موسم العودة إلى الصواب ..! كتبه هيثم الفضل

موسم العودة إلى الصواب ..! كتبه هيثم الفضل


10-18-2022, 12:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1666094367&rn=0


Post: #1
Title: موسم العودة إلى الصواب ..! كتبه هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 10-18-2022, 12:59 PM

12:59 PM October, 18 2022

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



صحيفة الجريدة

سفينة بَوْح -



بعد ما بدا من إرهاصات تُشير إلى (إنتصار) الحق والحقيقة ، وأن الشارع الثوري وقواه السياسية الحيَّة التي ناهضت الإنقلاب المشئوم هي الكفة الراجحة ، أعلنت (ثلاث) مراكز إنقلابية بوضوح (مرةً أخرى) إنتماءها وتأييدها للثورة ، بل وقبولها و(تلَّهُفها) وإستعجالها لنجاح العملية السياسية التي تجري مُدارساتها ومناقشاتها الآن في مائدة (تمهيدية) تقترح حلولاً للأزمة السودانية ، وتؤسِّس لبداية حوار مباشر يجمع كل أصحاب المصلحة في إستئناف مسار التحوُّل الديموقراطي ، المراكز الثلاث التي أعلنت بوضوح إنحيازها وقبولها لمقترح المسودة الدستورية التي قدَّمتها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين هي : قائد الإنقلاب المغلوب على أمره فيما جنت يداه ، إضافةً إلى قائد الدعم السريع الذي إبتعد منذ مُدة عن المركز القيادي ربما إستعداداً لإتخاذ هذا الموقف ، والثالث هو مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان ، الذي أعلن بالأمس أن رؤية قوى الحرية والتغيير حول ما يجب فعله لإستعادة المسار الديموقراطي (مناسبة) وتسير في الإتجاه الصحيح ، وبحسب توقُّعات المراقبين والعارفين بحال (التوجُّهات المصلحية للإنقلابيين) سوف تتوالى وتتكاثر (جحافل) الذين يودون القفز من المركب الغارقة ، ثم (التنافس) و(الترافُس) من أجل الحصول على موطيء قدم في سفينة النجاة التي يقودها الشارع الثوري بكل بسالة ، ويقف خلف هندستها وتوجيهها مجموعة من قوى الثورة التي ناهضت إنقلاب 25 أكتوبر المشئوم منذ الوهلة الأولى ، ولم يُثنيها عن ذلك تهديد ، ولا وعيد ولا مغريات.
ولأن السياسة تظل في معناها (فن المُمكن) و(مهارة) القدرة على تجاوز الصعوبات حتى لو كان بمُجرَّد الإنحناء للعاصفة من باب الحربُ خِدعه ، فتحت قوى الحرية والتغيير باباً أو منفذاً (لتلافي) الدخول في مواجهة غير مأمونة العواقب مع (بعض قوى الإنقلاب) ربما كانت ستكلِّف الشعب السوداني الكثير من الوقت والدماء ، فضلاً عن الكثير من التدهوُّرالعام الذي سيُضاعف من إحتمالات حدوث السيناريوهات المُظلمة وإبرزها ضياع وتفكُّك الدولة السودانية ، وذلك عبر الخروج من الدائرة المُغلقة المتمثِّلة في الإمتناع عن الحوار والنقاش المبدئي مع المكون العسكري الإنقلابي ، وعبر إداراج إمكانية تمثيل الدعم السريع في مجلس الأمن والدفاع المقترح في تصوًّر الإنتقال ، كما أنها أيضاً أشارت في ذات المسوَّدة إلى تمثيل حركات الكفاح المُسلَّح الموقِّعة على إتفاق جوبا في المجلس التشريعي ، ما سبق أسمَّيه (العقلانية) في طرح الحلول التي تتميَّز بإحتوائها على أقل قدر ممكن من (المخاطر) الموجَّهة حالياً إلى خاصرة المصلحة الوطنية العامة ، فرقٌ كبير بين أن تنتصر للحق على أعتاب الدمار الشامل ، وبين أن تحقق نفس غاية (الإنتصار) بأقل قدر من الخسائر.
على البرهان وحميدتي ومناوي ومَنْ سيحاول بعدهم الإلتحاق بركب الحق والحقيقة والصواب ، أن يعلموا أن مُجمل (رأسمال) مَنْ يدَّعي (إحترافية) العمل السياسي في دولة السودان (الديموقراطية) المُرتقبة ، هو مُجرَّد (السُمعة) وما سجَّلهُ التاريخ من مواقف سابقة ، وأن صدر السودان وشعبه رَحِبْ وقادر بسلاسة على التعامُل مع مبدأ (الرجوع إلى الحق فضيلة) ، لكن يستثنى في ذلك التعدَّي على الدستور والقانون والمال العام ، هذا فضلاً عن الحق الخاص بأولياء الدم والجرحي والمفقودين والمعتقلين تعسُّفياً ، فالتحوُّل الديموقراطي يستهدف مثول دولة القانون التي تحاسب وتحاكم كل من إرتكب جُرماً في حق الوطن والمواطن ، فإن كانت ضرورات المرحلة وخصوصيتها قد برَّرتْ تأسيسه على مبدأ (التسامُح السياسي) من باب تفادي الخسائر، سيظل الشارع الثوري حارساً أميناً ومُناهضاً جسوراً لتأسيسهُ على مبدأ (التسامح) في تجاوز الدستور والقانون وحقوق أولياء الدم والمُتضرّرين من إنفلات يد الإنقلاب بالبطش عبر إستخدام سطوة النفوذ والجرأة على تجاوز القوانين والأعراف.
<موسم العودة إلى الصواب - Copy.docx>
<هيثم الفضل - Copy (2).jpg>


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 17 2022
  • بيان جماهيري من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني في الذكرى 58 لثورة أكتوبر معا
  • التشكيليون السودانيون بالبحرين يقيمون معرضهم الثاني بمقر السفارة
  • طالب يقتل زميله بسبب (صحن)
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 17 2022
  • بيان من تحالف القوى الثورية السودانية:بيان تحذير من التسويات الزائفة.
  • تطورات جديدة في محاكمة زوجة المخلوع واعلان مسئول ببنك شهير للمثول بالمحكمة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 17 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 17 2022
  • يوم الموز:بشري أحمد علي
  • مرشحو منصب رئيس الوزراء-التسريبات
  • رؤية قوي الحرية والتغيير للتسوية وإنهاء الانقلاب
  • لن تحل الأزمة-“مليونية الكلاكلة” ترفض التسوية
  • محمد الفكي: دعمنا للسلطة المقبلة مشروط بتفكيك نظام الانقاذ واسترداد الأموال العامة
  • ماضي الذكريات - توزيع وعزف/ هاني عربي 2018م
  • طــــابور (هــامِس)
  • حميدتي: “البلد ماسكنها ناس مسيطرين على السلطة والمال”....هههههههه
  • التسوية لا جدوى منها.. سلم حكم مدني بس!
  • سفيرة الولايات المتحدة السابقة لجنوب السودان: البرهان لن يغادر المشهد السياسي في السودان
  • سفــر حزب الأمة لمصـر جزء من إستقطاب حاد سيودى بالسودان الى الهاويـة
  • معقول يا أبوحسين .. المنبر فقد الكثير بغيابك
  • حزب الأمة: زيارة قيادات الحزب لـمصر لا علاقة لها بالتسوية
  • نداء لإنجاح سفر الشاعر طلال دفع الله عبدالعزيز للعلاج بالخارج
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2022م
  • هل يوجد رجال ونساء مثل هولاء الان ؟
  • سؤال عن زميل تداخلت معه قبل حوالى 10 سنوات او ربما أكثر
  • اقوال عن الرجال ومنهم وجدى صالح وبقيه الثوار
  • ترشيح حميدتى لإدارة جامعـة الخرطــوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 17 2022
  • لقد تَحَالُف الْكِيزَان مَع الْأَحْزَاب وَالْحَرَكَات لسحق الْمَوَاطِن الْبَسِيط وَالْحِلّ فِي هذا
  • الانعتاق من الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني كتبه سري القدوة
  • الاخوان المسلمون يراهنون على ضعف ذاكرة الشعب كتبه بثينة تروس
  • العبودية الجديدة ... كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • نفي الفقر عن الرسول كتبه هانم داود
  • سيناريوهات الْحَرْب الْأَهْلِيَّةَ فِي السُّودَان (4 ) كتبه عَلَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر
  • اسرائيل تناقض التناقض!! كتبه الأمين مصطفى
  • صلاح غريبة يكتب : مفوضية المهاجرين السودانيين..... حلمنا الذي تحقق اخيرا..!
  • مغالطة ربط الاحتلال بأمن إسرائيل كتبه ألون بن مئير
  • ترامب يشيد بالإسرائيليين ويستجدي الأصوات اليهودية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • في ذكري رحيل القطب الاتحادي الكبير الشيخ الجليل حسن ابو سبيب كتبه صلاح الباشا
  • الإستعباط السياسعكسري القاتل في السودان! كتبه أحمد محمود كانِم
  • المعارضة والاجندة الثورية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • سلطة بالعراق على إيقاع الصواريخ كتبه د.محمد الموسوي / كاتب عراقي
  • فلتذهب القبيلة وليبقى الوطن..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • روح التسلط عند الإنسان السوداني.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • مدارس في بغداد من دون حمامات ! كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • شرطة الدولة المدنية