هل الفرج على سورية قريب؟! كتبه د/ موفق السباعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 11:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2022, 06:51 PM

موفق السباعي
<aموفق السباعي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل الفرج على سورية قريب؟! كتبه د/ موفق السباعي

    05:51 PM July, 17 2022

    سودانيز اون لاين
    موفق السباعي-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كثيرٌ من الناس المنكوبين، المهجَّرين، النازحين، واللاجئين الذين عانوا ولا يزالون يعانون، الويلات، والنكبات.. ويعيشون في مخيماتٍ ليس فيها خيام، أو فيها خيام مهترئة، ممزقة. فمن هبة ريح بسيطة، خفيفة، تقتلعها وتذروها إلى مسافات بعيدة.. ومن زخة مطر خفيفة تجعلها تبتل، وتنفذ المياه إلى داخلها، وتتشكل بحيرات في داخلها.

    وكثيرٌ آخرون من المُعْتَرِّين، وممن أصابتهم خَلَّةٌ شديدةٌ، وخَصَاصةٌ مريعةٌ، وفقرٌ مدقعٌ، وحاجةٌ شديدةٌ، وسوءُ أحوال مزريةٍ.

    وكثيرٌ منهم تركوا دورَهم، وضياعَهم، وبساتينَهم، وأموالَهم، ولجأوا إلى بلدان مجاورة قريبةٍ، أو بعيدةٍ، وسواءٌ منهم من أقام في خيمة، أو أقام في شقة صغيرةٍ أو كبيرةٍ في قريةٍ أو في مدينةٍ.. فإنهم يعيشون في قلقٍ، وهَمٍ، وحَزَنٍ.

    هؤلاء وأولئك، دائماً يترقبون، ويتطلعون، ويتساءلون بلوعة حزينة، وحُرقةٍ شديدة، وهم في حالة بئيسة، وأوضاعٍ تعيسة، وغير مستقرة ( هل الفرج على سورية قريب؟! ).

    وللإجابة على هذا السؤال الهام جداً، والمتكرر يومياً، على ألسنة المعذبين، والبائسين، وهم يتلهفون بشوق لمعرفة الجواب..



    الواقع الميداني، والسنن الكونية



    يجب استعراض الواقع الميداني، واستعراض السنن الكونية، المسؤولة عن تحقيق الفَرَج أو تحقيق النصر.

    فحسب رؤيتينا للواقع الميداني.. واستشرافنا للمستقبل.. وتحليلنا المبني على السنن الكونية الثابتة، التي لا تتغير ولا تتبدل..

    واعتمادنا على عدم تجاوب الناس للقتال في منطقة الساحل.. التي تحتوي الخزان البشري، والعسكري، والمليشياتي، والشبيحة، للنظام.. والتي إذا سالت فيها دماء هذه الطائفة النكدة، المنكودة، الملعونة، أنهاراً وبحاراً .. سقط النظام الأسدي فوراً...

    وبما أن الجنود الأشاوس، والذين تنتشر بين الفينة والأخرى صورهم، وهم – كما يقالون – يرابطون على الثغور!!!

    ولكنهم الحقيقة! هم قد أخلدوا إلى النوم، والراحة من عناء عشر سنوات من القتال - كما قال لي مرة مرشدهم ومعلمهم – فهم محتاجون إلى الراحة.

    فيبدو أن الفرج بعيد.. بعيد.. إلا أن يشاء الله أمراً آخر.. وهو فعال لما يريد..

    ولا غرابة في هذا الجواب الصادم، والمزعج والمؤلم والذي قد يسميه - بعض الجهلة في التاريخ، وفي قواعد العلوم الإنسانية، وعلوم المجتمع – إحباطاً، وتيئيساً!!!

    لأن هؤلاء المساكين المعذبين ! يحبون من يضحك عليهم، ويمنيهم بالأماني العِذاب، وبالأحلام الوردية، مثل ذلك الدجال المتكهن، الذي يزعم أنه بعد شهر تقريباً.. سيتبخر الاحتلال عن فلسطين، وعن الأقصى.

    فيصعب عليهم تقبل الحقائق المرة وهي: أن الأمة المستكينة، الخانعة.. لن تستطيع تحرير شبر واحد من الأرض المحتلة.. إلا أن تخرج من شرنقة الاستكانة، والخنوع، وتصبح حرة.

    كما حصل في القرن الرابع الهجري وبالضبط في عام 359 إذ احتل العبيديون الباطنيون، الشام والحجاز 109 سنة، بعد أن احتلوا مصر وشمال أفريقيا وغيروا الآذان إلى الأذان الرافضي ، ونشروا الزندقة ، وأخذوا يلعنون الصحابة، وأمهات المؤمنين على المنابر...



    سبب سيطرة العبيديين



    ولكن لماذا تمكن هؤلاء العبيديون - وهم فرقة كافرة مشابهة للقرامطة، وللنصيريين.. وتحمل حقداً دفيناً، وكراهية لا متناهية، للإسلام والمسلمين – من احتلال قسم كبير من البلاد الإسلامية، علماً بأن أصلهم غير مسلم، ومن السلمية بالذات – كما يقول ابن كثير في البداية والنهاية -.

    لقد كان يوجد فيها شخص يهودي، يعمل حداداً، واسمه سعيد.. فتركها وذهب إلى المغرب في أواخر القرن الثالث الهجري، وتسمى باسم عبيد الله، وادعى أنه شريف علوي فاطمي، وأنه المهدي.. فصدقه جهلة المسلمين، والتفوا حوله، وصارت له دولة وجولة وصولة، وبنى مدينة سماها المهدية، نسبة إليه، وصار ملكاً مطاعاً، وأخذ يُظهر الرفض، والكفر المحض، والناس يتبعونه، ويقلدونه بشكل أعمى.

    ونفس الأمر حصل مع عائلة الأسد، كما يقول طيف بوست:

    (فالبعض يؤكد أن أصل العائلة من مدينة “أصفهان” الإيرانية، وثم اتجهت إلى “كيليكية” في تركيا، ثم انتهى بها المطاف في بلدة “القرداحة” التابعة لمحافظة اللاذقية على الساحل السوري، وذلك بعد أن جاء إليها “سليمان” جد حافظ الأسد.

    (لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن “سليمان” جد حافظ الأسد، كان يدعى “سليمان البهرزي” نسبةً إلى مدينة “بهرز” التابعة لمنطقة “ديالى” التي تقع في شرق العراق.

    (وأكد المؤرخ العراقي خلال المقابلة التلفزيونية أن جميل الأسد قال له: “أن عائلة الأسد كاكائية الدين، وتنحدر أصولها من قضاء خانقين الذي يقع على الحدود الإيرانية العراقية”

    والحقيقة الساطعة:

    ( أن هذه العائلة التي حكمت سوريا طيلة العقود الماضية باسم الطائفة العلوية، هي في حقيقة الأمر لا تمت لها بأي صلة على الإطلاق، ولا تمت للشعب السوري بشكل عام.).

    وهكذا نرى، أن السبب في هذه المآسي التي حلت ببلاد المسلمين أيام الفاطميين، واستمرت أكثر من مائتين سنة في مصر، وأكثر من مائة سنة في الشام والحجاز، وما يحصل الآن أيام النصيريين، لمدة ثنتي وخمسين سنة، هو: انتشار المعاصي، والفسق، والفجور بين الناس، وابتعادهم عن منهج الله تعالى.



    طريق الفرج والنصر



    وقد لخص عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا الأمر بجملة واضحة ( نحن قوم كنا أذل الناس، فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نبتغي العزة بغير الإسلام، سيذلنا الله ).

    وحالما يظهر لدى المسلمين شيء من الرجوع إلى دين الله، والتوجه له بالدينونة، والعبودية له وحده، فإن الله تعالى رأساً، يمدهم بالقوة، والنصر على أعدائهم..

    وهذا ما حصل حينما التقى جيش المسلمين وعددهم عشرون ألف مقاتل، بقيادة ألب أرسلان، مع جيش الروم وعددهم مائتا ألف مقاتل، بقيادة أرمانوس، في منطقة ملاز كرد في جنوب شرقي الأناضول، وذلك في عام 463 هج، وحقق المسلمون انتصاراً باهراً ومظفراً، وأسروا قائد الروم أرمانوس .

    وبعد هذه الموقعة بخمس سنوات، وبعد مقتل ألب أرسلان، وتولي السلطة ابنه ملكشاه، جاء رجل خوارزمي في عام 468 هج – ليس شامياً ولا عربياً – اسمه الأقسيس أتسز بن أوف، أحد قواد ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي، فقضى على الحكم العبيدي، وطهر الشام والحجاز من شروره.

    وعلى نفس النسق، وعلى نفس المنهاج، فإنه لا فرج في سوريا إلا بالقتال في سبيل الله، وبالذات في الساحل.. وذلك بتكوين مجموعات فدائية، قتالية، مؤمنة بالله تعالى، تعمل عمل حرب عصابات في مناطق النظام الأسدي..

    وإن لم يفعل السوريون ذلك، ولم يذيقوا الموالين للنظام، نفس العذاب والهوان الذي أذاقوه للمسلمين الرافضين، والمعارضين له، فماذا ينتظرون؟!

    هل ينتظرون أن يأتيهم اللهُ في ظلل من الغمام والملائكةُ؟ كما قال الله تعالى عن المعاندين، الذين لا يريدون الدخول في الإسلام ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ﴾ البقرة 210.

    وماذا يأملون؟!

    هل يأملون أن يأتيَ الأمريكيون، أو الأوروبيون، أو الأفريقيون، أو الأوكرانيون، ليحرروا بلادهم عوضاً عنهم؟!

    وماذا يتوقعون؟!

    هل يتوقعون أن تخرج الشياطين، والجان، والمردة من تحت الأرض؛ لتحرر أرضهم، وتُرجع لهم دورهم، وبساتينهم، ومزارعهم، وأملاكهم؟!



    لن يُحرر أرضهم إلا هم.



    فو الله الذي لا إله إلا هو! ليجعلن السوريون، العالم كله، يركع تحت أقدامهم، بمجرد أن يقوم ثُلةٌ من الشباب الفدائيين، المجاهدين، المؤمنين، ببضع عمليات نوعية، في مناطق الأسد.. فيتم قتل كبار عائلته، وكبار مشايخ طائفته.

    وبمجرد أن يشعروا بأن الخطر قد داهمهم، وأصبح على أبوابهم.

    حينئذ! سينهار النظام، وتتزلزل أركانه.

    وحينئذ! سيستغيثون، ويستغيث معهم أسيادهم؛ لإيقاف سفك دمائهم؛ ولإيجاد حل يرضي الأحرار.

    لأن الله تعالى.. قد وضع قانوناً للحياة، ثابتاً لا يتغير ولا يتبدل.. وطلب فيه من المؤمنين.. أن يتولوا هذه المهمة.. مهمة مجابهة الأعداء، والدفاع عن الحرمات، والأعراض، وعن المستضعفين.. ليعلم الله من يجاهد، ويضحي بكل ما يملك في سبيل الله.. ومن يركن إلى الدنيا، ويلتصق بالطين، وينغمس في الشهوات..

    لذا، فإن الفرج لم يولد بعد، والذين يتواكلون ويستشهدون بأن نصر الله قريب.. يخادعون أنفسهم، ويكذبون على أنفسهم.. فهو قريب حقاً، لكن، من المحسنين، المؤمنين الصادقين، المجاهدين.. أما القاعدون المستكينون.. والذين يلوكون هذه الآيات العظيمة لتبرير قعودهم.. فهو بعيد عنهم بعد المشرقين...

    والفرج سيتحقق يقيناً وسريعاً، حينما يبدأ تحقيق ما ذكرناه آنفاً، وحينما يتحرر الشباب المؤمن الصادق من الوصاية الخارجية، ويخططون لعمليات نوعية، باستقلالية تامة، وحينما يمدهم بالمال والسلاح، رجال أعمال سوريين صادقين، بدلاً من التوجه إلى دول خارجية، تفرض شروطها، وهيمنتها عليهم..

    15/12/1443 14/7/2022

    د/ موفق السباعي




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 17 2022
  • الأورومتوسطي: تقصير واضح للسلطات في احتواء أعمال العنف القبلي بولاية النيل الأزرق في السودان
  • نادي السينيورز بلندن يحي أمسية من الشعر والغناء
  • إحتفال الجالية السودانية بمدينة رين الفرنسية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 17 2022
  • و على بلـــدو (فيديـــو)
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد ١٧ يوليو ٢٠٢٢م
  • ناشط يكشف عن تعرضه لتهديدات مباشرة من الانقلابي إبراهيم جابر
  • ما عدا السودانيين !!مقال محزن عن حالنا والله احزننى
  • اخر تقليعات الظلامى معتز القريش مطعم سودانى اثيوبى شامى قال استعداد لكاس العالم
  • الرئيس ترامب .. زمان قشط مكمين كف! .. الكوكلكس عادل أمين أمسك الخشب(فيديو)!
  • من قرية كلي الي الحكومه الامريكيه
  • السودان يتراجع عن منح روسيا قاعدة بحرية في البحر الأحمر
  • مقبرة الجنود المصريين: روايات قادة عسكريين تكشف تفاصيل ما حدث في اللطرون غربي القدس
  • خلفية تاريخية حول بعض أسباب الاقتتال القبلي في منطقة النيل الأزرق
  • والي الجزيرة وبعثة الحج في ولاية الجزيرة.. إعادة إنتاج الأزمة.
  • السعودية تفتح أجواءها لجميع الناقلات الجوية في بادرة تجاه إسرائيل
  • الدكتور النور حمد وتجريد المفكر الترابي عن كل مكرمة
  • واحد يتبرع يلحق موقع جامعة الخرطوم - يوم حوبتكم
  • القواعد الذهبية في استخدام الواتساب
  • دليل مختصر للتعرّف على الأخبار الكاذبة
  • بكل شفافية امام قمة جدة : السيسي لامكان للمليشيات والمرتزقة فى المنطقة وفورين بوليسي تبددت احلام

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 17 2022
  • نهضة الوطن وشيخ المناضلين والسلطة القضائية (9-10) كتبه بخيت النقر
  • محطة سراج حيث لا سراج ! كتبه ياسر الفادني
  • الحصة وطن كتبه الفاتح جبرا
  • ما بين فتنة الدمازين .. وإنسداد شرايين مالك عقار.! كتبه الطيب الزين
  • هذه الحروب القبلية المنبثفة من الصراعات السياسية سوف تفكك السودان.. كتبه عثمان محمد حسن
  • أعمال عنف مروعة في ولاية النيل الأزرق – عل السلطات التدخل فورا لوقف دوامة العنف العنيفة
  • جمهورية البرهان ! كتبه زهير السراج
  • شعب السودان يُنفق علي تسعة جيوش، و يفتقد الامن، و الامان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • لايزال الشعب السوداني يدفع أثمان مغامرة انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م كتبه صلاح الباشا
  • هل لا يزال شبح عجوبة يعيش بيننا ؟* كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الكنيسة المؤمنيين الاهل المجتمع في الداخل و الخارج 14 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • الدكتور النور حمد وتجريد المفكر الترابي من كل مكرمة كتبه د. الطيب النقر
  • نحن فعلا لا نشبهوك يا الفريق أول قبلي عبدالفتاح البرهان... كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • أستراليا كندا كندا أستراليا -1من3 كتبه مصطفى منيغ
  • قنيص... اداسي.. و عجز الحكومة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ويسألونك ما هو الحل؟..!! كتبه اسماعيل عبدالله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de