Post: #1 Title: ماذا لو قامت الحرب الايرانية الإسرائيلية ؟ وماتاثيرها على الداخل السودانى كتبه محمد الحسن محمد Author: محمد الحسن محمد عثمان Date: 07-19-2022, 07:17 PM
ينبغى ياشباب المقاومه ان تكونوا ملمين بالمؤثرات الخارجيه على ثورتكم وان تلموا بمجريات الامور فى الخارج وتطوراتها وكنا قد اقترحنا عليكم ان تستعينوا ببعض الملمين بالسياسه الخارجيه وتاثيرها على الداخل السودانى وتمنينا ان تستعينوا ببعض الدبلوماسيين من ذوى الخبره والوطنية مثل الدكتور ابراهيم طه أيوب ودكتور نور الدين ساتى والسفير على بن ابى طالب ولكنكم لم تأخذوا بهذا المقترح والآن هناك تطورات فى الإقليم قادمه اتمنى ان تكونوا ملمين بها ومتابعين مايجرى فاللخارج تاثيره على الداخل وقد انتبه البرهان وحميدتى لذلك مبكراً فمهدوا طريق العلاقات مع اسرائيل والتقى البرهان بمسؤولين اسرائليين وكذلك حميدتى والواضح انهم ملمين بتاثير اسرائيل القوى على السياسه الامريكى فاستخدموا الورقه الاسرائليه وكان سيكون الرد الامريكى على البرهان عند انقلابه فى اكتوبر قويا لولا مساعدة البرهان وحميدتى باسرائيل فى تخفيف رد الفعل الامريكى وفى هذه الايام زار الرئيس الامريكى الشرق الاوسط والهدف الرئيس من زيارته وكما أوردته الصحف الامريكيه هو الاعتراف السعودى باسرائيل وان لم تبدأ العلاقات الدبلوماسيه فعلى الاقل علاقات عسكريه واقتصاديه والتنسيق ضد ايران والواضح ان بايدن نجح فى ذلك فقد سمحت السعوديه للطيران الاسرائيلى باستخدام الأجواء السعوديه وكان محرم عليها ذلك والواضح ان هناك تطورات فى الشرق الاوسط يجب ان تنتبهوا لها ياثوار وهى ان الحرب بين اسرائيل وإيران على وشك الاندلاع وكل التصريحات من اسرائيل تشير لذلك فاسرائيل شعرت ان ايران على وشك امتلاك السلاح النووى وهى لن تسمح بذلك فاذا قامت الحرب الايرانيه الاسرائليه وهى على وشك ان تندلع فسينحازالبرهان لاسرائيل ليكسب امريكا وبالتالى سيحصد نتاج انحيازه وسينعكس ذلك على الداخل السودانى بتخفيف الضغط الخارجى على البرهان واتمنى ان تدرسوا كل مايحيط بالثوره من مؤثرات للتخذوا القرارات الصحيحه قبل فوات الاوان وان تستفيدوا من دروس قحت التى ماكانت تقبل الراى الآخر ولا تستمع اليه واعتقدوا انهم غير محتاجين للاخرين ففهمهم السياسى فوق كل فهم ولكن اتضح ان فهمهم السياسى صفر كبير وفقدوا الداخل قبل الخارج فقياداتهم المعروفه الآن لا يستطيعون ان يسيروا فى اى موكب من مواكب شباب المقاومه وكادوا ان يصبحوا منبوذين بعد تجربتهم الفاشله فى الحكم وقد راينا كيف تعامل معهم الشباب (حادثة خالد سلك المشهوره فى الموكب ) وتبقى لقحت الخارج الذى اتوقع ان يفقدوه اذا اندلعت الحرب الايرانيه الاسرائليه فهم مازالوا مع اللاءات الثلاثه التى عفا عليها الزمن وياليتكم ياشباب المقاومه حسمتم امر البرهان قبل ان تحدث متغيرات خارجيه تخل بالمعادلات فميزان القوى الآن فى صالحكم فلا تنتظروا حتى تفقدوه وأسقطوا البرهان اليوم قبل الغد فهناك متغيرات خارجيه على وشك الحدوث والعالم يتشكل من جديد