مستمرين في التصعيد والتخطيط للخلاص منكم ومن كل خائن وأقول لكل من يفكر في التسوية انها مصلحة السودان أقول له كذبت لأن ليس للسودان اي مصلحة او إزدهار في وجود المجرمين من باعو وطنهم وسرقو خيراته راجعو انفسكم قبل فوات الاوان . وقومو الي ثورتكم يرحمكم الله.