بلاد العجائب!! كتبه علي بلدو

بلاد العجائب!! كتبه علي بلدو


09-29-2022, 07:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1664477234&rn=0


Post: #1
Title: بلاد العجائب!! كتبه علي بلدو
Author: علي بلدو
Date: 09-29-2022, 07:47 PM

06:47 PM September, 29 2022

سودانيز اون لاين
علي بلدو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





هل اتاك حديث ُ الذٌين دْقسُوا!! خواطر طبيب بلاد العجائب!! عندما اطلقت (اليس) اسم بلاد العجائب على مدينتها المتخيلة تلك’ بالطبع لم تكن تعلم او نمى الي علمها المتواضع و سنها الغضٌ ’ و عقلها الصغير ’بوجود بلاد اخرى كبلادنا المنكوبة ببنيها و اعداءها ’ و مقيميها و مهاجريها’ بجانب نساءها و رجالها’ شيبها و شبابها و مدنييها و عساكرها و جندها و عسسها’ و ايضا صالحيها و طالحيها ’ و تلك هي بلاد الغرائب حقا ً و حقيقةً و هي التي نعيش فيها . فكل شئ فيها مثار خلاف و موضعاً للجدل’ ابتداءً من اسمها و الذي انكر الجميع ان يكون قد اطلقها عليها من مستعمرين و (اولاد بلد)’ و الذي جعل اسماً لمنطقة جغرافية شاسعة ممتدة من الساحل الشرقي لبحر احمر و حتي شواطئ المحيط الاطلنطي و غياهب الغرب الافريقي الحنيذ’ جعلت بلدنا فقط تنال الاسم دون غيرها و دون ان يفتح( زول خشمو) طيلة تلك السنوات! كم هو غريب لشعب يثور و ينتفض علي الكهنوت و تجارة الدين، ثم ياتي مرة اخري بالطاىفية و من يظنون انهم و انهن انصاف الهة، ليقودوا ثورتهم و يتخدثو باسمها، و لسان حالهم يقول: ايها الناس سلاما فانا اليوم زعيم و رئيس ووزير و اماما و قد ولاني الله عليكم انا و بناتي و اولادي من الان و الي يوم القيامة ! كم هو عجيب ان تترك المناصب القيادية لمزدوجي الجنسبة و من اقسموا بالولاء لدول اخري و خدموا في جيوشها و انشدوا نشيد علمها و لعلهم يخفطون تلك الاناشيد اكثر من نشيدنا الوطني، و الذي كان يكفي ان نطلب منهم ترديده، لنعلم حقيقة الامر، و انهم لا بنتمون لهذه الارض الطاهرة الا اسما، و ان الارض احق بمن بعيش فيها و بعمرها و تتساقط قطرات عرقه عليها و يسيل دمه عليها، فهذه الارض لنا و ان كره ذلك لصوص الثورات و تجار الدم. أليس بغريب ان ننؤ بالعطش و الجفاف و اطول انهار افريقيا يجري بين قدمينا و تتناثر الخيران و الاودية و الانهار الموسمية هنا و هناك, كما ياتينا خريف لا يتاخر عن موعده الا قليلاً’ و تمتد اصوات المطر و ينمو الزرع و الضرع’ لنستجدي الخواجات بعد ذلك للسقيا و نستورد الاسماك من دول الجوار و البلطي و العجل يتقافز من حولنا فاغراً لنا فاه و يضحك ملْ شدقيه منا و عبطنا و كأنه يقول: وما طربي لما رأيتك بدعةً لقد كنتُ ارجو أن اراك فاطربُ ما هو العادي في ان يمنحنا الله عزٌ و جل مليون ميل مربع لبضعة عشرات الملايين من البشر ليعيشوا فيها معاُ بسلام و احترام’ و لكن بعد ان غابت شمس العدالة و بدا شبح العنصرية و اوهام الكفر و الايمان ’ و الصراعات المتوهمة ما بين الملائكة و الشياطين’ انقسم الوطن’ و ينشطر اجمل البقاع و تضيع اجمل المدنُ’ و يسطر التاريخ بمداد اسود كالح ’ مكفهر كوجوه اخوان الشياطين الذين اضاعوا بلادنا و مزقوا اوطاننا’ ليكتب ان ملايين السودانيين فشلوا في قبول بعضهم البعض و لم تكفهم مليون ميل مربع ليعيشوا معاً’ لننضم بعدها و بكل خزي و عار لنادي الدول الفاشلة ’ و الامم الساقطة و بامتيازبلا عزاء سوى مقولة شاعر الشعب الوحيد: حلفا و الجنينة نمولي و لا باو كسلا و القطينة نوري و لا واو حاجة ما كويسة كل زول براو اخير سودانا بكرة من سودانا ناو! هل من العادي ان يتم تزييف تاريخنا و مناهجنا و اختزال الكثير من اجل مشروع فاشل لفئة باغية ترأست بتيجان الحق من غير استحقاق و حلت بنا في دار البوار و بئس القرار! هل هنالكم شئ مدهش اكثر من ان تكون لحظة اعلان الاستقلال ’ ان تكون تلك اللحظة هي اول تشوهات الحياة السياسية السودانية و اول بوادر نقض العهود و المواثيق و ادمان التنصل عن مواثيق الشرف و قسم الكرامة و النُبْل’ و بدايةً لانحراف الحياة الحزبية و السياسية و دخول القادة و الائمة و الساسة في سوق نخاسة الوالي و امام الطائفة و راعي الرعية و هلم جرا و جرا . كم هو شاذ ان ينادي زعيم مكث في الحكم ستون عاما مستمرة ’ بضرورة تقديم الشباب للقيادة ’ و مولانا اخر لم يعقد مؤتمرا لحزبه منذ تاسيسه و يرفع شعار حرية الفرد و حكم المؤسسة!! كما انه لم يعد مُستهجناً ان نرى احدهم او احدااهن و هي مع حزب الشجرة اليوم و حزب الجبهة غدا ’ و نراها تهتف بالحرية و السلام الان و ربما شالوم غدا’ فكلو بثمنه ’ و: مافي حاجة ساي كلو عندو دين و كلو عندو راي و الكل يتحدث عن الدين و لا يعلمون ان الدين عند الله حسن الخلق و طيب المعاملة و سمحا اذا باع و اذا اشترى’ و اذا قضى و اذا اقتضى . عزيزتي اليس: نحن من يعيش في بلاد العجائب و الغرائب و المواكب و المصائب و ايضا الضرائب و النوائب و و العصائب و كلو بالقانون!


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022
  • هجوم مسلح يستهدف منزل وجدي صالح

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022
  • بشير اربجي:السودان في المخيلة المصرية !!!!!!
  • مظاهرات اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022
  • ترك يحدد موعد انعقاد الهيئة العامة لنظارات البجا والعموديات
  • البيلعب مع الكدايس بيخربشنوا
  • مشرد
  • وداعا ايها الجميلة bella ciao
  • هكذا تحدث الأستاذ محمود عن عدل الشريعة.. فيديو قصير
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022م
  • دكتور مصطفى الجيلي في الذكرى السابعة لرحيل رفيقة دربه نجاة.. فيديو
  • استاذة جامعية تشتكي زميل لها بحجة انه مشارك وموجود في مواقع التواصل الاجتماعي مع الشواذ
  • كيف حافظ الاسلاميون على سيارتهم داخل الجيش السوداني؟
  • صحيفة السوداني تستنكر قرار اغلاق موقعها الالكتروني
  • مطالبات بالافراج عن (٢٩٣) معتقلا
  • بخطاب من المعتقل .. السنوسي يوجه بفصل الموقعين على (مشروع الدستور)
  • مسلحون بزي مدني يعتدون على منزل “وجدي صالح”
  • (الدرع الصحراوي) تعلن الاندماج في الدعم السريع
  • التهنئة خاصة لصاحب السماحة و السيادة مولانا السيد محمد عثمان و عامة لجميع المسلمين ... المولدالنبوي
  • الملياردير عبدالباسط حمزة رجعوا ليه مالو وحلالو .. حليل الشعب
  • مشكلة ثنائي العاصمة
  • شُح السيرة الذاتية: لماذا؟
  • ألمؤتمر الوطني يهنئ الحزب الشيوعي علي هذه الخطوه !
  • هل صحي بعد الكيزان يمسكوها تاني حا يبهلوها بهل جد ولا إشاعات ساي... !!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022
  • مبارك الفاضل اجرام لؤم وعنجهية 1 كتبه شوقي بدرى
  • تاريخ الجيش، و إرتباطه بالإرهاب في ذاكرة الغرب، لم يتغيّر بعد.. كتبته خليل محمد سليمان
  • مهنة نبيلة ورسالة سامية كتبته نورالدين مدني
  • تسوية البرهان كتبته الفاتح جبرا
  • يا طارق الباب لا توقظ مواجعه كتبته أمل أحمد تبيدي
  • حالة الطقس وفتاة العقارب كتبه د.أمل الكردفاني
  • محمد على الجزولى وحديث الإفك عن مولانا الشيخ حسن فضل الله كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • ورشة الأبيض:إستخدامات الأراضي والموارد الطبيعية بولايات كردفان .. ماذا هناك ؟(1-3)
  • الهلال واستمرار الاستقرار كتبه عبد المنعم هلال
  • الي من يعترضون استحقاقات اهل دارفور في اتفاقية سلام جوبا كتبه محمد نور عودو
  • هل ينقلب العسكر على اتفاق جوبا؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • نهار / محاولة للتفسير قصة قصيرة كتبه ماهر طلبه
  • الامم المتحدة ودورها في اطلاق مؤتمر السلام الدولي كتبه سري القدوة