يمضى الجنيه المصرى بخطى سريعة نحو المئوية و التى قد يصلها فى منتصف العام المقبل حسب متوالية الفشل الديكتاورى وإن ظل كما اسلافه بعامل الوقت فيصل إلى 450000مقابل الجنيه بمعامل 30سنة شمولية!! الجنرال لا يملك سوى تغيير العملة او سرقة الأصفار ثم سرقة اموال المودعين بالنقد الأجنبي فهو جاء عن طريق سرقة ولا يملك فكر سوى سرقة حتى وزيره المعين يعمل بفكر السرقة والتجنيب!!! (استفاق الشارع المصري على قرار للبنك المركزي يقضي برفع أسعار الفائدة بنسبة واحد في المئة للإيداع وللإقراض. وذا ما أدى إلى تراجع سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي في مؤشر التداول الدولي (فوركس) بنسبة 11 في المئة بعد ساعات من قرار البنك المركزي.) فقد انخفض سعر الجنيه المصري مقابل الدولار من 15.72 إلى 17.47، بحساب بيانات التداول غير الرسمية (أن معدل التضخم المرتفع هو نتيجة أسعار الفائدة العالية، ما يخالف النظريات الاقتصادية السائدة التي ترى أن العلاقة هي عكس ذلك.) (ترى سارة سعادة، محللة الاقتصاد الكلي في شركة «سي أي كابيتال» أن قرار تحرير سعر الصرف اليوم بهذه الحدة، بالرغم مما يعنيه من آثار تضخمية كبيرة، يرجح بشدة أن يكون ممهدًا لاتفاق مع صندوق النقد حول قرض جديد، يتضمن على الأغلب ما يقتضي المزيد من المرونة في سعر الصرف. وكانت وزيرة التخطيط، هالة السعيد، قد نفت في تصريحات لوكالة رويترز قبل أيام أن تكون الحكومة المصرية قد لجأت مؤخرًا للتفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض جديد، لكنها لم توضح ما إن كان الخيار نفسه مقبولًا من عدمه. وكان تقرير نشره «مدى مصر» أواخر يناير الماضي، أشار إلى أن الحكومة المصرية شرعت بالفعل في نقاش مع صندوق النقد الدولي حول قرض جديد.) (قالت مصادر مصرفية مطلعة، إن سياسات البنك المركزي المصري التي انتهجها خلال الفترات الماضية تسببت في إهدار ما يقرب من 19 مليار دولار من أموال المودعين في البنوك المصرية. ( مصر تطلب قرضا جديدا من صندوق النقد الدولي مر تطلب قرضا جديدا من صندوق النقد الدولي للمرة الرابعة في 6 سنوات، ستحصل مصر على قرض من صندوق النقد الدولي، لتوفير احتياجاتها من العملات الأجنبية اللازمة لشراء المواد الغذائية وسد ديونها الخارجية. وأعلن صندوق النقد الدولي، الأربعاء، أن مصر التي تضررت بشدة من ارتفاع أسعار السلع الأساسية الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا قدمت إليها طلبا للحصول على قرض جديد.) (أسعار الفائدة وحدها لا تحدد قيمة العملة، بل أن هناك عاملان آخران هما الاستقرار السياسي والاقتصادي والطلب على سلع والخدمات
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 18 2022