تأجيج الصراعات القبلية لدعم إعادة التمركز، لن ينقذ العصابة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر

تأجيج الصراعات القبلية لدعم إعادة التمركز، لن ينقذ العصابة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر


07-18-2022, 12:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1658144529&rn=0


Post: #1
Title: تأجيج الصراعات القبلية لدعم إعادة التمركز، لن ينقذ العصابة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
Author: د.أحمد عثمان عمر
Date: 07-18-2022, 12:42 PM

11:42 AM July, 18 2022

سودانيز اون لاين
د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
مكتبتى
رابط مختصر




في آخر الليل الذي اسرى
دلف الجنود بجثتين إلى الجبانة الكبرى
الجثة الأولى جسد نحيل خلته جسدي فوجدته بلدي
لا فرق يا مولاي بين النهر و المجرى
و الجثة الأخرى جسد نحيل خلته و لدي فوجدته جسدي
لا فرق يا مولاي بين الموت و الميلاد و المسرى
مليونية أخرى في السابع عشر من يوليو ٢٠٢٢م، جاءت كسابقاتها في طريق تراكم واثق من أهدافه المتمثلة في شعارات الثورة من حرية و سلام و عدالة ، و مؤكدة لجسارة شعب وطّن نفسه على لاءاته الثلاثة التي تقود حتماً الى تغيير جذري ، ينقل البلاد من دولة التمكين إلى دولة كل السودانيين القائمة على المواطنة ، و التي تستمد جذريتها من ضرورة تحطيم التمكين بالشرعية الثورية ، و بناء دولة مدنية خالصة تسمح بالانتقال المنشود و التحول الديمقراطي ، و الذي يستحيل حدوثه عبر الشراكة مع اللجنة الأمنية لنظام التمكين.
وصول الثوار الى محيط قصر العصابة الحاكمة ، اكد تصميم شعبنا على رفض التفاوض مع الانقلابيين ، الذي يسميه البعض بالعملية السياسية من باب التدليع و خوفا من رفض الشعب للتفاوض ، و كأن الثورة ليست عملية سياسية، و كأن النضال من أجل اسقاط التمكين ليس عملية سياسية ، بل كأن كل ما يقوم به شعبنا من نشاط ثوري ليس عملية سياسية. و لو كانوا صادقين لأسموها العملية السياسية التفاوضية ، حتى يتم تمييزها من العمليات السياسية الأخرى ، او ان يقولوا التفاوض مع الذراع الضاربة للإنقاذ للوصول إلى تسوية سياسية. و لكنهم بكل أسف لا يملكون الشجاعة لقول ذلك.
موقف الشارع من هذه الالاعيب التي تدعي ان تصفية دولة التمكين ليست جذرية ، و ان الجذرية تعني ثورة بروليتارية ، و أن التفاوض عملية سياسية و غيره من سبل النضال ليس كذلك ، لم تعد تنطلي على شعبنا العظيم و شارعه المثابر ، الذي قابلته العصابة الحاكمة بالقمع المفرط كما هو متوقع ، و بتدابير امنية واسعة ، أدت الى إصابات لعدد ليس بالقليل من الثوار. و لم تكتف العصابة بإجراءات قمع المظاهرات فقط ، بل آزرتها في مسيرتها السياسية الفاشلة بتكتيكات أخرى.
بدأتها بخطاب زعيمها الذي كرسه لإعلان انسحاب عصابته من العملية التفاوضية المدلعة باسم العملية السياسية لرفع الحرج ، و ذلك بهدف إعادة تموضع و تمركز اللجنة الأمنية فوق عملية التفاوض ، بعد أن حدد قائدها سقف التفاوض بتشكيل حكومة او سلطة تنفيذية فقط ، ليحتفظ لعصابته بالسلطة السيادية و التشريعية و تبعية السلطة القضائية غير المستقلة ، و يخرج القوات المسلحة و الجنجويد و جهاز الأمن و القوات النظامية من سلطة هذه الحكومة، التي اشترط ان تكون حكومة كفاءات ، و يخرج بالتالي اكثر من ٩٠٪ من اقتصاد البلاد من سلطة هذه الحكومة الوهمية التابعة عمليا لسلطة و دولة العصابة الحاكمة.
و لدعم سلطة العصابة المعزولة التي فشلت و معها المجتمع الدولي الراغب في تعويمها في فرض عملية التفاوض على الشارع السياسي ، اوغلت هذه العصابة و حلفائها من حركات مسلحة قادمة عبر اتفاق جوبا الخطير على امن الوطن و نسيجه الاجتماعي ، في الانعطاف نحو مؤسسات المجتمع الأهلي بعد الفشل في استقطاب المجتمع المدني . و اتبعت سياسة فرق تسد بين القبائل ، لتأتي على اثر ذلك احداث جنوب النيل الأزرق المؤسفة ، بين المكونات القبلية في المنطقة ، و يرتقي فيها عدد من الشهداء. و العصابة و شركائها يتحملون المسئولية الكاملة عن هذه الأحداث ، لمحاولتهم تغيير تركيبة السلطة الاهلية لنيل الدعم على أساس قبلي.
و المطلوب من شعبنا و قواه الحية، الوقوف ضد محاولات تسييس القبائل و الإدارات الأهلية لاكتساب الدعم و استبدال القوى السياسية بها ، و أن يعمل على التصدي لهذه المحاولات القذرة للعصابة و يرتق نسيجه الاجتماعي، بإعادة بناء لجان مقاومته من كافة أطياف أبناء شعبنا ، كمؤسسات سياسية حديثة موحدة للقوى الحية. و لا يفوت على فطنة المتأمل للأزمة ، ان هذه الأحداث المؤسفة الناتجة عن تسييس العصابة و شركائها للقبائل و توظيفها سياسيا على أساس تمييزي، مواكبة ذلك للخطاب العنصري الكريه الذي قدمه رئيس العصابة في اثناء تواجده في منطقته اثناء عطلة العيد، و الذي عكس بوضوح مشروع هذه الطغمة الحاكمة و ما تدبره من مؤامرات لتفكيك لحمة الشعب السوداني وتهديم نسيجه الاجتماعي.
بتماسك قوى شعبنا الحية ممثلة في منظماتها الثائرة ،من لجان مقاومة ، تجمع مهنيين ، و لجان تسيير نقابات لا بد من استكمالها على أساس فئوي ، و منظمات مجتمع مدني بمختلف أنواعها ، و أحزاب ثورية متمسكة باللاءات الثلاثة ، و بتحرك واعي و منظم نحو التوحد خلف ميثاق واحد ، و خلق مركز تنسيقي موحد، يستطيع شعبنا أن يتخطى الالاعيب اللفظية المضللة ، و يسقط التسوية ، و يرتق نسيجه الاجتماعي ، و يسقط دولة التمكين ، و يبني دولته التي يحلم بها ، و هذا حتماً ما سيتم.
المجد و الخلود للشهداء ، و الشفاء العاجل للجرحى ، و العودة الحميدة للمفقودين.
و قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله!!
١٨/٧/٢٠٢٢

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 17 2022
  • وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار اعتقال الثوار
  • إحالة ملف المتهمين بمقتل ضابط استخبارات إلى النائب العام
  • تحذيرات من عواصف رعدية ورياح قوية
  • السودان يعيد فتح معبر القلابات مع إثيوبيا
  • تجمع شباب الهوسا يعلن التصعيد ويغلق كباري كسلا
  • شركة مجهولة تخطط للاستيلاء على مساحات كبيرة في مشروع الجزيرة
  • قائمة أغنى 30 شخصًا في العالم تخلو من العرب (أسماء)
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 17 2022
  • الأورومتوسطي: تقصير واضح للسلطات في احتواء أعمال العنف القبلي بولاية النيل الأزرق في السودان
  • نادي السينيورز بلندن يحي أمسية من الشعر والغناء
  • إحتفال الجالية السودانية بمدينة رين الفرنسية

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 17 2022
  • ناقد سعودي يكتب ناقلا لجيمس وود نقده الاذع للروايات المعاصرة
  • ابراهيم جابر رشحه (حميدتي) وأصبح رجل البرهان الوفي
  • اعتداء وحشي من عناصر الشرطة والاحتياطي المركزي على متظاهر بالخرطوم
  • تعليمات من “إبراهيم جابر” للنيابة بعدم القبض على “علي كرتي”
  • دكتور عبدالله الفكى البشير يكتب ورقة هامة عن لجان المقاومة..
  • لماذا يستحيل النقاش مع نرجسي؟ ٧ حيل تلاعب نفسي يستخدمها لإنهاء النقاش لصالحه
  • هذه رسالة من اجل اهلنا العزل
  • أمرأة سودانية .. ريفية .. تقدم رسالة من أجل السلم الأجتماعي .. في النيل الأزرق
  • على خُطى سريلانكا:بلومبيرغ:مصر وتونس من بين الدول المرجح تعثرها فى سداد ديونها الخارجية ..
  • الوالى هو السبب فى فتنة النيل الأزرق (بيان الحركة الشعبية شمال)
  • العيون والدموع والابتسامه والخدود والشعر فى الاغانى السودانيه
  • الرئيس المصري -المليشيات المسلحة لا مكان لها بعد اليوم في المنطقة
  • علي كرتي يزور محمد محمد خير
  • الشعبية بقيادة (عقار) تكشف عن ضلوع “الأمن الشعبي” في آحداث الروصيرص
  • الحرية والتغيير: القوات النظامية تواصل فقدان هيبتها وثقتها وتماطل في أحداث النيل الأزرق
  • و على بلـــدو (فيديـــو)
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد ١٧ يوليو ٢٠٢٢م
  • ناشط يكشف عن تعرضه لتهديدات مباشرة من الانقلابي إبراهيم جابر
  • ما عدا السودانيين !!مقال محزن عن حالنا والله احزننى
  • اخر تقليعات الظلامى معتز القريش مطعم سودانى اثيوبى شامى قال استعداد لكاس العالم
  • الرئيس ترامب .. زمان قشط مكمين كف! .. الكوكلكس عادل أمين أمسك الخشب(فيديو)!
  • من قرية كلي الي الحكومه الامريكيه
  • السودان يتراجع عن منح روسيا قاعدة بحرية في البحر الأحمر
  • مقبرة الجنود المصريين: روايات قادة عسكريين تكشف تفاصيل ما حدث في اللطرون غربي القدس
  • خلفية تاريخية حول بعض أسباب الاقتتال القبلي في منطقة النيل الأزرق
  • والي الجزيرة وبعثة الحج في ولاية الجزيرة.. إعادة إنتاج الأزمة.
  • السعودية تفتح أجواءها لجميع الناقلات الجوية في بادرة تجاه إسرائيل
  • الدكتور النور حمد وتجريد المفكر الترابي عن كل مكرمة
  • واحد يتبرع يلحق موقع جامعة الخرطوم - يوم حوبتكم
  • القواعد الذهبية في استخدام الواتساب
  • دليل مختصر للتعرّف على الأخبار الكاذبة
  • بكل شفافية امام قمة جدة : السيسي لامكان للمليشيات والمرتزقة فى المنطقة وفورين بوليسي تبددت احلام

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 17 2022
  • قادة حركات ولؤم طباع! كتبته بثينة تروس
  • سياسة الارض المحروقة دارفور جنوب كردفان النيل الازرق كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المغرب الشعب الغاضب كتبه مصطفى منيغ
  • قمة جدة والخيارات العربية الاستراتيجية كتبه سري القدوة
  • متابعات-البرلمان الأهلي لشرق السودان كتبته آمنة أحمد مختار إيرا
  • حكومة مافي!!! كتبه نورالدين مدني
  • هل الفرج على سورية قريب؟! كتبه د/ موفق السباعي
  • كيف كان مالك عقار السبب في السيولة الامنية في ولاية النيل الازرق ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نهضة الوطن وشيخ المناضلين والسلطة القضائية (9-10) كتبه بخيت النقر
  • محطة سراج حيث لا سراج ! كتبه ياسر الفادني
  • الحصة وطن كتبه الفاتح جبرا
  • ما بين فتنة الدمازين .. وإنسداد شرايين مالك عقار.! كتبه الطيب الزين
  • هذه الحروب القبلية المنبثفة من الصراعات السياسية سوف تفكك السودان.. كتبه عثمان محمد حسن
  • أعمال عنف مروعة في ولاية النيل الأزرق – عل السلطات التدخل فورا لوقف دوامة العنف العنيفة
  • جمهورية البرهان ! كتبه زهير السراج
  • شعب السودان يُنفق علي تسعة جيوش، و يفتقد الامن، و الامان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • لايزال الشعب السوداني يدفع أثمان مغامرة انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م كتبه صلاح الباشا
  • هل لا يزال شبح عجوبة يعيش بيننا ؟* كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الكنيسة المؤمنيين الاهل المجتمع في الداخل و الخارج 14 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • الدكتور النور حمد وتجريد المفكر الترابي من كل مكرمة كتبه د. الطيب النقر
  • نحن فعلا لا نشبهوك يا الفريق أول قبلي عبدالفتاح البرهان... كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • أستراليا كندا كندا أستراليا -1من3 كتبه مصطفى منيغ
  • قنيص... اداسي.. و عجز الحكومة كتبه أمل أحمد تبيدي