* لأوسع مشاركة جماهيرية في مواكب 21 ، 25 أكتوبر. * لرفض التسوية والشراكة التي تعيد هيمنة العسكر علي السلطة. * للتحضير الجيد للإضراب السياسي العام والعصيان. * للتمسك بأسقاط الانقلاب واللاءات الثلاثة: لا تفاوض ولا شراكة ولا تسوية تهل علينا الذكرى 58 لثورة أكتوبر التي تتزامن مع مرور عام علي انقلاب 25 أكتوبر، والبلاد تشهد تدهورا اقتصاديا ومعيشيا وامنيا، مع القمع الوحشي للمواكب السلمية و استمرار الابادة في دارفور والمنطقتين وبقية المناطق بهدف نهب الأراضي والموارد بعد مقتل المئات وتهجير الالاف من قراهم خلال العام المنصرم من الانقلاب، مع اثارة النعرات العنصرية لحرف الثورة عن مسارها، كما في التصريحات بفصل دارفور ، والحرب في الخرطوم والمدن. اضافة لعودة ما تم تفكيكه من تمكين والأموال المنهوبة للفاسدين، وتبرئة قتلة الثوار، ودعم المحاور الاقليمية والدولية للانقلابيين لحماية مصالحها، اذ لم تفرض عليهم عقوبات، والسماح للبرهان بزيارة واشنظن ولندن، واعادة انتخاب السودان في مجلس حقوق الانسان، فضلا عن استمرار القمع الوحشي للمواكب السلمية وتعذيب المعتقلين حتى الموت. كما تتصاعد الحركة الجماهيرية والنقابية التى ما فت عضدها القمع الوحشي بمختلف الأشكال، رفضا للتسوية والشراكة والتفاوض مع الانقلاب العسكري، وتمسكا بإسقاط الانقلاب، بعد رفض اتفاق حمدوك البرهان ، ورفضا لهرولة قوى " الهبوط الناعم" للتفاوض والتسوية مع الانقلاب. تسارعت خطوات التسوية الجارية بضغوط خارجية بين العسكر وقوى الحرية والتغيير على أساس الإعلان الدستوري للجنة التسييرية للمحامين المصمم في الخارج ، التى وافق عليه البرهان وحميدتي بضغط دولي ، ومشاركة قوى الحرية والتغيير عن موضوع خطير له الأثر على الشعب السوداني، ومواصلة تصريحات مضللة للجماهير تختلف عن ما يجرى تحت الطاولة، حنى كشف فولكر بيرتس المستور الذى صرح بوجود اتفاق لفترة انتقالية لمدة عامين ، ولا يخرج عن إعادة الشراكة وهيمنة العسكر علي السلطة السيادية و التنفيذية تحت اسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة البرهان ونائبه حميدتي بقواته ومشاركة حركات جوبا ، ومجلس للأمن والدفاع للهيمنة علي الجيش بعيدا عن المدنيين في السلطة (جيش للإخوان لا جيش للسودان). هدف التسوية وهيمنة العسكر على السلطة هو حماية مصالح الرأسمالية الطفيلية بشقيها العسكري والمدني، وحماية مصالح القوى الامبريالية والإقليمية في نهب ثروات البلاد، واستمرار ممارسة القمع الوحشي للقوى الرافضة للتسوية كما في تهديد فولكر. كما أن من أهداف التسوية ايجاد مخرج للجنة الأمنية التى ارتكبت الجرائم ضد الانسانية والإبادة الجماعية من العقاب كما في مجازر دارفور وفض الاعتصام ومجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر.. من الجانب الآخر تواجه التسوية رفضا جماهيريا واسعا، ينعكس ذلك في استمرار الرفض الواسع لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية، وانخفاض قيمة الجنية، مع الزيادات في الأسعار وتدهور الأجور، والمزيد من التدهور مع ميزانية العام 2023 القادمة التي تعتمد على المزيد من الضرائب والجبايات والرسوم الحكومية، مع تدهور الإنتاج الزراعي بسبب ارتفاع اسعار الوقود والكهرباء والغاز ومدخلات الإنتاج والكهرباء مما أثر على الموسم الزراعي، ويهدد بالمجاعة التي سوف تطال حوالي 12 مليون سوداني. من الجانب الآخر تستمر المقاومة لسياسات الانقلاب الاقتصادية كما في المليونيات واضرابات التجار والعاملين، وانجاز الوحدة من أغلب لجان المقاومة حول ميثاق سلطة الشعب الذي أكد على اسقاط الانقلاب والحكم المدني الديمقراطي، والقصاص للشهداء، الخ، مما يشير لاتساع قاعدة رفض الانقلاب والتغيير الجذري. إن استمرار الحراك الجماهيري وسيطرة قوى الثورة في الشوارع التي لا تخون مع تصاعد حركة الإضرابات المطلبية، وبدايات تكوين النقابات هي خطوات مهمة في بناء جبهة الجماهير الواسعة وتنظيم صفوفها حول برنامج ثوري وقيادة منسقة لتصاعده أخيرا ، في الذكرى 58 لثورة أكتوبر ومرور عام على الانقلاب الدموي، ندعو فروع حزبنا والقوى الديمقراطية وجماهير الشعب باسرها لأوسع مشاركة في مواكب 21 أكتوبر و25 أكتوبر، والاحتفال بذكرى اكتوبر بمختلف الأشكال، رفضا للتسوية التي تعيد هيمنة العسكر علي السلطة ، ومواصلة المعركة حتى شحذ سلاح أكتوبر الاضراب السياسي والعصيان المدني لإسقاط الانقلاب، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي والتفكيك الناجز التمكين ، واستعادة اموال الشعب المنهوبة، وضم شركات الجيش والأمن والشرطة الجنجويد لولاية وزارة المالية ، وحل الجنجويد وجيوش الحركات ومليشيات الكيزان ، وقيام الجيش القومي المهني الموحد ، ووصع حد للانقلابات العسكرية، والقصاص للشهداء ، والغاء اتفاق جوبا ، والحل الشامل والعادل في السلام، وغير ذلك من مهام التغيير الجذري، والمضي لتنفيذ مهام الفترة الانتقالية، وأهداف الثورة حنى قيام المؤتمر الدستوري ،وقيام الانتخابات الحرة النزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.. المجد والخلود للشهداء، وعاجل الشفاء للجرحى، وعودا حميدا للمفقودين، والحرية لجميع المعتقلين السياسيين. المكتب السياسي الحزب الشيوعي السوداني 16 أكتوبر 2022
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 17 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة