تبرئة القاتل ! كتبه زهير السراج

تبرئة القاتل ! كتبه زهير السراج


09-11-2022, 05:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1662912122&rn=0


Post: #1
Title: تبرئة القاتل ! كتبه زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 09-11-2022, 05:02 PM

04:02 PM September, 11 2022

سودانيز اون لاين
زهير السراج -canada
مكتبتى
رابط مختصر



مناظير الاحد 11 سبتمبر، 2022

[email protected]




* فوجئ الجميع بقرار المحكمة العليا بتبرئة ضابط الدعم السريع (يوسف محى الدين الفكي) وإلغاء حكم الاعدام الذي صدر ضده من محكمة الموضوع وأيدته محكمة الإستئناف، لقتله عمدا مع سبق الاصرار الشهيد (حنفي عبد الشكور حنفي) قبل ثلاثة اعوام، وهو قرار في غاية الغرابة يدعو أي شخص للتوقف طويلا عنده والتحري عن الأسباب، ولقد تواصلتُ مع بعض الجهات ذات الصلة للبحث عن الحقيقة وكشفها للرأى العام، خاصة انني كنت أحد الذين كتبوا عن الجريمة أكثر من مرة منذ وقوعها وحتى صدور حكم الإدانة ضد الجاني !


* تعود الجريمة الى منتصف نهار اليوم الثالث من يونيو، 2019 الذي إرتكبت فيه قوات المجلس العسكري (المنحل) جريمة فض إعتصام القيادة، حيث قام احد ضباط الدعم السريع بارتكاب عملية دهس متعمدة بعربة (دبل كاب) تتبع لقوات الدعم السريع، بأحد المتاريس في أحد الشوارع في منطقة الدوحة بام درمان، كانت نتيجتها مقتل الشهيد (حنفي عبد الشكور حنفي)، وجرت بعض المحاولات لتسجيل الجريمة على انها حادثة حركة.


* ولكن بعد تحقيق شامل ودقيق واستجواب الشهود، توصلت الشرطة والنيابة الى أنها ليست (حادث حركة)، وإنما جريمة قتل عمد حيث تعمد سائق العربة عملية الدهس، واستعد لها بالرجوع الى الوراء ثم الانطلاق بسرعة الى الأمام ودهس الشهيد (حنفي) وقتله، وبناءً عليه قامت السلطة المختصة بفتح بلاغ تحت المادة 130 (القتل العمد)، وخاطبت قوات الدعم السريع اكثر من مرة لتسليم العربة والسائق إلا ان أنها لم تستجب، الأمر الذى تسبب في تعطيل العدالة عدة شهور وتدهور الحالة النفسية لأسرة الشهيد وتعطل مصالحهم بسبب عودة والده من مكان اقامته لمتابعة القضية والوقوف مع افراد الاسرة في المحنة الصعبة التي يعيشونها !


* لم تترك الاسرة جهة رسمية لم تتصل بها، ولم تكف السلطات المختصة عن ملاحقة قوات الدعم السريع لتسليم السائق والعربة، إلا أن كل ذلك لم يؤد الى نتيجة وذهب ادراج رياح عدم مبالاة قوات الدعم السريع التي كثيرا ما اجابت بردود تحمل في طياتها الاستخفاف بالشهيد وكأن الذى دُهس وقتل عمدا (مخلوق) لا قيمة له، ويمكن لأى فرد من قوات الدعم السريع ان يفعل ما يشاء وقتما يشاء وهو آمن من السؤال دعك من العقاب، فضلا عن الاستهانة بوزارة الداخلية وجهاز الشرطة والنيابة العامة، وانتهاك القانون وتمريغ هيبة الدولة في التراب .. وهى رسالة سيئة جدا لمن ارتكب هذا الجرم البشع ولكل منسوبي هذه القوات مهما صغرت رتبهم العسكرية ومقاماتهم بانهم محصنون، باستطاعتهم أن يفعلوا ما يشاؤون في أي وقت وفى أي مكان، ولأى شخص واية جهة، بدون ان يكون لأحد الحق في سؤالهم ومحاسبتهم، الأمر الذى يغريهم على ارتكاب الاخطاء والافلات من العقاب وهم آمنون !


* وكانت رسالة واضحة للمواطنين، والمجتمع والسلطات والدولة والجميع، أن قوات الدعم السريع فوق المواطن وفوق المجتمع، وفوق القانون، وفوق السلطة، وفوق الدولة بأكملها، ولا يجوز لاحد مهما كانت سلطته ومقامه ان يمسها أو يسألها مهما فعلت أو ستفعل، ثم تجيز لنفسها ان تخدع الجميع وكأنهم سذج أو بلهاء!


* إلا أن النيابة ممثلة في مولانا (ممدوح عبدالله) وكيل نيابة أم درمان جنوب وأسرة الشهيد لم يدخل اليأس قلوبهم وظلوا مثابرين على القبض على المتهم وتقديمه للعدالة إلى أن تحقق ذلك بعد عام كامل، وأدانته محكمة جنايات أم درمان برئاسة قاضي المحكمة العليا (صلاح محجوب) وحكمت عليه بالإعدام، وايدت محكمة الإستئناف الحكم لاحقا، إلى أن فوجئ الناس مؤخرا بقرار المحكمة العليا، بإلغاء الحكم واطلاق سراح مرتكب الجريمة !


* مع احترامي لقرارات القضاء، إلا أن قرار المحكمة العليا بتبرئة قاتل الشهيد (حنفي) ليس مقنعا، طبقا للأحداث وما توصلت إليه الشرطة والنيابة ومحكمة الجنايات ومحكمة الإستئناف، ولا بد من سبر اغوار القضية والكشف عن الحقيقة، وهو ما يحتمه الواجب المهني والاخلاقي وحماية حقوق الشهيد (حنفي) الذي قُتل عمدا ودهسا في وضح النهار حسبما أدلى به الشهود وتوصلت إليه أجهزة العدالة ونقضته المحكمة العليا بشكل مفاجئ وغريب !






 




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • فيديو تعذ يب طفل سوداني… يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • ترحيل متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية لسجن الهدى
  • الحركة الجماهيرية لشرق السودان تدشن اعمالها بمشروع التعايش السلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تأجيل حفل مجموعة دعم الاحفاد ببريطانيا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • راحت حلايب والفشقة بسبب الديش الكلجة!
  • عِرِس ود الدكيم من عزيزة قومها فكتوريا...
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت ١٠ سبتمبر ٢٠٢٢م
  • فيديو المذيعة الكندية فرح ناصر تبتلع ذبابة وهي تقدم النشرة على الهواء
  • لجان المقاومة تنادي بالديموقراطية المباشرة وهو حق مشروع!
  • خطوة عمنا المناضل( صديق يوسف) سياسية حكيمة يا شيوعيون!
  • حليلنا فيها الزايله بقلم محمد المرتضي حامد
  • فرصة عمل في كندا وتوفير تأشيرة للعمل
  • رساله مهداة لوزير المالية فكى جبرين ولكل مسئؤل من يوصلها لهم
  • كيف سيكون حال البنوك السودانية مع قرب إنتهاء دور البنوك و الصرفات في العالم
  • ايقونات يمنية ...كانت في الزمن الجميل
  • السطو على منزل عضو بإزالة التمكين المجمدة وتصوير زوجته

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • أين وعد ؟! كتبه زهير السراج
  • السياسة المالية و غياب الكفاءة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • علموهم إنهم بلهاء !! كتبه ياسر الفادني
  • وزيرا المالية والمعادن...تحت قصف نيران الإعلام..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • اكثر السياسيون والعسكريون عداوة في العالم:فايروس الايدلوجيات المعقدة كتبه حسن عمران
  • لقد ارتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم كتبه بثينة تروس
  • إحالة الضباط، و ضباط الصف، و الجنود الي المعاش تحرمهم إستحقاقاتهم في قطعة ارض سكنية حسب قانون البره
  • ومضات توثيقية للثورة السودانية (حين يتحدث الشهداء) كتبه عمر الحويج
  • إنقاذ كوكبنا يبدأ من شرم الشيخ كتبه عادل السعدني
  • الضفةُ الغربيةُ تشبُ عن الطوقِ وتنتفضُ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إليزابيث.. دهاء سياسي وقبضة حديدية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • تعقيب علي المقال الذي كتبه محمد آدم فاشر معقول يطلب الاعتزار من شريكه في الاستعمار كتبه يوسف علي ا
  • سلب ذكريات الطفولة ،قتل الأب و نهب الأبقار كتبه بخيت محمد جمعة ابكر
  • البرهان في نيويورك فى يوم ١٣ سبتمبر كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نحو أساس متين لوحدة قوى الثورة (2) والأخيرة كتبه تاج السر عثمان
  • الفارس الاتحادي الذي ترجل كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جيلا جاي حلو الشهد كتبه نورالدين مدني
  • الشغيل .. يا زول يا سمح يا زين كتبه عبد المنعم هلال
  • ما بين وداد وجبريل كتبه عواطف عبداللطيف
  • فضائح بوريس جونسون الصغيرة وإستقالته وفضائح البرهان المجلجلة وبقائه رئيساً ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • العدوان الاسرائيلي وتهويد القدس والموقف الدولي كتبه سري القدوة