|
مدارس في بغداد من دون حمامات ! كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
|
01:01 PM October, 17 2022 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق-بغداد مكتبتى رابط مختصر
الحقيقة صدمت وان اكتشف تواجد مدارس ابتدائية في بغداد الحضارة من دون ان يكون فيها حمام لقضاء الحاجة! نعم ايها القارئ لا تتعجب انه يحدث في عامنا هذا , وفي اماكن كثيرة في مدارس اطراف بغداد, ومنها حي النصر الواقع شمال شرق العاصمة بغداد, فالفساد لم يترك شيء الا ودخله, بفضل الادارة السيئة للبلاد, تخيل معي طفل يدخل المدرسة وهو في خطوات حياته الاولى, ماذا يفعل وكيف يقضي حاجته, وهل هكذا تبدا الدول عامها الدراسي, الم تفكر ادارة المدرسة بمشكلة الاطفال؟ وهم يبقون اربع ساعات في المدرسة, بل الادهى ماذا يفعل المعلمون والمعلمات في امر قضاء حاجتهم, هل عليهم دق ابواب الجيران بغرض الدخول لدورة المياه! اي حماقة تجري في مدارس من دون حمامات, والى متى يستمر هذا الحال المزري. السؤال الاخطر هو: طيلة هذه السنوات كيف سكت المشرفين ومديرياتهم التربوية عن هذه الفاجعة؟! · دور مدير المدرسة المفقود من اهم واجبات مدير المدرسة ان يجد حل لكل مشكلة تواجه المدرسة, وهنا المشكلة عظيمة جدا! فكيف تتواجد مدرسة من دون حمامات! هذا لا يحصل حتى في الصومال, فكيف ونحن نعيش في بلد غني ونفطي وصاحب تاريخ طويل, حيث كان على المدراء في هذه المناطق مخاطبة المديرية التابع لها بخصوص اهمية بناء حمامات للأطفال. فان لم تستجب المديرية رفع سقف مطالبه باتجاه الوزارة والاعلام والاحزاب المتنفذة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي, لا ان يسكت وكما يقول المثل المحاكي لعملية قبض الاموال وعدم الاهتمام بما يجري (اكل وصوص)! · دور مديرية التربية المفقود؟ من المهام الاساسية لكل مديرية تربية هو الرقابة والتفتيش على المدارس التابعة لها, وسد النقص في اي مدرسة, ومعاقبة كل مدير يسكت عن اداء مهامه, وان الحمامات قضية مصيرية للطلاب, فاذا سكت المدير فكيف لم يلاحظ المفتشين الذين يأتون بزيارات دورية للمدرسة؟ من انها لا توجد فيها حمامات! واما اذا خاطبهم المدير بحاجة المدرسة لحمامات فكيف تسكت المديرية؟ وبكلا الحالتين كان يجب على مديرية التربية ان يكون لها دور في المتابعة والتفتيش وحل الاشكالية. ان قضية غياب الحمامات عن مدارس الاطفال تكشف حجم الفساد الذي تغرق فيه بعض مديريات التربية, واعتقد يجب ان تتحرك الجماهير والنخب في رد حقوق اطفالهم واجبار المديريات على انجاز عملها. · الاعلام والدور المطلوب على الاعلام والاقلام الشريفة ان تتناول هذا الموضوع بكل اهتمام, وتضغط عل الجهات المتنفذة الى ان تغير الواقع, لان ما يحصل جريمة بحق الاطفال, فهل تتصور كيف يقضي الطفل يومه الدراسي في مدرسة ليس فيها حمامات! بل حتى كيف يكمل الكادر التدريسي يومه الوظيفي في غياب الحمامات, وحتى حضرة السيد مدير المدرسة الا يحتاج الحمامات لقضاء حاجته! ان الاعلام هو السلطة المؤثرة والتي يمكن ان ينطلق الحل منها, لذلك يجب ان لا يترك الاعلام (قنوات اعلامية وصحافة) وظيفته في رد المظالم ومحاربة الفساد, · منظمات حقوق الانسان الخرساء نسمع كثيرا عن منظمات حقوق الانسان ودورها الكبير, وعن فعالياتها التي لا تعد, وهي تتحدث عن فتوحاتها التي قامت بها في مجال رد الحقوق, لكن في العاصمة وبالتحديد شرق القناة لا نجد اي دور حقيقي لمؤسسات حقوق الانسان, وعملية التربوية من صميم عمل مؤسسات حقوق الانسان, حيث يجب عليها ان تقوم بزيارات دورية للمدارس, لتؤشر السلبيات وتعمل على حل المشاكل وتحقيق شعارها في الدفاع عن حقوق الانسان. لذلك هي دعوة لمؤسسات حقوق الانسان لزيارة مدارس حي النصر وباقي مدارس اطراف العاصمة, لتكتشف الحالة المزرية التي تعيشها هذه المدارس ومن اهمها قضية الحمامات. · اخيرا: انها دعوة لأنصاف مدارس اطراف بغداد وخصوصا موضوع المقال مدارس حي النصر, فكمية الظلم الواقع عليها كبير جدا. ونذكر في الزيارة الاربعينية شاهدنا كيف توفر المواكب الحمامات وبشكل سريع وسهل, فهل الحل ان ندعو المواكب الحسينية لتقوم مقام مديريات التربية لتحل مشاكل الاطفال؟ بعد ان اصابنا الياس من مديريات التربية.. اذن.. هي دعوة للمسؤولين في وزارة التربية ومديريات التربية وادارة المدارس لصحوة ضمير وانقاذ الاطفال من خراب المدارس, والامر ليس مستحيل بل سهل جدا.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 16 2022
- الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري الديمقراطي لسنا طرفا في اي تسوية سياسية
- عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 16 2022
- الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري الديمقراطي* *لسنا طرفا في اي تسوية سياسية
- بيان مهم من تحالف قوى التغيير السودانية
- إدارة جامعة بحري: ما وقع من عنف تجاه أحد طلابنا من بعض منسوبي شرطة الجامعة (غير مبرر)
- في ظاهرة تحدث لاول مرة الخرطوم تشهد (408) حالة طلاق خلال أسبوع
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 16 2022 في ذكرى الدوش !! (عٌمركم شوفتو ليكم شاعر عندو سواق) عمر الطيب الدوش- بقلم محمد موسى حريكةمحمد عبدالماجد يكتب- مناوي وجبريل وأردول لماذا يصرخون؟محاولات وبجهد أعلامي كبير تنشر كم الاخبار المفبركة مواكب في الخرطوم والولايات لرفع الإنفاق على التعليم وزيارة أجور المعلمينقاليك محمد صلاح أتمكن من فك شفرة مانشستر سيتي في الدقيقة 76 هل وزير الداخلية يعمل على تصفية وجدي صالحوزير المالية يناشد صندوق النقد الدولي بإعادة التواصل وعدم معاقبة فقراء السودانزعامات حزب الأمة (تهرول ) إلى القاهرة ..عودة سفراء (الخارجية).. تمكين لصالح الحكم العسكري بإشراف (كباشي)البرهان لقادة الجيش:لم نبرم أي تسوية سياسية ثنائيةلقاء تنويريا بضباط القوات المسلحة مدير شرطة الخرطوم يقتحم القسم الشمالي ويصادر أدوية ومتعلقات “وجدي صالح” الشخصيةالعقيد الركن ابراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة يكتب *الحسم يخرس ألسنة المتطاوليناعتقال الزميلة حفيظةعبدالله موسي من قبل الشرطةتوفر كتب عبدالله الفكي البشير في معرض فرانكفورت (ألمانيا) للكتاب 19- 23 أكتوبر 2022أحمد سعيد أبو آمنةعناوين الصحف الصادره الأحد 16 أكتوبر 2022محضور الغياب --- غياب الحضورمنزول عسل يتصدّر قائمة المرشّحين لمنصب رئيس الوزراء اضحك بس....الناصري يرفض التسوية السياسية مع العسكرصه يا كنار و مكى على ادريسهيئة الجمارك تسلم حركة مناوي (٧٠) عربة ” بوكو حرام ” مصادرة من مواطنين
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 16 2022 هجم النمر كتبه محمد حسن مصطفىأفرح يا سودان كتبه عبد المنعم هلالتجربة جبهة المعارضة ضد ديكتاتورية عبود كتبه تاج السر عثمانتسويق ودعم الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني كتبه سري القدوةصلاح غريبة يكتب : المياه في قلب العمل المناخيالتآمر المصرى على السودان كتبه الأمين مصطفىملهمة عويناتك فاطمة السنوسي كتبه حسن الجزوليالي..المعتوه..أمين حسن عمر المتسببون في سقوط..الانقاذ..لايحتاج الي لجنة تحقيق! كتبه عبدالله الشيخيا هبوباً باردي في أمريكا! كتبه عبد الله علي إبراهيم كيف يسحق حميتي وحمدوك الابالسة الكيزان وقادة الحركات وبقية الطحالب ؟ كتبه ثروت قاسمالحزب الشيوعى ما بين قوى التسوية و التغيير - ارهاصات انقسام كتبه الطيب النورمَنْ أغلق أبواب السماء ..! كتبه هيثم الفضلقضيّة دفن الجثامين بين أنين المشارح، وضجيج الأسافير: دفن بدون عدالة مُكتملة،انتهاك لحقوق المفقودين،الى السيد الناظر/ محمود مادبو، ما كان ابوك امرء سوء ولم يك حميدتي رجلا سويا كتبه اوهاج م صالحللتذكير: مهام الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبداللهالأمن المفقود و التهديدات المدمرة كتبه أمل أحمد تبيدي قصّتي مع الترجمة كتبه عزالدين عناية
|
|

|
|
|
|