الديكتاتور المدنى الذى يعبث باجيال كاملة ويمضى بها إلى التهلكة لاجل فكرة ظاهرها الصفوية والنخبوية وباطنها المدنى الذى يخطط للوصول للحكم عبر فوهة البندقية بعد ان فشل فى العمل الجماهيرى وساحات الانتخاب على علاتها!!! يدبر انقلاب لا يعلم به اعضاء لجنته او مجلس شورته يحول الجميع إلى أدوات من الكتمان عبر تواصل رأسى فقط مع منع اى تواصل افقى كل فى مهمة مقدسة فى نظر الكادر ليكدر صفو الوطن وتقدمه بتعليق الدستور وقطع الطريق الطبيعى للتطور الوطنى الديمقراطى!! ان الصفوية الماثلة الان عبر مواثيق سلطة شعب وغيره هى إعادة إنتاج للجان الشعبية واللجان الثورية واتحادات المرأة والشباب والنساء التى هى نموذج الفكر الشمولى الانقلابى!!! انقلاب اكتوبر كان روحه ونفسه المدنى الذى همه السلطة لأجل ذاته المتضخمة بالتآمر لأجل تحقيق مكاسبه الشخصية ومازال صدى اليلة ما بترجع فماذا حدث لقد انتصرت البندقية كاى انقلاب وعاد المدنى للورجغة عبر لواكة التوافق والمستحيل!!! ان الدخول لأى عملية سياسية فى وجود ذراع عسكرى ذلك ما يجب النص على إزالته من مرحلة الانتقال وتجريم الانقلاب باى داعى ووضع قانون العزل السياسي لكل من اقر العمل الانقلاب ي فى الممارسة السياسية!!! مازال البعض يمجد فى الديكتاتور المدنى الذى غير واقع البلاد إلى الأسوأ والسير إلى الخلف لأجل تحقيق طموح شخصى انتهى بأن التهمته نفس البندقية التى صنعهاوانتهى إلى الصراخ بعد ان أكله جنرالاته!!! ان رئيس الحزب الذى يستمر فوق دورتين هو ديكتاتور ويحدث انقلابا فى حزبه وماظاهرة الانشقاقات الا ناتج اصيل لهذه الانقلابات!! *إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية ورسم عقيدة جديدة لها *إعادة هيكلة الأحزاب الانقلابية ورسم عقيدة جديدة لها *الديمقراطية تبدأ من احترام دستور الحزب *الديمقراطية فكر وسلوك!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022