إن كانت السجادة الحمراء تفرد للرؤساء وافتتاحية المهرجانات العالمية لتزيدها فخامةفيمكنني اعتبار الحي الثقافي كتارا الدوحة هي سجادة قطر المباركة لخطوات الفعاليةكاس العالم ٢٠٢٢ المرتقبة عالميا المنفذة بحول الله ولطفه بايادي قطرية المتبقي لها ٨٩ يوما.. الاسبوع الماضي اختتم بكتارا فعاليات اليوم النوبي وبالامس كن في رحاب " اليوماليمني " لفت نظري بالدعوة صورة لثلاث فتيات بالزي اليمني بخلخاله وتاج رأسه المرصع بالفضة والمرجان والعقيق .. وكانها رسالة لكيفة تقدير القبائل اليمنية للنساء انهن أساس المجتمعات وبناءة الاسرة و رسالة سلام ومحبة .. والارث الحضاري العميقالذي ارادت سفارة اليمن بقطر أن تحدثنا عنه كيف لا وهن من رحم " بلقيس " وكفى .. تاريخ بدأ أواخر الالفية الثانية قبل الميلاد بمملكة سبأ ومعين وقبتان وحضر موت وحمير.. وتكريم صديقتي التشكيلية القطرية المصورة البارعة موضي الهاجري ضمن مناستحقوا التكريم د حمد الكواري رئيس مكتبة قطر الوطنية ومرشح اليونسكو والشيخحسن بن محمد آل ثاني مؤسس اول متحف للفن العربي في الشرق الاوسط والسيدابراهيم فخرو مدير ادارة المراسم بالخارجية القطرية ود احمد السليطي ريس مجلس ادارةفارما للادوية واخرين وإن كرم السفير حسين راجح بادي فقط موضي الهاجري مؤلفة الكتاب التوثيقيبعدستها الذكية " اليمن عشق يأسرك " لكان النجاح وأكرام مستحق فما بال هذه الكوكبة .. أمسية طروبة حضرها السفراء وعشاق الفن بتصنيفاته وتنوعه مدخل القاعة تزينبرسومات لاطفال يمنيات بألوان الريشة عبرن عن حب عميق ودواخل متصالحة .. ضيفةالحفل الطفلة ماريا نجمة " زي فويس " حازت تصفيق وبذكاء طفولي أطربت الحضوربالاغنية الشعبية القطرية " شومن " وحفتها طفلتان بالزي التقليدي وعقد الفضة المطعمبالاحجار الكريمة الكهرمان واليماني الجالب للسعد ويطفي علي النظر وهجا محبب .. مستقبلي الضيوف تحزمت خواصرهم بالجنبية والتي تحدثنا عن مدي الاعتدادبالبطولات والانسانية .. وما ان تمترست الفرقة اليمنية خشبة المسرح بزيها الزاهي باللفةوالغترة والشال وبمعزوفات ترانيم العود يجيد معزوفته اخوتنا اليمنين وكأن اوتارهنسجت بانأملهم .. كم كانت أمسية حضارية سربت الفرح للحضور الذي صفق طويلاللمبدعة موضي عاشقة اليمن وللنشيد الوطني القطري واليمني الذي تقول مفرداته عشت إيماني وحبي سرمدياً ومسيري فوق دربي عربياً وسيبقى نبـض قلبي يمنياً لن ترى الدنيا علي أرضي وصياً رددي أيتها الدنيا نشيدي ردديـه وأعـيدي وأعـيـدي … حفظ الله بلادنا واهلنا وهون عليهمقساوة تدمير السيول لمساكنهم وما كان يقيهم حرارة الشمس ووهجها وسط اقتتال "ساس يسوس " لك الله يا وطن . عواطف عبداللطيف اعلامية مقيمة بقطر [email protected]
--
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 19 202
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة