وما تصبح في هذا البلد تسمع العجب وتري اكثر عجبا .دخل الجيش المصري السودان وقالوا انهم يحملون فرنا تبرعوا به للشعب السوداني ايام محنة المحن وان ظلت المحن .اضطروا الي اكل القمح المصري التالف وهم يعلمون ان القمح كان معدا للتخلص منه بسبب التلف باعتراف الاعلام المصري والتقارير الدوليه فوجدوا البطون الجائعة للشعوب السودانية المكان المناسب للتخلص من النفايات .ولم يكفيهم استقبال السودان لكل منتوجاتهم الزراعية المسرطنة والصناعية الرديئة التي رفضها جميع شعوب الدنيا . ونستقبلها نحن بطيب الخاطر بسبب نخب الشايقية ،الذين يضعون مصلحة مصر اولا وان هلك جميع الشعوب السودانية. وقد كان العجب مبلغه لقد وصل الجيش المصري الذي دخل بحجة الفرن الي لواء مدرعة ومدعومة بكل وحدات الجيش المصري .وراء تلك الهدية القيمة للشعب السوداني الجائع الذي يحتاج الي التركيب والاعمال الفنية للفرن والصيانة . والذي صار مسمار حجا دخل عبرها كل الوحدات العسكرية المصرية ، واكتمل الاحتلال المصري وراء بطائرة تدعي مصر بانها تحمل بعض الادوية لتغطي رحلة صلاح قوش الي مروي وحتي ان صدقت بانها ادوية من المحال ان تكون جيدة بالطبع وليس هناك ما يمنع ان تكون بمبان واسلحة اخري . لقد شاهدنا ومعها صورا لكل القيادة العسكرية المصرية مع الادوية ، ولا احد يعلم ما علاقة كراتين محدودة الادوية العدد مع العسكر و يدخلوا عبرها كل القيادات العسكرية واتيام المخابرات ولم يخجلوا ان يلتقطون الصور مع كراتين الادوية . وسبق ان علمنا انهم لم يجدوا مبررا واحدا لوجودهم بهذا العدد . ولذلك اعلنوا كضرورة المناورات مع الجيش السوداني وتفعيلا لاتفاقية الدفاع المشترك.هذه واحدة من المحن السودانية علي قول حقاني شوقي بدري .مع ان لا يوجد فكرا بشريا سياسيًا وعسكريا ومدنيا سويا يمكن قبول اتفاقية دفاع مشترك مع جيش العدو .الذي يحتل الاراضي السودانية ويرفض حتي التحكيم . مع العلم حتي لو كانت هناك اتفاقيات دفاع مشترك في الماضي .فالشئ المعروف في كل الاعراف تتلغي كل الاتفاقيات العسكرية تلقائيا .وحتي التفاهمات السياسية والعلاقات العسكرية والدبلوماسية تعتبر لاغية لمجرد حدوث الاعتداء علي الاراضي او علي سيادة السودان .' ولذلك مؤسسات الدولة لا علاقة لها بهذة الاتفاقية لانها تتنافي مع ادني معايير الوطنية وبل عمل كله تندرج في باب الخيانة والخزي والعار ، وكل صفة سيئة يمكن ان يوصف به الانسان ضد وطنه.ويحتمي بالمصريين من خصومهم ابناء البلد. ان هذا الاتفاق عمل خالص لصلاح قوش وابن عوف وكرتي وكمال معروف وبرهان و وياسر العطا وبقية معاونيهم من ضباط الامن والجيش من الشايقية ورحط الكيزان. وقبل ان نتساءل ما هي ضرورة اتفاقية دفاع مشترك مع العدو ،وضد من ؟ ومن هو العدو الاكبر من مصر حتي تختار من بين الاعداء اقلهم عداء. هذه الاتفاقية تعيب الجيش السوداني وتصل بها الي جيش القبيلة مساويا لبعض المليشيات وان كانت مليشيا فاخرة وملابس مكوية والشاهد ان العملاء تنازلوا من سيادة السودان في مقابل ان يبقوا في الحكم .عشنا اليوم لنري السفاح الدجال صلاح قوش يدخل علنا من مطار مروي بطائرة مصرية خاصة ويحضر مراسم زواج ابنته - ابنه في وضح النهار ولقناعته امر البلاد بيد الشايقية والمصرين لا يجد حرج ان يوثق وجوده بالفيديو . في الوقت الذي هناك من يحاول ان يوهمنا بانه ملاحق بالانتربول . ماذا يمنع اعتقاله مع انه مطلوب وفي ذمته جرائم قتل لا حصر لها وافعال يندي لها الجبين .؟ من المحال ان تدعي ايا كانت شكل الحكومة عدم العلم بذلك والسكوت علي اختراق المصري للسيادة السودانية طائرات مصرية تدخل وتخرج من مطار مروي كما تشاء بحمولات مجهولة وكذلك المستهدف .هو معني ان هذا العمل خالص للشايقية دون غيرهم فان اتفاقية دفاع مشترك بين قبيلة ،ودولة اخري هو اخطر عمل يمر في الساحة السودانية تعيدنا الي القرن الماضي عندما حملوا امتعة ابن الخديوي الي سنار . وتسلموا ثمن الخيانة الي يومنا هذا ، والان فقط تم تجديد العمالة ولا احد يعلم الي متي؟
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 08 2022