*عاااااادي جداً .. *و(دستورهم) يحتم عليهم ذلك !!.. *عدو (اللحظة) .. وعدو الأمس .. وعدو (بكرة) من الممكن جداً أن يكون (حبيب) اليوم لو وجدوا فيه ضالتهم !!.. *ولو وجدوا فيه ما يشتهون .. *ولو وجدوا فيه (البردعة) التي يركبون عليها .. *انهم جماعة هي لله .. ولا منافس لهم في هذا (الشغل) الكريه !!.. *ولا دهشة .. *ولا عجب .. *بالأمس القريب مسحوا ب(المناضل ) عجوبة الأرض لأنه قعد في حلقهم !!.. *لكنه الآن أصبح في مقام حبيبهم المفضل كرهاً في وجدي صالح وبقية رموز الحرية والتغيير الذين انقلب عليهم عجوبة مؤخراً !!.. *ولا عجب .. *لأنهم كدا !!.. *وكانوا أيضاً من ألد أعداء (أم حلقوم) تراجي مصطفى اللي قالت فيهم مالم يقله بتاع الحسوا كوعكم في المعارضين .. لكن تجدهم (فرحانين) و(منططين) عندما تسلق (خصومهم) بلسانها الطويل !!.. *ولم يترددوا في (مصاحبة) مبارك الفاضل لشيء في نفوسهم الخربة .. وكمان عينوه وزير رغم انه طالب امريكا بضربهم .. *و(صاحبوا) وأيدوا محمد الجزولي (الحنجوري) اللي ما خلى ليهم صفحة يفنجطوا فيها .. *بقى نجمهم المفضل لأنه يهاجم قحت بضراوة ويرفض عودتها للمشهد السياسي .. *وبقوا (فردة) أي فرد أو جماعة كانت عدوهم زمان و(مشت) في خطهم الآن حتى وإن كان الشيطان نفسه !!.. *نحن ماشين بعيد ليييييه؟!.. *هددوا روسيا بالويل والثبور وعظائم الأمور ثم هرول إليها بشيرهم (الجسور) طالباً النجدة والتثبيت في الكرسي (المحفور) !!.. *ومن هؤلاء الأبالسة نسمع كلاماً ونرى أفعالاً نحس معها أن السودان لا يمكن أن يكون إلا بهم !!.. *وأنهم الأوصياء على شعبه إلى يوم يبعثون !!.. *وأن الكل غبي .. *والكل مارق وشيوعي و محارب لله و(شريعته) .. *وانهم وحدهم المصلحون .. *وما يلفت نظر (القرفانين) من عمايل وتصرفات هؤلاء القوم حجم التكبر والعنجهية ويا دنيا ما فيكي إلا نحن والطريقة الإستفزازية التي (يظهر) ويتكلم بها بعض (جهابذتهم) !!.. *أنظروا مثلاً يرحمني ويرحمكم الله للفيلسوف المعجزة أمين حسن عمر !!.. *ابني الصغير ايهاب كلما رأى هذا الكائن (الختري) يقول لي : *يا ابوي دا بيتكلم كدا مالو؟!.. *وهو ذاتو مالو؟!.. *غايتو .. *لابد أن (نقتنع) بأن كل ما تفعله جماعة (لا لدنيا قد عملنا) ليس سوى اختبار لقوة وصلابة الشعب السوداني البطل .. ومدى تحمله لألاعيبهم وممارساتهم القميئة التي لا يريدون الكف عنها !!.. *وعندما تحين ساعة إحقاق الحق وإزهاق الباطل سيعلم الذين ظلموا و(حفروا) وتآمروا وحالفوا وخربوا أي منقلب ينقلبون .. *حقاً ما (أتفه) من يركب أي بردعة كانت لأجل تحقيق مطامع ومكاسب زائلة لا محالة !!.. *وما أكثر البرادع و(الراكبين) فوقها بلا أدني واعز أخلاقي !!.. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 26 202