التسوق بالسلاح كتبه محمد ادم فاشر

التسوق بالسلاح كتبه محمد ادم فاشر


07-19-2022, 07:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1658254692&rn=0


Post: #1
Title: التسوق بالسلاح كتبه محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 07-19-2022, 07:18 PM

06:18 PM July, 19 2022

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر






لقد ظهر شخص يضع رشاش كلانشنكوف علي ظهره في احدي الاسواق يقول علي هباني احدي اسواق ام درمان .لقد جن جنون الكثيرمنهم علي الهباني خرج في الاعلام يرغي ويزبد وما ترك من ساقط القول ،الا وقاله ولم تسلم من لسانه شعوبا وقبائلا .
واغرب ما قاله ان في تشاد اربعة عشرة مليون شخص والان تعدادهم سبعة مليون شخص في اشارة الي ان الباقي دخلوا السودان ،وهمالذين يحملون السلاح في الاسواق ،ويقتلون الناس في كباية الشاي .لان الرجل الذي يحمل السلاح يلبس الملابس الافريقية وعلي رأسهكدمول ويري الامر كله خارج مألوف السلوك السوداني .
فالشئ الطبيعي علي الانسان الذي يخرج رافعا صوته بالضرورة ان يتمتع بالحد الادني من النباهه ، لان من المحال ان يحدد جنسيةالرجل حتي لم يظهر وجهه، وبل يحدد حتي جنسيته ودولته ويعرف تعدادهم وعدد الذين دخلوا السودان اليس هذا ضرب من قلة الفهم . قبل ان يتأكد حتي من السوق نفسه؟
وحتي لو كان هذا السوق في السودان فان هذه الصورة مدبلجة دون ادني شك بغرض تخويف المجتمع الخرطوم . ولايعقل حتي الانسانالمسموح له حمل السلاح يتجول في الاسواق بسلاحه هو يلبس ملابس مدنية.
وحتي اذا افترضنا انه احد حراس قادة الحركات المسلحة المسموح لهم البقاء في الخرطوم بموجب الاتفاق لا يمكنك ان تمنعه من الحركةبالسلاح لمهمته ولا يمكن ان تحاسبه علي نوع الملابس طالما وزارة الدفاع تتماطل في تسوية اوضاع المقاتلين. اما اعتقاده مجرد احدالتشاديين يتجول في السوق بسلاحه هذه تبقي مصيبة السودان اذا كان لا يوجد شخص يعترضه من الاجهزة الأمنية وقته لا فائدة الصراخ من تكساس.
والمعلوم للجميع ان نظام الانقاذ وزع الاسلحة لمعظم سكان السودان بطريقة واخري وواضح من حفلات الزواج وبل كل الاحتفالات عاديجدا تجد المدنيين ليس فقط يحملون السلاح بل يطلقون اعيرة نارية من البنادق آلية.
وحسبما تبين من التفتيش قرية واحدة من وسط السودان وهي فادني وجدوا اسلحة كانت كافية لتسليح كتيبة من الجيش فضلا عن مخازنمن العملات الاجنبية اموال البترول .
هذا الي جانب عن عدد من الجيوش السرية والدفاع الشعبي والامن الطلابي وجهاز العمليات التي تمت تسليحهم بالانتقائية كلهميحتفظون باسلحتهم ليوم الموعود ومازال تسليح المواطنين مستمر .
وفي كل الاحوال لو افترضنا حمل السلاح في الاسواق بالملابس المدنية اعلي درجات الفوضي وخطر علي الامن العام كان علي هباني انيسال نفسه من المسؤول من هذا الفوضي. اذا كان اثني عشرة شخص من اسرته ضباط في القوات المسلحة حسب الذين عرفتهم فقط اليس من واجبهم انهاء هذا الفوضي بدلا من ترك مهمتهم للدعم السريع واخوهم يصرخ من الفوضي هم سببه.
فالرجل لا يري الحرج في اعتقاده ان اكثر من سبعة مليون دخلوا السودان وهم ربع سكان السودان هذا غير الذين دخلوا من الدولالاخري اذا كان كذلك اين سكان السودان ؟وما هو الشئ المغري لكل شعوب الأفريقية تحلم بدخول السودان ولو بالسلاح بينما الموتوالاغتصاب في كل اركانها ؟ اذا كان السودانيون انفسهم يهربون من السودان الي تشاد منهم ثلاثة مليون ونصف يعيشون في تشاد ؟نعم والله العقل نعمة.
اليس من المناسب ان يسال اخوته في القوات المسلحة لماذا سمحوا لهذا العدد بدخول السودان وبل ماذا يفعلون وهم يتقاضون مرتباتلحماية الحدود ؟ولمن يشكي علي الهباني اذا كان البلاد بلا باب والبواب لا يعمل؟
والله العجب كما يقال البطن بطران اذا كانت اسرة التي انتجت المرحوم بدرالدين هباني فخر السودان هي نفسها وانتجت علي الهباني عارالسودان .



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 18 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 18 2022
  • احباط تهريب أخطر مخدر للخرطوم
  • تهجير 200 الف مواطن من قراهم بسبب الاشتباكات القبيلية في النيل الأزرق
  • اضراب العاملين بالمستشفيات المتخصصة بودمدني
  • الان الفلاته بكسلا تتريس الطرق
  • مجموعة حقوقية تحذر من الاعتقالات العشوائية والبلاغات الكيدية
  • "الأمة" يدين "الانتهاكات الواسعة" في مواكب الأمس ويكشف عن اعتقال حفيدتين للإمام

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 19 يوليو 2022م
  • ! عودة السودان للحكم المصرى على يد الخائن برهان؟
  • فيروس كورونا: ما سبب مخاوف الخبراء من سلالتي أوميكرون الجديدتين بي أيه.4 و بي أيه.5؟
  • ١٩ يوليو عيد ميلاد وردي ال ٩٠
  • اكبر عملية نهب وسلب واختطاف ضحايا يقودها عميد مزيف بالخرطوم
  • وأشياء من هذا القبيل.
  • ايران تعلن الحرب بقدرتها على صناعة قنبلة نووية ..
  • الفتنة القبلية بضاعة كيزانية كاسدة!
  • حررررريم السلطاااااان!
  • ما الحل في مثل هذا الموقف المصيري؟
  • النيل الأزرق ينزف بحثا عن الأمن و الأستقرار بين قبيلتي الهوسا و الفلاتة مع قبيلة الهمج

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022
  • في ذكري 19 يوليو لازلنا نبحث عن الحزب المُختطف ولا نجده! .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • فخامة الرئيس الإرتري والبيان باالعمل كتبه محمد عثمان الرضي
  • العنصري هي صفة تنبع من عدم تقبل الذات وتعتبر في الطب النفسي نوع من انواع جلد الذات وكراهية
  • رأس الحية ! كتبه زهير السراج
  • تجربتي في النيل الازرق قبل مغادرتي القوات المسلحة كتبه خليل محمد سليمان
  • ينصر دينك والي القضارف كتبه ياسر الفادني
  • مشاهدات فضائية مثيرة للدهشة كتبه صلاح الباشا
  • كم أنت إنسان ايها الانسان أرسم على وجهك ابتسامة كتبه يحيى ابنعوف
  • لعن الله من يوقظها كتبته أمل أحمد تبيدي
  • يا عسكريين ... إرجعوا إلى ثكناتكم..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • شبكات الفساد في السودان واستحالة المواجهة كتبه د.أمل الكردفاني
  • الآداب والذوق العام كتبه هانم داود
  • وحان الآن ظهور النجم الثاقب وخروج المهدي المنتظر – كتبه عبد الله ماهر
  • أعطونا لمحة واحدة تستحق الرقص والفرحة يا جماعة البشير !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • ( الجنجويد ) السحر الذي انقلب على الساحر !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • ١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل كتبه نورالدين مدني
  • سيناريوهات ايام الاثنين الموافق 18 من العام 2022 م كتبه ايليا أرومي كوكو
  • كيف زجر حميتي مالك عقار زجرة واحدة فاذا هو بالساهرة؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • دورة لجنة مركزية في عاصفة الإرهاب كتبه تاج السر عثمان
  • تدهور الأوضاع الأمنية بولاية النيل الأزرق بالسودان كتبته عبير المجمر(سويكت)
  • انتهاكات الاحتلال واستهداف المسجد الاقصى كتبه سري القدوة