علي السيد جبريل ابراهيم الاستقالة من وزارة المالية رحمة بالعباد كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 10:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2022, 02:55 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي السيد جبريل ابراهيم الاستقالة من وزارة المالية رحمة بالعباد كتبه علاء الدين محمد ابكر

    01:55 AM September, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطيباً فقال: أيها الناس اسمعوا وأطيعوا، فقام له سلمان الفارسي يقول: لا سمع لك اليوم علينا ولا طاعة، فلم يغضب عمر رضي الله عنه، ولم يقل لسلمان: كيف تكلمني بهذه اللهجة وأنا الخليفة، وإنما سأله في هدوء راض: ولم؟ قال سلمان: حتى تبين لنا من أين لك هذا البرد الذي ائتزرت به، وقد نالك برد واحد كبقية المسلمين، وأنت رجل طوال لا يكفيك برد واحد، فلم يغضب عمر مرة أخرى وسلمان كاد يوجه إليه الاتهام باستغلال النفوذ والافتئات على أموال المسلمين، ولم يقل له: أنا ولي الامر أتصرف في الأمر كما أشاء وليس من حقك أن تسائلني، وإنما نادى: يا عبدالله بن عمر: قال لبيك، يا أمير المؤمنين، قال: نشدتك الله، هذا البرد الذي ائتزرت به، أهو بردك؟ قال: نعم، والتفت إلى المسلمين فقال: إن أبي قد ناله برد واحد كما نال بقية المسلمين وهو رجل طوال لا يكفيه برد واحد، فأعطيته بردي ليئتزر به. فقال: سلمان الآن مر، نسمع ونطع هذه قصة من قصص السلف الصالح فيها عبرة عن الشفافية والتطبيق العملي للديمقراطية التي يحاول البعض جعلها في عصرنا الحالي مثل قميص عثمان او كلمة حق اريد بها باطل

    في عهد المخلوع البشير انتشرت العديد من الحركات المسلحة التي كانت ترفع السلاح وقد وجدت التعاطف خاصة عندما كان يشن عليهم حروب ضروس و قد كانت الاصوات تنادي بضرورة قبول حكومة البشير بأهمية الجلوس معهم بهدف حقن الدماء واحلال السلام واعادة التوزيع العادل للثروة حتي ينعم المواطنيين الذين تضرروا من الحرب بالاستقرار والرجوع الى ديارهم وترك معسكرات النزوح والتي كانت ايام الحرب تمثل لهم الملاذ الآمن لقد كنا نظن في هذه الحركات المسلحة الخير وذلك حسب الشعارات التي كانوا يرفعونها من احقاق للحق وانحياز للفقراء والمساكين و اقامة العدل والمساواة ليس في مناطق دارفور او النيل الأزرق او جنوب كردفان فحسب وانما في سائر أنحاء البلاد ولكن بكل اسف كانت تلك الشعارات مجرد احلام يقظة وما ان تم توقيع اتفاق سلام جوبا حتي انكشف المستور عن حركات عنصرية جهوية قبيلة هدفها جلب المنفعة الشخصية الي المنتمين اليهم وليس احقاق للحق او نصرة المظلومين

    لقد كان خروج جماهير الشعب السوداني في ثورة ديسمبر لاجل واقع افضل وليس لاجل مزيد من الفساد والجوع والفقر فلا يعقل ان يطاح بفاسد ليحل محله من هو اكثر افساد منه والا ماكان هناك داعي لتقديم الشهداء والمعتقليين لاجل ان تنتصر الثورة فالشعب السوداني بات اليوم اكثر وعي بحقوقه المشروعة التي خرج لاجلها ، واذا تمت مقارنة الاوضاع المعيشية التي يعيشها المواطن اليوم بما كان سائد ابان عهد المخلوع البشير نجد ان الكفة تميل لصالح الاخير فعلي الاقل كان المواطن حينها قادر علي مجابهة الاسعار والتي كانت في متناول الجميع فالمواد الغذائية لم تكن تمثل هاجس للبسطاء او المواصلات العامة كانت تعرف هذا الارتفاع الكبير بسبب الزيادات التي لا تتوققف في اسعار الوقود فكان من النادر جدا ان تقوم حكومة البشير برفع تعرفة اسعار المحروقات وحتي الخبز في ايام ازمة ندرة دقيق القمح كان هناك البديل المتمثل في طحين الذرة فكانت (الكسرة والقراصة والعصيدة) تمثل الحل السحري لموائد البسطاء ،ولكن بعد تولي حكومة (قحت) ادارة امر البلاد تراجعت احلام المواطن من التطلع الى اقامة دولة القانون والمؤسسات الي كيف يحصل على لقمة العيش في ظل سياسة اقتصادية قاسية تسببت في تجفيف موارد الرزق وصعوبة تنقل المواطنين و ارتفاع تكاليف العلاج والتعليم ، ان الحكومة الانتقالية منذ ايام السيد حمدوك والي الان ظلت تخدع نفسها بانها تحاول اصلاح الاقتصاد الوطني بالرغم من انه نفس اقتصاد المخلوع البشير الذي كان يقدم الخدمات الصحية والتعليمية والغذاء للشعب بارخص الاثمان وفي نفس الوقت كان يحارب هذه الحركات المسلحة التي لم تنجح طوال حربها ضد الكيزان في فرض نفسها عليهم عسكريا فكانت معركة (قوز دنقو) في أبريل 2015 بالنسبة لها قاصمة الظهر وحتي الاطاحة بنظام البشير
    الفضل فيه يرجع إلى جماهير الشعب السوداني عبر المواكب السلمية التي انتظمت البلاد ولم تكن لبندقية الحركات المسلحة يد فيها

    ان تولي السيد جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة لمنصب وزير المالية كان يمثل له فرصة تاريخية لاجل تطبيق العدل والانصاف لكافة المواطنين في كافة ارجاء البلاد وذلك بالاعتماد على طاقات الشباب في اعمار البلاد وايجاد الحلول والبدائل من خلال استغلال موارد البلاد لاجل اقامة مشاريع قومية تصب لصالح الشعب السوداني وابسط مثال لذلك كان يمكن انشاء مشاريع امن غذائي حقيقي في كافة ولايات البلاد باقامة مزارع لتربية المواشي( بقر وضان) بغرض الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والحليب في كل محلية اضافة الي اقامة مزراع تربية الدواجن ومزراع الاستزراع السمكي والاستفادة من الثروة السمكية في البحر الاحمر ونهر النيل وذلك بهدف سد الفجوة الغذائية في البلاد فالمواطن البسيط بات اليوم يعاني بشدة في سبيل الحصول على مجرد قطعة خبز واحدة والتي وصل ثمنها الي مبلغ خمسين جنية وقد يكون هذا المبلغ في نظر البعض لا يساوي شيئا الا انه بالنسبة للفقراء واصحاب الدخل المعدوم يعتبر فلكيا لذلك لا تلوموا عصابات التسعة طويلة وغيرهم فالضغط الاقتصادي هو السبب الرئيسي في ما يحدث من انفلات امني وانتشار للجرائم في البلاد فالبطون الجائعة لا تعرف الخوف

    علي السيد جبريل ابراهيم وزير المالية الاعتراف بالفشل الذريع في تحقيق شعار حركته ( العدل والمساواة ) فهو لم يتمكن من تطبيق اي نوع من انواع العدالة بل طبق كل انواع الظلم حينما وافق ليكون شريك في جريمة تجويع الشعب السوداني بدعم ما يعرف بسياسة البنك الدولي والتي في جوفها تعتبر تدمير ممنهج للبلاد فالشعب السوداني يستحق الدعم وخاصة وان نسبة الفقراء فيه مرتفعة جدا وكل من ينكر ذلك يعتبر منافق

    لايوجد اي مبرر يسمح للسيد وزير المالية دكتور جبريل ابراهيم ان يقوم باعفاء سيارة ابن اخيه من الرسوم الجمركية وحتي اذا استند إلى ذلك علي اتفاقية جوبا للسلام
    فالترتيبات الامنية واعادة دمج وتسريح الحركات المسلحة وغيرها مكانها اللجان المختصة بمتابعة تنفيذ هذا السلام والعدل يقول ان تتم معالجة وتوفيق اوضاع كافة المقاتليين السابقين في الحركات المسلحة سواء كان ذلك بالدمج في القوات المسلحة او التسريح عبر منحهم مشاريع تمكنهم من العودة الي الحياة المدنية ولكن ان يتم معالجة قضايا افراد فان ذلك لاعلاقة له بالعدل ولا بالمساواة ، وحتي بالنسبة الي المناطق التي كانت تعاني من الحرب كإقليم دارفور علي سبيل المثال نجد حاكم الاقليم يظل معظم فترات العام متواجد بالعاصمة القومية بينما من المفترض ان يظل متواجد في الاقليم لمتابعة اعمال التنمية والخدمات، والعمل علي ارجاع النازحين إلى ديارهم وفي المقابل نجد ان من يقوم بهذه المهمة هو الجنرال محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة فقد ظل الرجل يحمل هم تطبيق اتفاق جوبا لدرجة أنه ظل مقيم لفترة ثلاثة اشهر في اقليم دارفور لاجل العمل علي رتق النسيج الاجتماعي وعقد المصالحات بين مكونات المجتمع المحلي في دارفور كل هذا الجهد ظل الجنرال حميدتي يقوم به اضافة الى توليه لمنصب نائب رئيس مجلس السيادة الذي يحتم عليه متابعة كافة قضايا البلاد عكس قادة الحركات المسلحة التي لا نسمع لهم الا الحديث عن اتفاق جوبا بدون ان نشاهد لهم علي ارض الواقع شي جديد

    علي السيد جبريل ابراهيم تقديم استقالته من منصب وزير المالية والاعتذار للشعب السوداني عن ماحاق به من ازمات اقتصادية واجتماعية بسبب ادارته الغريبة لوزارة المالية

    *ترس اخير*

    في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : { استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية ، على الصدقة ، فلما قدم ، قال : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولانا الله ، فيقول : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا ، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ، ؟ ثلاثا

    *المتاريس*
    *علاء الدين محمد ابكر*
    𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • فيديو تعذ يب طفل سوداني… يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • ترحيل متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية لسجن الهدى
  • الحركة الجماهيرية لشرق السودان تدشن اعمالها بمشروع التعايش السلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تأجيل حفل مجموعة دعم الاحفاد ببريطانيا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • راحت حلايب والفشقة بسبب الديش الكلجة!
  • عِرِس ود الدكيم من عزيزة قومها فكتوريا...
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت ١٠ سبتمبر ٢٠٢٢م
  • فيديو المذيعة الكندية فرح ناصر تبتلع ذبابة وهي تقدم النشرة على الهواء
  • لجان المقاومة تنادي بالديموقراطية المباشرة وهو حق مشروع!
  • خطوة عمنا المناضل( صديق يوسف) سياسية حكيمة يا شيوعيون!
  • حليلنا فيها الزايله بقلم محمد المرتضي حامد
  • فرصة عمل في كندا وتوفير تأشيرة للعمل
  • رساله مهداة لوزير المالية فكى جبرين ولكل مسئؤل من يوصلها لهم
  • كيف سيكون حال البنوك السودانية مع قرب إنتهاء دور البنوك و الصرفات في العالم
  • ايقونات يمنية ...كانت في الزمن الجميل
  • السطو على منزل عضو بإزالة التمكين المجمدة وتصوير زوجته

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • أين وعد ؟! كتبه زهير السراج
  • السياسة المالية و غياب الكفاءة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • علموهم إنهم بلهاء !! كتبه ياسر الفادني
  • وزيرا المالية والمعادن...تحت قصف نيران الإعلام..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • اكثر السياسيون والعسكريون عداوة في العالم:فايروس الايدلوجيات المعقدة كتبه حسن عمران
  • لقد ارتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم كتبه بثينة تروس
  • إحالة الضباط، و ضباط الصف، و الجنود الي المعاش تحرمهم إستحقاقاتهم في قطعة ارض سكنية حسب قانون البره
  • ومضات توثيقية للثورة السودانية (حين يتحدث الشهداء) كتبه عمر الحويج
  • إنقاذ كوكبنا يبدأ من شرم الشيخ كتبه عادل السعدني
  • الضفةُ الغربيةُ تشبُ عن الطوقِ وتنتفضُ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إليزابيث.. دهاء سياسي وقبضة حديدية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • تعقيب علي المقال الذي كتبه محمد آدم فاشر معقول يطلب الاعتزار من شريكه في الاستعمار كتبه يوسف علي ا
  • سلب ذكريات الطفولة ،قتل الأب و نهب الأبقار كتبه بخيت محمد جمعة ابكر
  • البرهان في نيويورك فى يوم ١٣ سبتمبر كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نحو أساس متين لوحدة قوى الثورة (2) والأخيرة كتبه تاج السر عثمان
  • الفارس الاتحادي الذي ترجل كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جيلا جاي حلو الشهد كتبه نورالدين مدني
  • الشغيل .. يا زول يا سمح يا زين كتبه عبد المنعم هلال
  • ما بين وداد وجبريل كتبه عواطف عبداللطيف
  • فضائح بوريس جونسون الصغيرة وإستقالته وفضائح البرهان المجلجلة وبقائه رئيساً ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • العدوان الاسرائيلي وتهويد القدس والموقف الدولي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de