الذي يرسم المشهد ويعمل علي تشظي القوي السودانية وتريد إدارة الاختلاف منعا للتواصل الي وفاق وطني ،،،،والذي يريد آلة إعلامية ضد الآخر بغرض ابعاد الشقة مكونات الوطن وتعتمد ذلك علي رأسها مذيع تفنن في بث خطاب الكراهية وبث سموم رغم أن بلادة لاتعرف طعم الديمقراطية بل رفع صورة الذي حرمة من دخول وطنه خوفا من الطرد ..الخ الي متي تهان الشعب وتهان الوطن مجرد اختلاف في الرأي ،او مجرد انتصار في برامج اعلامي . يمثل خط خطر علي وحدة تراب السودان ..نعم هناك اختلافات ما إلي حد الخيانة والعمل مع الخارج أجل كرسي السلطة يذهب الأفراد وتبقي الاوطان شامخا ،اكثر من مرة طلب مني الظهور في المباشر رفضت لأسباب سوف تظهر للناس لاحقا . هناك جهات لها مصلحة عدم توافق وهي نفس الجهات التي كانت وطالبنا بالهبوط الناعم ايام نظام الإنقاذ ،هي ذاتها اليوم ترسم لعبة كس ملك ،بين أطراف السياسية مدنية وعسكرية ،تاتي التعليمات من سراج واحد معلوم من دون ذكر اسباب ،ونفس الأطراف تصدر لهم موجهات من جهة واحده معلوم ..هنا اتذكر دوما كتابة جوزيف ناي حول مفهوم القوة الناعمة بدلا من القوي الصلبة. للاسف تجد من يغرد ويكتب ولا يعلم أين تذهب المركب ،كل الذي يجري رسمت من دائرة معينة اغلب الناس يدورون في فلكها ..امل ان تعي أبناء الوطن ..نختلف سياسيا ،لكن نتفق حول الوطن وعدم تماهي مع الخارج مهما كانت مكانة لنيل من الوطن . الحصة وطن .طبيعي أن تكن هناك اختلالات واختلاف في الرؤية والمشاريع السياسية الا لكانت حزب وحد التباين لمصلحة الوطن ولمصلحة الانتقال الديمقراطي ..
لا ديمقراطية من دون توافق بين مكونات سياسية.
المؤسسة العسكرية رغم علل التي فيها مهم الحافظ إليها وإصلاحها تدريجيا .
السلام مدخل للانتقال الديمقراطي وان كانت فيها قصور يمكن فتحتها لجعلها سلام شامل ملبي لكافة طموحات الشعب .يوفق نزيف الحرب ويحرك عجلة النماء والتنمية .
#السودان_اولا
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 02 2022