نحو خطة وطنية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي وغلاء الأسعار كتبه وسام زغبر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 11:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2022, 05:49 PM

وسام فتحي زغبر
<aوسام فتحي زغبر
تاريخ التسجيل: 04-10-2018
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحو خطة وطنية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي وغلاء الأسعار كتبه وسام زغبر

    04:49 PM July, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    وسام فتحي زغبر-كاتب صحفي وباحث فلسطيني- غزة
    مكتبتى
    رابط مختصر





    وسام زغبر
    صحافي ونقابي فلسطيني/ قطاع غزة

    ■لم تعد أزمة الأمن الغذائي العالمي بعيدةً عن أراضي السلطة الفلسطينية بل طالتها ومسّت الفئات الفقيرة والمهمشة دون أن تتخذ الجهات الحكومية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة إجراءات وتدابير عاجلة وجديّة لإنقاذ الفقراء ومعدومي ومحدودي الدخل ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضه في مواجهة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري ونظام الفصل العنصري «الأبارتهايد» الإسرائيلي.
    أزمة الأمن الغذائي العالمية دفعت خمس منظمات أممية لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد منها، والتي تزامنت مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم مساعدة بمليار دولار لدعم الأمن الغذائي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما اتهمت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية والولايات المتحدة في مسؤولية تفاقم «الأمن الغذائي العالمي» جراء فرض العقوبات عليها، وبالمقابل ساهم صانعو القرار في غزة والضفة بإجراءات محدودة في حماية الفقراء ومحدودي الدخل دون الارتقاء بمستواهم المعيشي.
    إن التخوفات من أزمة الأمن الغذائي التي أعلنت عنها المنظمات الأممية الخمس (منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، صندوق النقد الدولي، مجموعة البنك الدولي، برنامج الأغذية العالمي، منظمة التجارة الدولية) جراء تعطيل أسواق الغذاء والوقود والأسمدة نتيجة جائحة كورونا، وانقطاع سلاسل التوريد الدولية، الأزمة الروسية الأوكرانية، تبقى قائمة والتي انعكست بشكل سلبي على الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى درجة أن حياتهم وسبل عيشهم أصبحت مُعرضة للخطر ووصل عددهم إلى 345 مليون شخص في 82 دولة وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي.
    ربما الحال في فلسطين يبدو مختلفاً عن دول أخرى في المنطقة، ولا سيما أنها ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على الموارد والمعابر ما يعيق إحداث أية تنمية مستدامة، إلى جانب ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بنظيره الإسرائيلي (وفق اتفاق باريس الاقتصادي) وعدم انتظام تحويل إسرائيل للإيرادات الجمركية (المقاصة)، ما يصعب على المواطن القدرة على التعايش مع أزمة الأمن الغذائي العالمية وموجة غلاء الأسعار. في حين أن معدل دخل الفرد في دولة الاحتلال يعادل أكثر من 10 أضعاف نظيره في أراضي السلطة الفلسطينية مما يجعل من الاقتصاد الفلسطيني رهينة بيد الغلاف الجمركي ويقوّض قدرته على التنمية والنمو والتنافس أيضاً.
    وإذا نظرنا لواقع الحال في أراضي السلطة الفلسطينية، وأقصد قطاع غزة والضفة الفلسطينية، نجد أن الفارق كبير بين متوسط دخل المواطن في الضفة ودخله في غزة. وهذا يبرز في معدل البطالة في صفوف القوى العاملة (47%) في غزة مقارنة بـ(14%) في الضفة، فيما معدل الفقر في غزة يتجاوز حاجز الـ (60%)، وانعدام الأمن الغذائي الـ(62%) فيما أكثر من (80%) من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وما زاد الطين بلة تأخر صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية والبالغ عددهم نحو (115) ألفاً منهم قرابة (85) ألفاً في قطاع غزة لأكثر من عام، ما فاقم من معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي وجعل من حياة الفلسطينيين ولا سيما في قطاع غزة وزاد من معاناتهم.
    لم تقف أزمة الغلاء عند السلع الثانوية فحسب، بل أنها مسّت الأمن الغذائي للمواطن وطالت السلع الأساسية التي تعد قُوتاً للفقراء دون أي تدخل من الجهات الحكومية في وقف نزيف الغلاء، بل بقيّت الضرائب التصاعدية على حالها في المساس بحياة الفقراء وذوي الدخل المحدود بدلاً من فرضها على أصحاب الدخول العالية فقط، إلى جانب ازدواجية الرسوم والضرائب وأذونات الاستيراد، ودون تقديم تسهيلات وإعفاءات ضريبية للإنتاج الوطني لدعم الزراعة والصناعة والصيد البحري.
    الأرقام الإحصائية والمعدلات الفلكية في القهر والجوع والمعاناة تتحدث عن نفسها في أراضي السلطة الفلسطينية، والتي وقعت حكوماتها المتعاقبة في إغراء الاعتماد على الاستيراد من أجل زيادة الإيرادات (الجمركية)، وعدم التوجه لتنمية الإمكانات الكامنة في الاقتصاد من زراعة وصناعة وتجارة.
    أمام تلك المعطيات الخطيرة تقع المسؤولية على صانعي القرار وواضعي السياسات بوضع الخطط والبرامج والموازنات؛ لتوفير مقومات الصمود والحماية الاجتماعية؛ للحد من الفقر والجوع والقهر في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة الذي يواجه واقعاً مأساوياً، ما يتطلب جهداً أكبر من حكومة السلطة وسلطة الأمر الواقع لوقف التدهور المريع في كافة مناحي الحياة، لذا لا بد من الاستجابة الفعالة والسريعة لدعم الأسر الفقيرة ومدقعة الفقر ومساندتها من خلال دعم حصولهم على قوت يومهم.
    السمة الأساسية أمام الجهات الحكومية سواء في غزة أو الضفة هو دعم السلع الاستهلاكية الأساسية، من خلال الإعفاء الضريبي وتخفيض الرسوم الجمركية ومراقبة أسعارها، وهذا يجب أن يترافق مع إجراءات صارمة من الجهات المسؤولة تجاه التجار الجشعين والشركات الاحتكارية بدلاً من إعطائهم تسهيلات تحت حجة تشجيع الاستثمار.
    إلى جانب ذلك تقع المسؤولية على حكومة السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع، ضرورة تحقيق أهداف التنمية المستدامة والابتعاد عن الحلول الترقيعية، من خلال إجراءات قصيرة وطويلة الأجل، تضمن تقديم الدعم الفوري للفئات الضعيفة وتعزيز أمنها الغذائي وصولاً لتوسيع أنظمة الحماية الاجتماعية الفعالة الشاملة لضمان العيش الكريم، واتباع سياسة اقتصادية بديلة يشكل محورها الرئيس الانتقال من الاقتصاد الريعي الربحي إلى منظومة سياسات اقتصادية تعتمد على الموارد والأيدي العاملة المحلية وزيادة الإنتاج الغذائي المستدام عبر إجراءات لتشجيع الاستثمار في الزراعة والصيد البحري. وهذا بحد ذاته يتطلب التحلل من التبعية الاقتصادية للاحتلال بكافة أشكالها الضريبية والجمركية والنقدية.
    وتقع أيضاً المسؤولية على النقابات والاتحادات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني لرفع الصوت عالياً في مواجهة غلاء الأسعار الفاحش لا سيما بالسلع الأساسية، والضغط على الحكومة لإيجاد آليات جادة لحماية الفقراء من الآثار السلبية لذلك.
    ختاماً، إن كافة الحلول التي طرحتها السلطتان في غزة ورام الله، لن ترقى لمتطلبات المرحلة النضالية التي يعيشها شعبنا، كمرحلة تحرر وطني، لذلك بات مطلوباً خطوات عمليّة بإنهاء الانقسام، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من خلال إطلاق ورشة الحوار الوطني الشامل للتوصل لتفاهمات وطنية لإجراء انتخابات شاملة على أسس ديمقراطية ونزيهة وشفافة تضمن إعادة بناء المؤسسات الوطنية، بما يُمكننا من وضع إستراتيجية وطنية تصون صمود الشعب وتضحياته في وجه الاحتلال الاستعماري الاستيطاني و«الأبارتهايد». ■

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 18 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 18 2022
  • احباط تهريب أخطر مخدر للخرطوم
  • تهجير 200 الف مواطن من قراهم بسبب الاشتباكات القبيلية في النيل الأزرق
  • اضراب العاملين بالمستشفيات المتخصصة بودمدني
  • الان الفلاته بكسلا تتريس الطرق
  • مجموعة حقوقية تحذر من الاعتقالات العشوائية والبلاغات الكيدية
  • "الأمة" يدين "الانتهاكات الواسعة" في مواكب الأمس ويكشف عن اعتقال حفيدتين للإمام


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 19 يوليو 2022م
  • ! عودة السودان للحكم المصرى على يد الخائن برهان؟
  • فيروس كورونا: ما سبب مخاوف الخبراء من سلالتي أوميكرون الجديدتين بي أيه.4 و بي أيه.5؟
  • ١٩ يوليو عيد ميلاد وردي ال ٩٠
  • اكبر عملية نهب وسلب واختطاف ضحايا يقودها عميد مزيف بالخرطوم
  • وأشياء من هذا القبيل.
  • ايران تعلن الحرب بقدرتها على صناعة قنبلة نووية ..
  • الفتنة القبلية بضاعة كيزانية كاسدة!
  • حررررريم السلطاااااان!
  • ما الحل في مثل هذا الموقف المصيري؟
  • النيل الأزرق ينزف بحثا عن الأمن و الأستقرار بين قبيلتي الهوسا و الفلاتة مع قبيلة الهمج

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022
  • في ذكري 19 يوليو لازلنا نبحث عن الحزب المُختطف ولا نجده! .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • فخامة الرئيس الإرتري والبيان باالعمل كتبه محمد عثمان الرضي
  • العنصري هي صفة تنبع من عدم تقبل الذات وتعتبر في الطب النفسي نوع من انواع جلد الذات وكراهية
  • رأس الحية ! كتبه زهير السراج
  • تجربتي في النيل الازرق قبل مغادرتي القوات المسلحة كتبه خليل محمد سليمان
  • ينصر دينك والي القضارف كتبه ياسر الفادني
  • مشاهدات فضائية مثيرة للدهشة كتبه صلاح الباشا
  • كم أنت إنسان ايها الانسان أرسم على وجهك ابتسامة كتبه يحيى ابنعوف
  • لعن الله من يوقظها كتبته أمل أحمد تبيدي
  • يا عسكريين ... إرجعوا إلى ثكناتكم..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • شبكات الفساد في السودان واستحالة المواجهة كتبه د.أمل الكردفاني
  • الآداب والذوق العام كتبه هانم داود
  • وحان الآن ظهور النجم الثاقب وخروج المهدي المنتظر – كتبه عبد الله ماهر
  • أعطونا لمحة واحدة تستحق الرقص والفرحة يا جماعة البشير !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • ( الجنجويد ) السحر الذي انقلب على الساحر !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • ١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل كتبه نورالدين مدني
  • سيناريوهات ايام الاثنين الموافق 18 من العام 2022 م كتبه ايليا أرومي كوكو
  • كيف زجر حميتي مالك عقار زجرة واحدة فاذا هو بالساهرة؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • دورة لجنة مركزية في عاصفة الإرهاب كتبه تاج السر عثمان
  • تدهور الأوضاع الأمنية بولاية النيل الأزرق بالسودان كتبته عبير المجمر(سويكت)
  • انتهاكات الاحتلال واستهداف المسجد الاقصى كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de