الساسة السودانيون والمطبّلون ( 1-2 ) كتبه محمد الربيع

الساسة السودانيون والمطبّلون ( 1-2 ) كتبه محمد الربيع


10-02-2022, 11:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664749523&rn=0


Post: #1
Title: الساسة السودانيون والمطبّلون ( 1-2 ) كتبه محمد الربيع
Author: محمد الربيع
Date: 10-02-2022, 11:25 PM

10:25 PM October, 03 2022

سودانيز اون لاين
محمد الربيع-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




يهوي الثناء مبرّزٌ ومقصّرٌ - حبُّ الثناءِ طبيعة الإنسانِ
،،، إبن الخيّاط ،،،،،
وفي الأثر قِيلَ لفرعون : ما الذي فرعَنَك؟ قال: لم أجد من يصدّني ويمنعني.

قال صديقي : كيف يرتكب البرهان أكبر خطأ بروتوكولي في جنازة ملكة بريطانيا بإرتداءه البدلة الزرقاء عوضاً عن السوداء في مثل هذه المناسبة الحزينة؟ وأين المستشارين بل أين وزير خارجيته المكلّف؟
✍️قلتُ له :حسناً يا صديقي إن من يراقب أداء الساسة والمسؤولين السودانيين عبر التاريخ الوطني في أعلي هرم الدولة، يلاحظ كثرة إرتكابهم للأخطاء في كل شيء وتكرارها بإستمرار دون أن يرمش لهم جفن! فمثلاً هناك أخطاء في الممارسة وفي التصريحات وفي البروتوكول وحتي اللبس والهندام، بل الأدهي وأمر في إنتهاك القانون والدستور الذي أدّي القسم بحمايته،،، ومع كل ذلك تجد المقربين منه يمدحون كل تصرفاته ويبررون كل أخطاءه فيستمر ويتمادى فيها حتي يصور له نفسه "الأمارة بالسوء" بأنه وحده المخلّص الحكيم الذي أوتي الحكمة وفصل الخطاب والقادر علي فك الطلاسم والرموز.

🔥لقد أثبتت الوقائع والتجارب المستمرة بأن المسؤولين السودانيين فيهم حماقة وتكبّر ويكرهون النصح والتوجيه ولا يقرّبون أصحاب الرأي لأنهم كقوم صالحٍ ، لا "يحبون الناصحين" الذين ينبّهونهم علي مواطن الخلل والقصور في الوقت الذي يقرّبون فيه المنافقين المطبلين الذين يزينون لهم أعمالهم بجميل الكلم ويمدحون سياساتهم الكارثية ويضخمون صغائرهم ويروّجون لهم بين العامة وهؤلاء هم المفضلون الذين يحظون بالتقرّب والترقي والصعود في المناصب بدون كفاءة أو إستحقاق سوي "حلاوة لسانه" أمام رئيسه ومدحه له بما ليس فيه!

وبالمقابل فإن الأكِفّاء وذوي القدرات والمواهب التنظيمية مكروهون لدي المسؤول السوداني لأنهم أصحاب رأي وربما يشعرونه بصغره أمامهم لذلك لا يقرّبهم ويتعرضون للإهمال والتهميش والإبعاد وربما إغتيال الشخصية!! فتملأ المواقع الحساسة بالأشرار الفاشلين الذين أتقنوا فن التطبيل وتكسير الثلج وأجادوا إلقاء قصائد النفاق والمديح الكاذب! وما ظنك يا صديقي بدولةٍ إبتعد عن قيادتها ذوي الحكمة والنباهة سوي الشلل والجمود وتوقف التفكير والإبداع وإنسداد الأفق فينهار الحزب أو النظام ومعه تنهار الدولة .

☀️إذا نظرنا إلي ثورة إكتوبر 1964 فالحكومة التي كان يقودها السياسي المحنك محمد أحمد المحجوب (حزب الأمة) أسقطها المطبلين الأنصار أنفسهم لا لشيء إلا إرضاءً لسيدهم الذي يري بأن له حقْ إلهي مطلق في الحكم دون غيره ولم يجد من ينصحه أو قل "يزجره" بأنه لم يقوِ عوده بعد لهذه المسؤولية الجسيمة والأمانة الثقيلة وعليه أن ينتظر ليتدرب حتي يكتسب الخبرة والممارسة اللازمة. إلا أن الشاب المدلل الذي أكمل للتو عامه الثلاثين تمكن بمساعدة المطبلين المنافقين من إبعاد الرجل الكفؤ (المحجوب) ليجلس علي "كرسي إبليس" مباشرة "كأول منصب في حياته" دون المرور بأيّ محطة!! وكانت هذه سقطة التاريخ لحزب الأمة وطائفة الأنصار الذين ودّعهم الخطيب المفوّه المحجوب مغرظاً "لقد أستبدلتم سيفي الفولاذي بسيفٍ من الخشب "الصادق" لكنه لن يستمر! وبالفعل صدقت عليه نبوءة المحجوب! وسقطت حكومته بعد تسعة شهور (ثم توالت سقطاته في كل تاريخه السياسي بعدها)!! ومع تسنم الشاب الصادق المهدي السلطة بدأ النظام الديمقراطي في التراجع والإنهيار مع عوامل أخري مهدت لإنقلاب النميري، والذي بدأ عهده وطنياً يفكر في السلام والبناء والتنمية ومنح الفرصة لعناصر شابة مؤهلة مثل الدكتور منصور خالد والدكتور جعفر بخيت الذين أنجزوا سلام أديس أبابا مع حركة الأنانيا وشهد الوطن فترة من السلام والتنمية في بعض المجالات،، وبما أن ذو الفضلِ يحسده ذوِي التقصير ،، والمطبلين الفاشلين يتربصون دائماً بالناجحين بدأت شياطين الأنس مكائدها حتي نجحوا في إحتواء النميري وأبعدوا عنه المؤهلين أصحاب العطاء الوافر أمثال دكتور منصور خالد وآخرين فإضطروا للخروج وبعدها نقض نميري العهد والميثاق ومزّق إتفاقية سلام 1972 مع الإخوة الجنوبيين ثم قادوه في طريق الضياع حتي أوصلوه بأن يتوهم بأنه فقيه الإسلام وإمام أهل السودان ومطبّق شريعة الرحمن فوقع أخيراً كالثور السكران!!
أن من يتخلص من مفكر كبير و"وحش سياسي" مثل الدكتور منصور خالد، ليحتفظ برجل متواضع القدرات عاطل عن الموهبة السياسية والتنظيمية مثل دكتور بهاء الدين إدريس لن يكون إلا من الهالكين!
،،، للحديث بقية ،،،

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 02 2022
  • تلاميذ يُغَادِرُون مقاعد الدِّراسة بسبب الأوضاع الاقتصاديّة
  • مقتل الشاب الجيلي طعنا بالسكين بسوق بحري

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 02 2022

  • كشف موقع (مونتي كاروو) تلقيهم تهديدات من مسؤول في الدعم السريع
  • نقابة الصحفيين تدين تهديد جهات نظامية لطاقم «مونتي كاروو»
  • الحزب الشيوعي يضع تدابير حماية شاملة بعد ترصد سكرتيره السياسي
  • الآن في اسطمبول ساندوتش شاورما كارب بالشطة مع عصير frutti يكلفك دولار ونص
  • البكاء والنواح فى الاغانى السودانيه
  • مخرجات اجتماع التجار لتوحيد الموقف من الضرائب الباهظة
  • الجالية الأفريقية المقيمة في القدس(سودانيون..الخ)- منقول
  • منــاظرة بعنوان الإسلام رســالة واحــدة .. أم رســالتان؟
  • اهلا بالرفيق والصديق دكتور محمد يوسف احمد المصطفى في الدوحة
  • هل يوجد شي يسمى "مجتمع دولي الان؟
  • العرب العاربة والعرب المستعربة والعرب المستحدثة محاولة لفك الإشتباك التاريخي ولا عزاء لصراع الحاضر
  • وجدي صالح: كنت أتوقع ان تقوم الاجهزة بالتحقيق لما جرى بمنزلي
  • عام بلا حكومة.. وزراء الكفاح المسلَّح في عين العاصفة
  • مناوي يوجه انتقادات شديدة اللهجة لفولكر بسبب “جيوش السياسيين

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 02 2022
  • اعلان التغيير وإغفال هيكلة الأحزاب الانقلابية ورسم عقيدة جديدة!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الحزب الشيوعي والجذرية الوطنية فيما بعد الحرب العالمية الثانية: في ميلاد عبد الخالق محجوب الخامس وا
  • تصعيد الثورة الشعبية وآفاقها في إيران ذروتها! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الشخصية السودانية ! كتبه زهير السراج
  • وداعاً سعدية الصلحي كتبه حسن الجزولي
  • عودة الحرس القديم...التكهنات والمآلات!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • السودان.. شعب ينتظر القيامة كتبه محجوب الخليفة
  • حٌكم (دولة) و إدارة (ضيعة) ..! كتبه هيثم الفضل
  • في بريد شعبة القبائل بجهاز الأمن و المخابرات كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • عودة الأرزقي أيلا كتبه الطيب الزين
  • تعقيباً على مقال فولكر..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الحزب الشيوعي الجديد كتبه د.أمل الكردفاني
  • فرقة السلفية هم الوهابية الضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • نصائح للطلاب بداية العام الدراسي كتبه هانم داود
  • مبارك الفاضل اجرام لؤم وعنجهية 3 كتبه شوقي بدرى
  • عقليات ينقصها الوعي كتبه أمل أحمد تبيدي
  • المؤامرات من تماسيح الحكومة ضد مصالح المواطنين كتبه د.أمل الكردفاني
  • الديمقراطيون و صراع المصطلحات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عودة ايلا ظافراً !! سذاجة قوى الحرية والتغيير !! ام مكر الفلول !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ شيخ محمد الجعلي راجل كدباس - صورة من قرب