Post: #1 Title: حركة النهضة الإسلامية تزيل الستار عن قضايا وملفات فساد خطيرة تورط فيها الفريق ابراهيم جابر ابراهيم Author: محمد مرزوق Date: 09-29-2022, 11:32 PM Parent: #0
لا زالت حركة النهضة الإسلامية الحديثة النشأة تواصل سلسلة الفضائح التي هددت بها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لعدم تحقيقه مطلبها بالعفو عن بعض المعتقلين السياسيين الذين تم القبض عليهم بعد الإطاحة بنظام البشير، فبعد كشف ملفات فساد تورط فيها قائد هيئة الأركان السودانية محمد عثمان الحسن الحسين الأسبوع الفارط من خلال فيدو نشرته على مجموعتها بالفاسيبوك والذي لاقى انتشارا معتبرا في مختلف المواقع الإخبارية السودانية، هاهي اليوم تتطرق لشخصية عسكرية لا تقل أهمية عن الشخصية الأولى وهو قائد أركان القوات البحرية وعضو مجلس السيادة السوداني وأحد المقربين من البرهان الفريق ابراهيم جابر ابراهيم.
القت حركة النهضة الإسلامية من خلال المعلومات والحقائق التي نشرتها بالأمس الضوء على موضوع استيلاء ابراهيم جابر على شركتين من أكبر واهم الشركات في السودان شركة "زادنا العالمية" وشركة "سين للغلال" عقب الإطاحة بالبشير، وذلك بعد تسلمه منصب رئيس اللجنة الإقتصادية، مستغلا بذلك نفوذه وسلطته ليحول ملكية الشركتين له، وأضافت الحركة أن كل مشاريع الشركة تم تمويلها من الخزينة العامة التي هي في الأساس ملك للشعب السوداني، وأشارت أن الجنرال الفاسد حصّل ثروة طائلة من أموال الشعب من خلال هاتين الشركتين، ويجدر التنبيه أن القيمة السوقية لشركة زادنا تبلغ عشرة ملايير دولار، بينما تستولي شركة سين للغلال على أكثر من 60% من سوق القمح السوداني، كما تحتكر معظم مطاحن البلاد.
وذكرت حركة النهضة الإسلامية أيضا أن الفريق ابراهيم جابر عمد في 28 فبراير 2020 إلي بيع "أبراج ضفاف" التي تحوي فنادق خمسة نجوم ومباني فاخرة ومولات ضخمة، مدعيا ملكيتها لشركة زادنا، ولكن لجنة إزالة التمكين أوقفت عملية البيع التي باشر بها ابراهيم جابر ووضعت يدها على هذه الأبراج نظرا لعدم ثبات ملكيتها لشركة زادنا، وهو ما أثار غضب ابراهيم جابر الذي دفع بالمدير العام لشركة زادنا اللواء عبد المحمود عماد حسين لكتابة طلب لوزير المالية بهدف إعادة الأبراج لشركة زادنا بناءا على توجيهات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وهو ما لم تستجب له لجنة إزالة التمكين آنذاك، ولكن الجنرال الفاسد كما لقبته حركة النهضة لم يتوقف عن محاولاته للإستحواذ على هذه الأبراج الباهضة الثمن والتي فعلا حصل على ملكيتها بعد نجاح انقلاب 25 من أكتوبر.
وبعد تحقيق هدفه بالسيطرة على الأبراج والشركتين قرر الأخير تقاسم هذه الثروة مع البرهان من خلال تحويل جزء كبير من أسهم هذه الشركات للصندوق الخاص للتأمين الإجتماعي للعاملين بالقوات المسلحة والذي يترأسه البرهان شخصيا، لتزيد بذلك ثروة البرهان أكثر مما كانت عليه.
وفي الأخير طالبت حركة النهضة البرهان بإعادة النظر في قضية الإفراج عن المعتقلين السياسيين، لأنها لن تتوقف عن نشر ملفات الفساد التي تورط كبار قادته بما فيهم هو.
فهل سيعيد فعلا البرهان النظر في طلب الجماعة ويتفادى إدانة أصدقاء دربه ؟
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022