كشف عضو اللجنة التمهيدية لآلية وحدة قوى الثورة، عمر أرباب، عن تعرضه لتهديدات مباشرة من عضو مجلس السيادة الانقلابي، إبراهيم جابر، الذي توعده بالتدمير.
وعمر أرباب هو ضابط بحرية بالمعاش، وناشط في مناهضة الانقلاب، وهو عضو في اللجنة التمهيدية لآلية وحدة قوى الثورة التي تشكلت مؤخراً بواسطة مجموعة من الناشطين الداعمين للتحول الديمقراطي، لأجل المساهمة في توحيد القوى الثورية لإسقاط الانقلاب.
وكتب عمر أرباب في صفحته بالفيس بوك “تلقيت اليوم تهديدات مباشرة من عضو مجلس السيادة الإنقلابي الفريق إبراهيم جابر، ذكر فيها أنني مرصود وأنهم قادرون على تدميري”.
وتابع: “الغريب في الأمر أنني لا أتحدث عن الرجل ولم أستهدفه من قبل بأي إتهام، لا لشيء سوى قناعتي بأن المعركة مع الرؤوس الكبيرة (البرهان وحميدتي) وفي تقديرنا ان البقية مجرد تبع لا يملكون من الأمر شيئاً وأن سقوطهم نتيجة حتمية لسقوط سادتهم وأنهم عندنا بمثابة أردول والتوم هجو، لذا فإننا لا نهدر وقتاً أو جهداً في مواجهتهم أو مهاجمتهم”.
ويتهم عضو مجلس السيادة الانقلابي، إبراهيم جابر، بأنه يمثل الحاضنة الرسمية لمصالح فلول النظام المباد الاقتصادية، ويقف وراء إرجاع الأملاك التي استردتها لجنة التفكيك من عناصر النظام البائد بعدما نهبوها من موارد البلاد.
وتحدثت تقارير صحافية عن دور إبراهيم جابر في إعادة أموال النظام البائد التي كانت استردتها لجنة التفكيك لصالح حكومة السودان.
ونشرت صحيفة “الراكوبة” في ابريل الماضي نقلاً عن مصدر قانوني مطلع، أن القياديين في المؤتمر الوطني المحلول، عثمان كبر وعبد الباسط حمزة، هربا إلى تركيا بترتيب من عناصر كيزانية في النيابة العامة والجهاز القضائي وبإشراف مباشر من عضو مجلس الانقلابيين ابراهيم جابر، الممسك بملف تدمير كافة قرارات لجنة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو التي تم حلها بعد الانقلاب.
وأوضحت الصحيفة أن عملية التهريب جاءت بعد أن قررت محكمة الاستئناف إعادة القبض على كبر وحمزة بعد تبرئتهم بطرق غير قانونية من عمليات الفساد الضخمة التي ارتكباها خلال فترة حكم المخلوع البشير والمقدر حجمها بمليارات الدولارات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة