عودة ايلا ظافراً !! سذاجة قوى الحرية والتغيير !! ام مكر الفلول !!! كتبه جمال الصديق الامام

عودة ايلا ظافراً !! سذاجة قوى الحرية والتغيير !! ام مكر الفلول !!! كتبه جمال الصديق الامام


10-01-2022, 11:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664663250&rn=0


Post: #1
Title: عودة ايلا ظافراً !! سذاجة قوى الحرية والتغيير !! ام مكر الفلول !!! كتبه جمال الصديق الامام
Author: جمال الصديق الامام المحامي
Date: 10-01-2022, 11:27 PM

10:27 PM October, 02 2022

سودانيز اون لاين
جمال الصديق الامام المحامي-عمان
مكتبتى
رابط مختصر





الغافل من ظن الاشياء هي الاشياء !!
ما كان لثورة الشعب العظيمة ان تؤول الى هذا الضعف و التموضع ان لم تظن قوى الحرية والتغيير ان الاشياء هي الاشياء !!
ضلت الثورة البيضاء الطريق عندما ظنت الحرية والتغيير ان ( كاكي ) القوات المسلحة ما زال هو ( كاكي ) كل الشعب ولحمايته !!
فات على قوى الحرية والتغيير بما فيهم الحزب الشيوعي صاحب (السبع اوجه وسبعاقنعة ) ان قوات الشعب المسلحة لم تعد قوات الشعب المسلحة منذ ان فكر الدكتور حسنعبدالله الترابي في انقلاب 1989 م .
فكرة انقلاب 1989م كبرت وتغلغلت في ذهن الرجل الهرم الذي ( خذله وغدر به لاحقًا تلاميذه) عندما تغلغل هو داخل قوات الشعب المسلحة واعمل فيها فكره المصحوب بالمسحةالدينية ( المنافقة ) حتى ظفر بهم ، ودلس عليهم ، حيث اصبح منذ ذلك الحين جيش الشعب ضد الشعب !!
منذ ذلك التاريخ لم تعد القوات المسلحة هي قوات الشعب المسلحة انما صارت مليشيات مهوسة دينيًا تقتل شعب السودان باسم الدين ،،،، وتحرق الاطفال والشيوخ باسم الدين ،،،،
وتغتصب النساء باسم الدين ،،،،
وتتاجر في المخدرات باسم الدين !!
واقع الثورة كان يفرض على الذين تولوا زمامها واصبحوا ناطقين باسمها ان يعلموا ان الاشياء لم تعد هي الاشياء !!
وان واجب الثورة يحتم عليهم ان يقودوها بكل حنكة ودراية بعيدًا عن اي شراكة او هبوط ناعم مع اللجنة الامنية للنظام السابق ، وان يكون توجههم الذكي هو ترك حبل الشرعيةالثورية على القارب حتى استرداد اخر مبلغ مالي ولو ( تافه ) تم اخذه من المال العام فسادًا ، وان يحاكم ثوريًا كل فاسد من النظام البائد والفلول ومن كان معهم حتى السقوط!!!
وان يتم اعدام كل من شارك في ليلة انقلاب 1989م مقوضا للنظام الدستوري بالشرعية الثورية وفي ميدان عام وذلك الى حين نظافة البلاد من كل بؤر الفساد والافساد والهوس الديني المنافق ، ثم من بعد ذلك يفكروا في اعمال وسائل الديمقراطية والحرية وبناء الدولةالمدنية ، لان الدولة المدنية تحتاج الى جو معافى وسليم !!
استعجلت قوى الحرية والتغيير الجلوس على المناصب فاعماها ذلك البريق عن مكر و خباثة الاسلاميين و قادة اللجنة الامنية للنظام البائد ، فوضعوا ايديهم في ايدي من قتلواالثوار ليقتلوا مزيدًا منهم ، وقد كان ، حيث ما زالت دماء الشهداء تسيل على طرقات النضال !!
ولان القاعدة الفقية تقول ( من استعجل الشي قبل اوانه عوقب بحرمانه ) ، فقد مكر العسكر على قوى الحرية والتغيير التي وضعت ايديها في ايديهم وانقلبوا عليها وادخلوهمالسجون من مواقع كراسيهم التي استعجلوا عليها بثمن بخس ريعه ضياع دماء الشهداء وغلبة حسرة اهلهم عليهم ، وتشعب الطرقات ، وتفرق الثوار ايدي سبأ !!!
ماذا كان يضير قوى الحرية والتغيير ان لم تشارك في السلطة وتركتها كما وعدت ، الىقيادات وكوادر اكاديمية غير حزبية !!
دخول اخر رئيس لمجلس وزراء النظام البائد الى البلاد و في استقباله حشود كبيرة من اهله وفلول النظام البائد يؤكد على مكر ودهاء الفلول ، وفي المقابل فشل وضعف وانهزام قوى الحرية والتغيير !!
دخول محمد طاهر ايلا بكل هذا الزخم وفي اضابير نيابة المال العام امر بالقبض عليه ،وعلم وزارة الداخلية بدخوله الى البلاد ، وبصدور امر بالقبض عليه ، بل مشاركة الشرطةفي تنظيم وحماية مستقبليه يؤكد على ان الثورة اصبحت اثر بعد عين !!
نعم هذا القول مؤلم ولكن مواجهة الحقيقة والخروج الى الناس بها كما قال بذلك على استحياء السيد ياسر عرمان حينما صرح بان النظام السابق على وشك استلام السلطة ،لم يأتي من فراغ ، فهناك معطيات كثيرة وكبيرة تقول بان امر نهاية الثورة اصبح قابقوسين او ادنى من الانتهاء الى زوال !!
يجب ان تصحح قوى الحرية والتغيير مسارها وتخرج للناس معلنة فشلها ومؤكدة فيذات الوقت على حديث السيد ياسر عرمان بان النظام البائد تمكن من مفاصل السلطة وانه قد اوشك على اعلان حكومته وقد يعلنها اليوم او غد او بعد غد !!
ويجب على قوى الحرية والتغيير الاعتذار للشعب واعلان انسحابهم من المشهد القيادي تماماً وترك امر القيادة للجان المقاومة دون تجيير او تجسير او اللعب من خلف ستار مسرح الاحداث !!
وان تنزل قياداتهم الى الشارع كثوار
من عامة الناس الى ان يعود الى الثورة بريقها الثوري ، وان يكتفوا في هذه الفترة باعداد احزابهم للمنافسة الانتخابية !!
عودة محمد طاهر ايلا يجب ان تكون
ميقات الى عودة الوعي الجمعي الى احزاب قوى الحرية والتغيير ، لان الشعب ما عادينتظر مزيداً من الخيبات !!!
ولان الاشياء لم تعد هي الاشياء ، وياقوت عرش الثورة لن يناله الغافل الذي يظن ان الاشياء هي الاشياء !!!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تتريس شريان الشمال واغلاق كامل للمعابر بداية اكتوبر القادم
  • الحرية والتغيير- التوافق الوطني تعلن عن تفاهمات مع الاتحادي الأصل والقوى الوطنية
  • قرار لوزير المالية حدد آلية استيفاء رسم خروج على المسافرين جوا وبحرا
  • بتوجيه الرئيس السيسي.. تمديد مهلة للسودانيين بمصر لتوفيق أوضاعهم
  • أصحاب محطات الوقود يلوحون بالإضراب

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022

  • 🔵عناوين الصحف الصادره السبت 1 أكتوبر 2022م
  • خواطر ورسائل مجهولة العنوان:‏
  • تعدد المبادرات فى السودان هل يفضى الى حل؟
  • الهبوط فى كل شى الاخلاق الغناء التعليم الصحه فى وطنى
  • جدول شهراكتوبر الناري_نحو القصر نحو النصر 🔥_الدعوة لكل اهل السودان بالخروج
  • د. غازى صلاح الدين يكتب عن الشاعر المناضل محجوب شريف .
  • من هو البعشوم؟
  • لجان المقاومة ببورتسودان تحذر من عودة ايلا
  • خروج آبار نفط جديدة عن السيطرة الأمنية بكردفان
  • شعبية الحلو- قوى رفضت مقترح دستور من الحركة يُهيكل الدولة
  • مداهمة شقة وضبط أسلحة
  • 14كياناً ثوريّاً بكدباس لمناقشة كيفية توحيدقوى الثورة.
  • حكومة ولاية الجزيرة أصبحت قبلة للفساد!
  • كسلا تطلق سراح ناشطين من”الهوسا” بعد أشهر من الإحتجاز
  • إلى اليسار دُر: لولا دا سيلفا في طريق العودة مجدداً إلى حكم البرازيل

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 01 2022
  • عام من الفشل ! كتبه زهير السراج
  • روسيا: نظام بوتين قد يسقط - ولكن ماذا يأتي بعد ذلك؟ ( The Guardian) Anatol Lieven أناتول ليفن تقدي
  • جدول إكتوبر، و إيلا آخر رئيس وزراء للمخلوع فوق البيعة كتبه خليل محمد سليمان
  • محمد بشير احمد عبد العزيز الصاوي الاستناري الملهم والعقل الناقد والمثقف الفاعل كتبه شريف يس
  • أزرقية كتبه الطيب الزين
  • كان يوماً للصحافة السودانية كتبه نور الدين مدني
  • المسرح السوداني يتألق ويضئ سماء الدوحة بمسرحية ( سكج بكج ) كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • مركز المطار الصحي خزلني ..وخطرفات الحمي .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • استفتاءات تقرير المصير.. مقاربات جدلية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التعليم والمجتمع كتبه هانم داود
  • عن الجوع الحقيقي في (الشريط النيلي) المفترى عليه ..أحكي لكم كتبه عمر الحويج
  • الإعلام الحكومي بين الغياب و الاستقطاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بعدك السودان أصبح خلا كتبه عبد المنعم هلال
  • ميثاق سلطة الشعب - الضامن للعبور الآمن..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • اتفاقية جوبا تناقض المبادئ الأساسية لحقوق الانسان كتبه د. ابومحمد ابوامنة
  • تذكيراً لفولكر المصاب بالزهايمر كتبه د.أمل الكردفاني
  • العدوان الاسرائيلي وفرض السيطرة الامنية على الضفة كتبه سري القدوة