حٌكم (دولة) و إدارة (ضيعة) ..! كتبه هيثم الفضل

حٌكم (دولة) و إدارة (ضيعة) ..! كتبه هيثم الفضل


10-02-2022, 01:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664713922&rn=0


Post: #1
Title: حٌكم (دولة) و إدارة (ضيعة) ..! كتبه هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 10-02-2022, 01:32 PM

12:32 PM October, 02 2022

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



صحيفة الجريدة

سفينة بَوْح -



كتب حسين مهدي إسماعيل في صفحتة بفيس بوك : عشرون عاماً قضيتها من عمري مُراجعاً عاما لكل المؤسسات الحكومية في كل أنحاء السودان إبان فترة الإنقاذ ، عشرون عاما عملت خلالها بجل ولايات السودان ومنها ولاية الخرطوم ، ولاية القضارف ، ولاية كسلا ، ولاية الجزيرة وولاية نهر النيل ، أستطيع أن أقول وبكل صدق أن فساد الانقاذ لم تره عين ، ولا سمعت به أذن ، ولا خطر على قلب بشر ، عشرون عاماً حرَّكت فيها مختلف أنواع القضايا الجنائية بالتعدي على المال العام ومخالفة القانون الجنائي لسنة 1991 بكافة مواده ضد نافذين ومتسلِّقين في نظام الإنقاذ ، ولم أترك مؤسسة في هذه الولايات إلا ولي فيها أحدٌ أصبتهُ بضربة سيف أو طعنة رمح أو شكة خنجر ، عشرون عام وتقاريري تعُج بكل انواع الجرائم من خيانة الامانة العامة ، والتملُّك الجنائي ، والتكسُّب عن طريق الاحتيال ، وتضارب المصالح conflicts of interests ، وغسيل الاموال العامة ، والإختلاسات ، والثراء الحرام ، والتكسُّب من وراء كرسي الوظيفة العامة ، وإستغلال النفوذ الوظيفي ، والرشاوي ، ولم يتم تقديم تقرير واحد من تلك التقارير التي أودعتها جميعاً منضدة النائب العام وفُتحت فيها بلاغات وحُركت فيها اجراءات لأيٍ من المحاكم ولم يُحاسب فيها أحد ، ودائما تتوقَّف عند النائب العام ولا تتعَّداه لسوح القضاء والعدالة!! ، ودائما يُعاد المتهم للخدمة وفي وظيفةٍ أرفع مما كان عليها قبل وقوع الجريمة ، كما أنني وطيلة فترة العشرين عام هذه والتي قضيتها في ديوان المراجع العام لم أشهد أي قضية (على كثرة تلك القضايا) في المال العام قد تم تحريكها بواسطة المراجع العام ضد أي نافذ في نظام الإنقاذ أو دستوري أو جمهوري إعتدى على المال العام للمحاكم وفي كل أنحاء السودان وحتى سقوط النظام ولم يُحاكم أي سوداني في قضايا فساد رغم إنتشاره إنتشار النار في الهشيم .( إنتهى مقال أو تصريح الأستاذ حسين مهدي إسماعيل ) .
وأقول لأستاذنا حسين الذي تبدو الحسرة سافرة في الأحرف التي وصفت مآساتهُ ومأساة الأمة السودانية ، وقد رواها بلسانِ من يعتبر نفسهُ واحداً من (حُرَّاس) المال العام في دولة (المؤسسات) ، أظنك أخي قد فات عليك أن ماكان قبل ثلاثون عاماً من حكم الإنقاذ المشئوم لم يكن (حُكم دولة) ، بقدر ما كان (إدارة ضيعة) للإنقاذيين وحلفائهم من النفعيين ، فكيف تريد أن يُحاسب (المالك) في ما (يملِك) !! ، أقول لك يا صديقي لا تحزن لأن الحزن قد فاق حدود الفساد الذي كنا نظنهُ (محصوراً) فقط في التعَّدي على المال العام وإستغلال الكُرسي والسلطة ، فقد علمنا فيما بعد أو قل في عهدنا هذا الذي ما زالت تسيطَّر على مُقدَّراته الدولة العميقة أن (الفساد) الإنقاذي تجاوز المال العالم ليلِج إلى مغبة (قطف) أرواح شابات السودان وشبابه ، والعمل على إعاقتهم جسدياً ومعنوياً ، ومطاردتهم في الشوارع كالخارجين عن القانون والزج بهم في المعتقلات ، لا لشيء سوى أنهم يطلبون الحرية وحقوقهم المسلوبة وشيئاً ولو يسيراً من عدالة ! ، علينا أن نُعمل عبر (فقه الواقعية) في مُدارسة وتحليل واقعنا السياسي والإداري والأخلاقي في عهد الإنقاذ البائدة ، إنطلاقاً من إتفاقنا جميعاً على أن ما كان لم يكن أمر دولة بقدر ما كان (غنيمة) حرب أحلها المتأسملين لأنفسهم بما في ذلك أموالنا وأرواحنا وحقوقنا الأساسية ، ولو قُدَّر لهم الإستمرار لطلبوا (الجزية) من أمثالنا وأمثال من يرفعون تقارير الفساد بإسم ديوان المراجع العام بإعتبارنا من المارقين ، ودونكم ما يسنهُ جبريل إبراهيم من ضرائب وجبايات (كيدية) كأنها تستهدف معاقبة الشعب السوداني على ثورته المُقدَّسة ضد تيار الإسلام السياسي في ديسمبر المجيد ، ما بعد سقوط إنقلاب 25 أكتوبر الوشيك ، يجب أن يتعامل (المُستأمنون) على الفترة الإنتقالية مع السودان بإعتباره دولة (تُنشأ أو تُعلن) من جديد ، هذا أو الطوفان وعودة الطُغاة التي لم تعُد خافية ومُعلنة بلا وجل ولا حياء ، ومثلما وصل بالأمس إيلا إلى بورتسودان ساتراً سوءته بثوب القبلية ، سيعود غداً غيره من المجرمين متدثرين بثوب الإسلام أو معاداة العلمانية أو غيرها من الثياب التي لا يستحون من إرتداءها وخلعها وقتما شاءوا ووقتما إقتضت المصالح والمغانم ، وإن غداً لناظره قريب.
<حكم دولة وإدارة ضيعة.docx>
<هيثم الفضل.jpg>



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تتريس شريان الشمال واغلاق كامل للمعابر بداية اكتوبر القادم
  • الحرية والتغيير- التوافق الوطني تعلن عن تفاهمات مع الاتحادي الأصل والقوى الوطنية
  • قرار لوزير المالية حدد آلية استيفاء رسم خروج على المسافرين جوا وبحرا
  • بتوجيه الرئيس السيسي.. تمديد مهلة للسودانيين بمصر لتوفيق أوضاعهم
  • أصحاب محطات الوقود يلوحون بالإضراب

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022

  • 🔵عناوين الصحف الصادره السبت 1 أكتوبر 2022م
  • خواطر ورسائل مجهولة العنوان:‏
  • تعدد المبادرات فى السودان هل يفضى الى حل؟
  • الهبوط فى كل شى الاخلاق الغناء التعليم الصحه فى وطنى
  • جدول شهراكتوبر الناري_نحو القصر نحو النصر 🔥_الدعوة لكل اهل السودان بالخروج
  • د. غازى صلاح الدين يكتب عن الشاعر المناضل محجوب شريف .
  • من هو البعشوم؟
  • لجان المقاومة ببورتسودان تحذر من عودة ايلا
  • خروج آبار نفط جديدة عن السيطرة الأمنية بكردفان
  • شعبية الحلو- قوى رفضت مقترح دستور من الحركة يُهيكل الدولة
  • مداهمة شقة وضبط أسلحة
  • 14كياناً ثوريّاً بكدباس لمناقشة كيفية توحيدقوى الثورة.
  • حكومة ولاية الجزيرة أصبحت قبلة للفساد!
  • كسلا تطلق سراح ناشطين من”الهوسا” بعد أشهر من الإحتجاز
  • إلى اليسار دُر: لولا دا سيلفا في طريق العودة مجدداً إلى حكم البرازيل

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022
  • عام من الفشل ! كتبه زهير السراج
  • روسيا: نظام بوتين قد يسقط - ولكن ماذا يأتي بعد ذلك؟ ( The Guardian) Anatol Lieven أناتول ليفن تقدي
  • جدول إكتوبر، و إيلا آخر رئيس وزراء للمخلوع فوق البيعة كتبه خليل محمد سليمان
  • محمد بشير احمد عبد العزيز الصاوي الاستناري الملهم والعقل الناقد والمثقف الفاعل كتبه شريف يس
  • أزرقية كتبه الطيب الزين
  • كان يوماً للصحافة السودانية كتبه نور الدين مدني
  • المسرح السوداني يتألق ويضئ سماء الدوحة بمسرحية ( سكج بكج ) كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • مركز المطار الصحي خزلني ..وخطرفات الحمي .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • استفتاءات تقرير المصير.. مقاربات جدلية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التعليم والمجتمع كتبه هانم داود
  • عن الجوع الحقيقي في (الشريط النيلي) المفترى عليه ..أحكي لكم كتبه عمر الحويج
  • الإعلام الحكومي بين الغياب و الاستقطاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بعدك السودان أصبح خلا كتبه عبد المنعم هلال
  • ميثاق سلطة الشعب - الضامن للعبور الآمن..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • اتفاقية جوبا تناقض المبادئ الأساسية لحقوق الانسان كتبه د. ابومحمد ابوامنة
  • تذكيراً لفولكر المصاب بالزهايمر كتبه د.أمل الكردفاني
  • العدوان الاسرائيلي وفرض السيطرة الامنية على الضفة كتبه سري القدوة