عودة الحرس القديم...التكهنات والمآلات!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2022, 01:50 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة الحرس القديم...التكهنات والمآلات!! كتبه اسماعيل عبدالله

    12:50 PM October, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    شهدت الساحة السياسية عودة رئيس وزراء النظام (البائد)، وإطلاق سراح وزير المالية الأسبق الذي شغل الحقيبة الوزارية في عهد الرئيس المخلوع، وقد سبق كل ذلك إلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة، وتم إعادة المفصولين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني (المحلول) إلى المؤسسات الحكومية، وتم فك الحظر المضروب على الحسابات البنكية لرموز الحزب، في سلوك دال دلالة واضحة على امتلاء الفراغ السياسي الذي أعقب الانقلاب، بالحرس القديم الذي أُسقط رأس نظامه قبل ثلاث سنين، هذه التطورات المتسارعة تستوجب القراءة المتأنية لفترة الانتقال الأولى، التي قادها رئيس الوزراء المستقيل ومركزية الحرية والتغيير كحاضن سياسي، وبما أن فن السياسة يدور حول فلك الممكن والواقع والحقيقة، وجب جرد حساب المرحلة الأولى باقتضاب، ونقد التجربة بتجرد عقلاني بعيداً عن التشنج الحزبي والتعصب التنظيمي، فبدون النقد البناء لا يمكن بناء منظومة حكم تنقل البلاد لنظام إداري ومؤسسي مستدام، فقد دار لغط كثير وأثير غبار كثيف حول أهلية من تسنموا مقاعد إدارة الدولة آنذاك، ومدى الكفاءة السياسية والمهنية التي تحلّوا بها، وهل كانوا بحجم التحدي الثوري؟، أم كان هنالك من هو أكفأ منهم في القدرات أبعدته المطامع الحزبية والطموحات الشخصية؟.
    أولى ملامح فشل تجربة الانتقال في مرحلتها الأولى هو القبول بالوثيقة الدستورية المعطوبة، التي منحت لجنة أمن الرئيس المخلوع إدارة الحصة الزمنية الأولى من المرحلة، ذلك التنازل الرخيص الذي لم يكن بقدر تضحيات من فقدوا الأرواح وتمزقت أبدانهم في ماراثون ثورة ديسمبر المجيدة، المحاولات اليائسة من رموز حكومة الدكتور حمدوك في إقناع الشعب بضرورة عقد تلك الشراكة المدنية ذات الرأس العسكرية، كانت من أهم العوامل الممهدة لحدوث الانقلاب العسكري الكامل الذي تم قبل عام، فقبول مركزية الحرية والتغيير بقيادة العسكر للنصف الأول من عمر الانتقال، كان بمثابة القبول التام بتسيّد البزة العسكرية للمشهد لما بعد انقضاء أجل الاستحقاق الزمني الأول، ومهما دافع المدافعون عن القلب النابض لروح الثورة – لجنة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو – إلّا أن الحقيقة تقول بأن أي لجنة قانونية تستهدف إدانة رموز الحكم (البائد)، وتعمل تحت سيادة منظومة أمنية تدين بالولاء المطلق للعهد (البائد)، بمثابة الانتحار، وقد انكشف الستار المخادع الذي حاولت مركزية الحرية والتغيير إيهام الثوار به، وبأنها ماضية في الوفاء لمباديء الثورة الثلاث - الحرية والسلام والعدالة - وأنها تعمل على قدم وساق لتوطيد ركائز الأركان الثلاث، وللأسف كانت الخطوات الواقعية تقول بغير ذلك.
    خلاصة الاستنتاج، أن القوى السياسية القديمة تآمرت على ثورة الشباب الديسمبرية، بحمولات أثقال إخفاقاتها التاريخية المخزية بشراكاتها المعلومة مع كل الانقلابات العسكرية، فثورة ديسمبر المجيدة ومن حسن حظها أن السواعد الخضراء المرتكزة عليها، منفصلة تمام الانفصال عن القوى القديمة المهادنة والمنكسرة، ومع هذا السعي التكالبي المحموم لقوى الهبوط الناعم، والانتظار بأبواب السفارات الراعية لمشروع تشكيل الحكومة الهشّة الآتية على الطريق، هنالك تيار ثوري شبابي لا يلين ولا يدين بالولاء لهذه الجماعات المهيضة الجناح، الحالمة في شراكة جديدة مع الإنقلابيين لا تسمن ولا تغني من جوع، فالقوى القديمة استنفذت الغرض الذي خُلقت من أجله، ولن تكون نهايتها بأي حال من الأحوال بأفضل مما هي عليه اليوم، فصفحات التاريخ وفصوله وأبوابه ليست جميعها تروي نفس الرواية، فهنالك إنقلاب لهذه الصفحات مفاجيء يعلن عن قصة فصل جديد، وهذا ما نحن بصدده الآن من أعراض لتخلّق جنين الدولة الجديدة، التي حلم بها المراهقون والدراويش الصغار، فكلماتهم تقول (هذه الأرض لما)، نعم إنّ الأرض أرضهم وهم جيل التغيير الجذري، الكافر بالأفكار البالية والخالع للجلابيب المهترءة، فالمشهد السياسي العام به خطان، خط هرِم قديم بائس ويائس ومستسلم، وثان مشرئب إلى العلياء بكل ثبات.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    2 تكتوبر 2022

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تتريس شريان الشمال واغلاق كامل للمعابر بداية اكتوبر القادم
  • الحرية والتغيير- التوافق الوطني تعلن عن تفاهمات مع الاتحادي الأصل والقوى الوطنية
  • قرار لوزير المالية حدد آلية استيفاء رسم خروج على المسافرين جوا وبحرا
  • بتوجيه الرئيس السيسي.. تمديد مهلة للسودانيين بمصر لتوفيق أوضاعهم
  • أصحاب محطات الوقود يلوحون بالإضراب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022

  • 🔵عناوين الصحف الصادره السبت 1 أكتوبر 2022م
  • خواطر ورسائل مجهولة العنوان:‏
  • تعدد المبادرات فى السودان هل يفضى الى حل؟
  • الهبوط فى كل شى الاخلاق الغناء التعليم الصحه فى وطنى
  • جدول شهراكتوبر الناري_نحو القصر نحو النصر 🔥_الدعوة لكل اهل السودان بالخروج
  • د. غازى صلاح الدين يكتب عن الشاعر المناضل محجوب شريف .
  • من هو البعشوم؟
  • لجان المقاومة ببورتسودان تحذر من عودة ايلا
  • خروج آبار نفط جديدة عن السيطرة الأمنية بكردفان
  • شعبية الحلو- قوى رفضت مقترح دستور من الحركة يُهيكل الدولة
  • مداهمة شقة وضبط أسلحة
  • 14كياناً ثوريّاً بكدباس لمناقشة كيفية توحيدقوى الثورة.
  • حكومة ولاية الجزيرة أصبحت قبلة للفساد!
  • كسلا تطلق سراح ناشطين من”الهوسا” بعد أشهر من الإحتجاز
  • إلى اليسار دُر: لولا دا سيلفا في طريق العودة مجدداً إلى حكم البرازيل

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022
  • عام من الفشل ! كتبه زهير السراج
  • روسيا: نظام بوتين قد يسقط - ولكن ماذا يأتي بعد ذلك؟ ( The Guardian) Anatol Lieven أناتول ليفن تقدي
  • جدول إكتوبر، و إيلا آخر رئيس وزراء للمخلوع فوق البيعة كتبه خليل محمد سليمان
  • محمد بشير احمد عبد العزيز الصاوي الاستناري الملهم والعقل الناقد والمثقف الفاعل كتبه شريف يس
  • أزرقية كتبه الطيب الزين
  • كان يوماً للصحافة السودانية كتبه نور الدين مدني
  • المسرح السوداني يتألق ويضئ سماء الدوحة بمسرحية ( سكج بكج ) كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • مركز المطار الصحي خزلني ..وخطرفات الحمي .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • استفتاءات تقرير المصير.. مقاربات جدلية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التعليم والمجتمع كتبه هانم داود
  • عن الجوع الحقيقي في (الشريط النيلي) المفترى عليه ..أحكي لكم كتبه عمر الحويج
  • الإعلام الحكومي بين الغياب و الاستقطاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بعدك السودان أصبح خلا كتبه عبد المنعم هلال
  • ميثاق سلطة الشعب - الضامن للعبور الآمن..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • اتفاقية جوبا تناقض المبادئ الأساسية لحقوق الانسان كتبه د. ابومحمد ابوامنة
  • تذكيراً لفولكر المصاب بالزهايمر كتبه د.أمل الكردفاني
  • العدوان الاسرائيلي وفرض السيطرة الامنية على الضفة كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de