سيما البرهان! كتبه محمد حسن مصطفى

سيما البرهان! كتبه محمد حسن مصطفى


08-21-2022, 01:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1661085614&rn=0


Post: #1
Title: سيما البرهان! كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 08-21-2022, 01:40 PM

12:40 PM August, 21 2022

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الفيلم الهندي من شهرته كموضوع يبدأ بالمأساة فالغناء رقصاً طريقاً حتى بهجة الإنتقام الموحش صار رمزية معروفة أقلها في عالمنا نحن! فنقول "عامل لينا فلم هندي" و نعني بها طول القصة و خزعبلات المضمون..!
و كذلك الحال مع البرهان.
*



إلى الأخبار و الخلاصة "ضآلة المؤمن":
كم من جيش في اليمن؟ و ليبيا كم لها؟ و سوريا ما أخبار أنفاس النظام و أحداث الحرب فيها؟
لنقف هنا و نحن نرى -جميعاً- "مليشيّات السودان المسلّحة"!
فيتصاعد إلى الأذهان سؤال "مُباح" هو :هل كانت قوّات الشعب المسلّحة هي "جيش الشمال" وحده؟!!
*



في السودان "الغرب" يضج بحركاته و عصاباته و مليشيّاته المُسلّحه و "الشرق" كذاك فيه مثلها و قبلهما "الجنوب" كان له سبق تكوين "جيش" أو جيوش ثم انفصل عنا أو "هكذا!"!
سنوات حكم الإخوان المسلمين للسودان أشعلت نيران فتن القبليّة و العنصريّة و الدينيّة في السودان كله و كأنهم "الكيزان" لم يفهموا الدين الرسالة الذي لطالما رفعوه شعارات فصلوها لهم و عليهم وحدهم!
أبالسة ما بعد "مفاصلة رمضان" ظنوا بعد خروجهم على شيخهم أن الدنيا صارت ملك لهم و أنهم الأقدر على حكم السودان و حتى القيامة! تصريحات "نافع" و "طه" و "الجاز" و غيرهم من صقور الإنقاذ مُصوّرة مُؤثقة مُسجّلة.
و التاريخ كتاب مفتوح أمام الجميع.
و ختم آيات الإنقاذ خادمهم "عمر" ببدعة الجنجويد التي اختصَّها له لتحميه دون الجيش فانقلبوا عليه!
*



حتى الأحزاب العقائديّة الدينيّة كان لها في السودان -الدولة- جيوشاً كحزب الأمة! و من لم يسعفه حظه تملك داخل الجيش أذرعاً ضباطاً -الشيوعي و الإخوان و البعث كمثال-!
الحديث المشروع هنا إن تحدثنا بمنطق "الأقاليم" أن لماذا ظل شمال السودان بلا حركة "مُسلّحة" فيه أو مليشيّات خاصة به؟! و إن أنصفنا الوصف لماذا لم يحتاج الشمال إلى تكوين مثل تلكم العصب المُنشقة "المُتمرّدة" المسلّحة و الشمال كباقي أقاليم السودان فيه ما فيه من تغاير الحال و الأحوال؟
ليتبعه السؤال أن من ظنّ أن قوّات الشعب المسلّحة هي تخُص الشمال وحده؟! و تخدمه وحده و تضم أهله وحده؟!
*



ثلاثون عام حكم فيها نظام ثورة الإنقاذ الإخواني الإسلامي السودان فماذا كانت المُحصِّلَة؟!
أليس الأعمال بخواتيمها؟!
و أين هم اليوم منا "مُفكري" و "مُنظري" ذاك النظام -من ظل منهم حيّاً- و المخططين لسياساته و تشريعاته في مختلف نواحي الحياة التي أنتجت كل تلك الحركات و المليشيات و الأوضاع و المصائب التي يُعاني منها السودان الشعب و الجيش و الأرض؟!
*



حركات سلام "جوبا" الشمّاعة لديها و "صك الغفران" عندها في مشاركتها إنقلاب حميدتي و البرهان و استمرارها فيه هو أنها جاءت إلى السلطة بقوة "ضراعها" و سلاحها!
تلك الحركات تنسى أنها لولا مشيئة الله أولاً ثم ثورة هذا الشعب الكريم العفيف الأبي و دماء و أرواح الشهداء الكرام من خيرة شبابه و بناته لما كان لها -تلك الحركات- أن تقرب أبعد ارتكاز لقوّات الشعب المسلّحة دعك عن الحلم بالمشاركة في السلطة!
طريقهم الوحيد الذي عرفوه و جربوه إليها -السلطة- "زرافات و وحدانا" كان مشاركتهم و خضوعهم لنظام الإخوان من القتلة بإتفاقيات سلام بأسماء رنانة لها إيقاع ملّونة! ثم يذهبون مُغاضبين لعُمر!!
*



عسكر مرحلة ما بعد الثورة أرسلوا حميدتي بل تخيَّروه من بينهم -لا ندري لماذا و على ماذا و كيف؟- ليُفاوض حركات التمرّد -سابقاً- و الكفاح المسلّح -حالياً- فكانت تلك الإتفاقية و ما فيها من خلل كارثي جلي أمني و عسكري و "مجتمعي"؟!
و أكوام حراك قوى الحرية و التغير كانوا شهوداً على تلك المصيبة و مشاركين "أساساً" فيها! فالضعف الذي كان منهجاً لهم "كالتقيّة" خلال أيامهم في شراكة السلطة مع العسكر أصاب السودان في أكثر من مقتل!
و ضعف شخصية رئيس الوزراء "المُختار" في اتخاذه لأي قرار بمعزل عن مجلسي العسكر و المدني و كل تلك القوى جعله -و إحترامنا له و للمثل ذاته- كالأطرش في الزفة!
فسقط السودان الشعب الجيش فالدولة في دوامة صراع عنيف نهايته الحتمية هي التشظِّي بكل معنى الكلمة. فالسودان ليس بأفضل حالاً من ليبيا و لا بأسعد من اليمن و لا له كعلاقات سوريا!
*



و قد "رقص" البرهان على دماء الشعب في مأساته مع الجيش فمتى النهاية!



الله في؛
و أبشر يا شهيد

محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 20 202
  • الدقير يدعو إلى استدعاء النفير الشعبي
  • تفريق مظاهرات جديدة امس الجمعة في امدرمان ومنطقة بري الخرطوم

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 20 2022
  • لماذا لا ينزل الجيش والدعم السريع ارض الجزيرة وينقذوا المواطنين هناك؟
  • شاهــد معدل نمـو المصريين (الصــور البيانية تتحدث)
  • فدرالية بس
  • الشرطة المجتمعية اول مابدات به الانقاذ
  • الزمن فى الاغانى والشعر السوددانى
  • والي الجزيرة.. بيع المدرسة الشرقية وغرق المناقل..(صور)
  • حقائق ياليت قومى يعلمون
  • قولت اكتب اي حاجة
  • يا جماعة ما هى قصة الصحفية عائشة الماجدى التى صدر فى حقها حكم بالسجن لمدة شهر؟
  • عن والدي موسى البشاري الذي رحل سوف اكتب
  • الريدة جات متاخرة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 20 2022
  • السودان وكشح الزريعة كتبه شوقي بدرى
  • الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان القيادة التنفيذية تتحمل مسئولية إضعاف الحركة
  • نقد العقل السوداني ! كتبه زهير السراج
  • عندما يفيض سماحة كتبه عبد الكريم إبراهيم
  • طلعتوا ميتينا !! كتبه ياسر الفادني
  • الملاك حميدتي !!!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • أحفاد سبأ يحتفلون بكتارا بيوم اليمن السعيد كتبه عواطف عبداللطيف
  • المناقل تفضح الكيزان و مشروعهم الحرامي كتبه خليل محمد سليمان
  • الأنْظِمَة الإرْهَابيّة في السُّودان وسِياسَة الفوضى الخلاقة القذِرة كتبه حماد سند الكرتى
  • للنقاش- رأي لم أطوره في الميراث كتبه د.أمل الكردفاني
  • جمهورية مصر العليا – كتبه عبد الله ماهر
  • حربٌ إسرائيليةٌ مفتوحةٌ على القدس الضفة الغربية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جفاف الطبيعة أم جفاف السياسة؟ كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • في اليوم العالمي للبعوض هل يبيد حميتي البعوض الكيزاني ؟ كتبه ثروت قاسم
  • فن الغناء السوداني كنز لم يكتشفه العالم كتبه محجوب الخليفة
  • صحوة عقل أم تكتيك من أجل سلطة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وقائع ندوة الحراك الثوري الموحد في بريطانيا كتبه الطيب الزين
  • مبادرة الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين لحل الازمة الدستورية السودانية (2-5) كتبه بخيت الن
  • نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 3-3 كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الانتفاضة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال كتبه سري القدوة