Post: #1 Title: الجيش الذي يدعو حميدتي الي قوميته، و حرفيته.. يستحق لقب مليشيا بجدارة.. كتبه خليل محمد سليمان Author: خليل محمد سليمان Date: 07-23-2022, 03:07 PM
إجتمع ما يُسمى بمجلس الدفاع في صبيحة قمة جدة معلناً انه تم فتح معابر حدودية مع الجارة اثيوبيا، في بيان فيه من البلاهة تؤكد فعلاً اننا في زمن الإنحطاط، بعد ان تحدث السيسي عن المليشيات في المنطقة، و مصيرها، هذا إن دل يدل علي انه مجلس جنجويدي بإمتياز.
ما بين سطور البيان حسب الناطق الرسمي بإسم الجيش اكد انه لا توجد حرب مع الجيش الاثيوبي، بل هي مواجهة مع مليشيات الشفتة، القديمة المتجددة، ليقودنا الي فقرة التعاون بين الجيشين، و ما ادراك ما الثأر، و دماء جنودنا التي لن تذهب هدراً حسب بيان الناطق الرسمي في بيانه في حينه، قبل ٣٠ يونيو!
ايّ والله لا توجد حرب مع الجيش الاثيوبي، ولا بطيخ إنما هو ملف سياسي بإمتياز، للهروب من الازمات، و تداعيات الإنقلاب، لدغدغة مشاعر البسطاء، و عامة الناس في حفلة إلهاء عبثية.
ثم إجتمع ذات المجلس الجنجويدي بعد ازمة النيل الازرق التي راح ضحيتها العشرات، و مئات الجرحى، و المصابين، و عشرات الآلاف نزحوا من بيوتهم، و مناطقهم، ليلخص كل الازمة في وجود شرائح إتصالات بلا رغم وطني، هي وراء عمليات القتل الذي حدث، و لسان الحال وراء كل شريحة خائنة بندقية، و مدفع رشاش.
عن ايّ رقم وطني يتحدثون ؟
يجب ان يعلم الشعب السوداني انه تم تفريغ محكمة ايّ و الله محكمة بالكامل تعمل علي مدار اليوم لتجنيس الجنجويد المرتزقة القادمين من خارج الحدود، و هذه مُصيبة تحتاج الي وقفة، و مراجعة،
من يقول عكس ما اوردنا فمعروف كيف يتم إستخراج الرقم الوطني، و الجنسية حيث الشهود، و ما يُثبت المواطنة بطرق معمول بها منذ قيام الدولة الوطنية، اعتقد لا توجد حاجة لسوداني ان يُثبت مواطنته عبر المحاكم!
إذن لماذا محكمة خاصة؟
محكمة خاصة لإستحراج الرقم الوطني ثم ما ادراك ما حرب اليمن، و الإرتزاق بإسم السودان!
إن احسنا وصف هذا المجلس، و انصفناه إنه مجلس الهيافات، و الفارغات.
شاهدنا فيديو للسيد رئيس الاركان، عضو هذا المجلس يتحدث امام مواطنين في زاوية او مسجد لا اعرف، و فقدناه عندما غابت المؤسسة العسكرية لخمس ايام حيث القتل علي الهوية في فاجعة تُشير الي ايّ منحدرٍ اسيف قد ذهبنا " علي وزن اظرَط" ثم قس علي ذلك عزيزي القارئ، فخرج علينا ناطقه ليحدثنا عن الإتصالات، و الشرائح.
ثم طلع البدر علينا بالامس بعد طول غياب، الجنجويدي ليبشرنا بحماية الثورة، و الدولة، و حرصه علي إنشاء جيش وطني قومي.
بيان اقل ما يوصف به انه مرحلة متأخرة من الإنحطاط قد بلغناها بالفعل.
رجل ينبذ القتل، وهو غارق في الدماء الي اذنيه، و اوجدته آلة الحرب، و القتل، و الإغتصاب، و التشريد.
رجل ينبذ القبلية، وهو يقود مليشيا قبلية، و هو وراء تأجيج الصراعات في كل ربوع البلاد.
رجل يفاجئه حجم الدمار في دارفور جراء الحرب، و هو الاداة التي احرقت دارفور.
يحدثنا عن حماية الثورة، و كل افعاله ضد الثورة، و إرادة الشعب.
يترحم علي الشهداء الذين حصدت ارواحهم بندقيته.
ذهب الي الثكنات بإسم المؤسسة العسكرية، و بيده مفاتيح الإقتصاد، و الامن، ليبشرنا بحكم مدني.
يحدثنا عن جيش قومي و قد إبتلعت مليشته الجنجويدية الجيش الذي يتحدث عنه، و رئس اركانه يؤدي التحية العسكرية في كل خشوع.
خطاب ركيك، بلغة وضيعة كوضاعة من صاغه، و قبض ثمن كل حرف فيه من مال الشعب السوداني المنهوب.
كسرة..
برهان ننتظر نتائج التحقيق، و الدغمسة في قضية بيع ال ٣٢ مكنة طيارة..
الباعوهن بسعر مكنة واحدة..
#تسقط_دولة_الجنجويد
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 22 2022