شرطتا عينا كتبه الفاتح جبرا

شرطتا عينا كتبه الفاتح جبرا


09-22-2022, 02:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1663853122&rn=0


Post: #1
Title: شرطتا عينا كتبه الفاتح جبرا
Author: الفاتح جبرا
Date: 09-22-2022, 02:25 PM

01:25 PM September, 22 2022

سودانيز اون لاين
الفاتح جبرا-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



ساخر سبيل


لا شك ان شخصية قائد الانقلاب (البرهان) تحتاج الى الوقوف عندها كثيرا فالرجل يرى دائما عكس ما يراه الناس و بإصرار غريب ؛ فاي تصرف يصدر منه اعرف انه يقصد عكسه تماما . بدأها منذ الوهلة الأولى عندما أذاع بيانه الآثم في ١٢ أبريل ٢٠١٩م الذي صرح فيه بانه إنحاز للثورة السودانية المجيدة وسوف يكون حامي وسندا لها في التغيير المنشود حسب رغبة الشعب ؛ و لم تمر على بيانه أيام حتى فاجأنا بانحيازه على طريقتة الخاصة به فبدأ في معاداة الثورة السودانية بصورة سافرة بدأها بمجزرة ٨ رمضان مرورا بالمجزرة الأعنف وهي مجزرة ٣ يونيو ٢٠١٩م (عار الجيش السوداني) الذي لا تمحوه السنين ؛ ومنها (مسك الدرب) في طريق التصفية الجسدية للثوار ؛ فالرجل أنزل حتى مضادات الطائرات لقتل الثوار السلميين وأطلق يد المدرعات لدهسهم حيث حصد منذ اندلاع الثورة آلاف من الأرواح الشابة وما زال يصر بأن ذلك انحيازا للثورة ؛ ومن هنا يمكننا أن نقيس بقية أفعاله الأخرى مثل إنقلابه الاخير في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م والذي أسماه (تصحيح المسار الديمقراطي) لثورة ديسمبر المجيدة فانظروا كيف كان تصحيحه الذي هدم كل ما بدأت به الثورة وحول البلاد والعباد لأشباح وأعاد اعداء الثورة بصورة توحي بالتشفي والانتقام وقام بسجن شركاءه الذين باعوا له دماء الأبرياء الصائمين القائمين وجلسوا معه وأعطوه الشرعية.
نعم عندما ينحاز إليك البرهان أو يريد التصحيح اعلم انه سوف يهدم عليك المعبد باكمله .

والشيء (الغريب وعجيب) ان هذه الخاصية (الفريدة) قد لازمته حتى في مشاركته الأخيرة في تشييع ملكة بريطانيا العظمي اليزابيث وحضوره لجنازتها إذ أنه وبرغم ان الدعوة ارسلت بإسم دولة السودان وليس لشخصه بالذات كرئيس (كما يدعي البرهاناب) وتأكيدا لذلك فقد تم تسجيله في دفتر الحضور بانه قائد الجيش السوداني حيث تم تجريده من كل القابه الأخرى (زي سعادة رئيس مجلس السيادة) أو رئيس دولة السودان في إشارة بأن بريطانيا تتفهم ما يجرى في البلاد وقامت باستقباله بما يليق به حيث هبطت طائرته في مطار عسكري خلوي وكان في إستقباله الوفد المرافق له كما قال احد المعلقين على زيارته تلك ودخل من الباب المخصص للدبلوماسيين وليس من باب الرؤساء.

نعم قد ذهب هذا الرجل برغم كل التجاهل الإهمال الذي وجده له وبهذه الصورة المذلة ولأن (نفس الزول) يفهم (بالمقلوب) فقد اعتبر ان حضوره المذل هذا يعني عودته لحضن المجتمع الدولي (قوم لف) ألم اقل لكم ان الرجل مصاب بخاصية (الفهم المشقلب) لكل شيء ومما يؤكد ما ذكرناه آنفا حضوره المأتم ببدلته الكحلية في تصرف شاذ اضحك عليه العالمين تخيلوا يا سادة رئيس مجلس السيادة وحاكم جمهورية السودان يجهل حتى البروتوكولات العالمية في هذه المناسبات الحزينة فلا نجد له عذرا في تصرفه هذا فمسالة الزي المخصص في مثل هذه المناسبات (حاجه ما عايزه ليها درس عصر) ومن صميم البروتوكولات التي لم يفطن اليها طاقم مستشاريه فكنا نظن أن ابوهاجه بكل فصاحته يفهم شيئا في قصة البروتوكولات العالمية فيقوم بتنبيه سيده (البرهان) اذ كان عليه كما ينبهه لفتح البلاغات في الشعب السوداني ان ينبهه أيضا بان عليه ان يلتزم بضوابط البروتوكولات العالمية في حضور المآتم الرسمية لكنه حتى هو طلع مثل قائده لا يفقه الا في المهاترات والسباب وكذلك الحال مع سعادة العقيد الحوري الذي يهدد بساعة الصفر ان لم تلتزم الاحزاب السياسية باوامره وتتحد فقد كان عليه ان يقوم بتنبيه سيده (لحكاية البدلة المشاترة دي) بدلا عن تهديد الشعب السوداني بدنو (ساعة الصفر).

العبدلله لم (يستغرش) لكل سقطات الانقلابي السابقة ولكنه لم يكن يتوقع بان (نفس الزول) لا يفرق حتى بين الأفراح والاتراح ومع من ؟ مع بريطانيا التي يقوم حتى دستورها على الأعراف والتقاليد الصارمة وبالذات فيما يخص الجانب الملكي فيها فهم يحسبون حتى عدد الخطوات وكيف تكون والى اين تتجه فإذا بهم يتفاجأون بحضور احد المعزيين بزي يخرق كل تلك الأعراف والتقاليد المهمة لهم والمعروفة حتى للأطفال فما هو العذر يا ترى الذي سوف يقدمه هذا الانقلابي في تصرفه هذا؟ فإن لم يكن يملك طاقما يشرف على لبسه وتعليمه للاتيكيت فلا أظن أنه لم يشاهد فلما احتوت مشاهده المشاركة في تشييع الموتى وبالذات العظماء منهم ولكنا مع من نتحدث و ممن نطلب هذا الالتزام؟
كسرة:
بدلة كحلية؟ .. شرطتا عينا ياااااخ
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 1059 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

الجريدة


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • التظاهرة السودانية الكبرى احتجاجا ضد التطبيع مع الحكومة الانقلابية أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطان
  • الخرطوم تفرض دمغة جديدة تخصم من مرتبات الموظفين
  • 400 أستاذ وبروفيسور يلوحون بمغادرة جامعة الخرطوم
  • اليوم الوطني السعودي رقم92

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • نيقراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه.. إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم
  • قضايا دارفور بدل هذا السجال السقيم ايها القائد
  • عضو سابق بـ «السيادي السوداني»: الانقلابيون وأذيالهم “في حالة من الندم المرير”
  • الإعلان الدستوري .. على طاولة لجان المقاومة
  • قرار حكومي يتسبب في تنامي ظاهرة ابتزاز الشرطة للمواطنين بالعاصمة السودانية
  • التحية لثوارنا في نيويورك .. ود ام زقده البرهاااان !
  • الكاميرا ترصد رجل هايج يهاجم زبائن بالفاس في مطعم ماكدونالدز في نيويورك
  • أبو هاجة: البرهان سيقدم معلومات للأمم المتحدة تؤكد أن الجيش هو الأكثر حرصاً على التحول المدني الحقي
  • عاجل : هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة حمدوك فى منصب رئيس وزراء السودان !!!!!!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ عثمان علي حسين للرحاب العلية
  • سيلقي البرهان خطاب السودان في الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • إنهم يسرقون تراث محجوب شريف! كتبه حسن الجزولي
  • ابوهاجة ينتظر قراراً اممياً يُدين الشعب السوداني لإنتهاك حقوق الإنسان البرهان! كتبه خليل محمد سليما
  • الطاهر أبو هاجة بين الصحاف و يوزف غوبلز كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • حش حصاد البلح كتبه عواطف عبداللطيف
  • (الإضرار في الوصية من الكبائر) و (ومن أوصى بالثلث فلم يترك شيئا) كتبه محمد الصادق
  • معا ضد نفاق جوبا كتبه عمر التجاني
  • بعد نيويورك ..... هاكم الزيت ! كتبه ياسر الفادني
  • التغيير الجزري في حياتنا على الرغم من أنه مخيف لكنه ضروري كتبه يحيى ابنعوف
  • مرحبا بإنفصال دارفور فورا عن السودان – كتبه عبد الله ماهر كورينا
  • ينظر الأوروبيون إلى المسلمين على أنهم متخلفون.. التجريد الصارخ من الإنسانية كتبه حسن العاصي
  • عبدالوهان في انتظار توقيع سعاد حسني ونادية لطفي لتسليم السلطة للمدنيين كتبه كنان محمد الحسين
  • جبرين جباية مرتبات على الطريق!! كتبه الأمين مصطفى
  • الذكرى 95 لميلاد عبد الخالق محجوب كتبه تاج السر عثمان
  • عندما حاول معاذ تنقو سواقة الشعب بالخلا.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة