منع عملية الابتزاز لإرهاب الملالي! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

منع عملية الابتزاز لإرهاب الملالي! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*


07-07-2022, 11:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1657190053&rn=0


Post: #1
Title: منع عملية الابتزاز لإرهاب الملالي! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
Author: عبدالرحمن مهابادي
Date: 07-07-2022, 11:34 AM

10:34 AM July, 07 2022

سودانيز اون لاين
عبدالرحمن مهابادي-ايران
مكتبتى
رابط مختصر





تعرف كل الحكومات، كما يعرف كل المشرعين والسياسيين والمثقفين وكل شعوب العالم بأن النظام الحاكم في إيران نظاما إرهابيا، نظاما متلونا يظهر نفسه بألف وجه، ولا يعير إنتباها لأي قانون في العالم، نظام القصف والتفجير والإرهاب والتهديد والإغتيالات وخطف الرهائن، نظام الرشاوى والإغواء والشيطنة، نظام بهذا الوصف والحال، وفي الوقت ذاته يمارس نهج المساومة والإسترضاء والإبتزاز، نظام لم ولن يتخلى أبدا عن طبيعته وسياسته وبرامجه ومشاريعه اللاإنسانية، وكان موضوع مشروع إنتاج القنبلة الذرية من أكبر مشاريعه والذي لا يزال قائما حتى الآن، والآن وبعد مضي عقدين من الزمن لا يزال النقاش حول كيفية إيقافه مطروحا على مائدة المفاوضات، وكان هذا المشهد المؤلم قائما بينما يقوم صاحب الراية وصاحب أول عملية فضح لمشاريع ولاية الفقيه النووية ألا وقد كانت هي المقاومة الإيرانية التي لا يمكن إنكارها أوتجاهلها ولا يمكن إنكارها.

ويا له من مشهد عجيب ومثيرٍ للضحك فوق التصور أن يكون التوافق والتعايش الزائف لهذا النظام أداةً للمفاوضات مسترضيا مهادني الغرب إلى جانبه ليغمضوا أعينهم عمدا عن جرائم هذا النظام الإجرامي، وليجعل الشعب والمقاومة الإيرانيين ضحايا لأطماعه.

واستنادا على عدد كبير من الأدلة والوثائق التي لا يمكن إنكارها، قام نظام ولاية فقيه الملالي بالتوازي مع الإعتقال والسجن والتعذيب والإعدام وقتل ومجازر الإبادة الجماعية لمعارضيه داخل إيران، قام باستخدام عملائه لتحويل المسار الحقيقي للانتفاضات الشعبية ومن بينهم عملاء للدكتاتورية السابقة، كما قام بإنفاق ميزانيات عالية جدا من الأموال وتوظيف وسائل إعلام إقليمية وعالمية متعددة الأوجه، وتحولت سفارات النظام إلى مراكز إرهابية معادية تنشط ضد المعارضين.

ومثال اليوم كمصداقٍ على هذا الواقع المرير هو لعبة الحكومة البلجيكية على أرض الإرهابيين، وأسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي المحكوم عليه في محكمة بلجيكية بالسجن عشرين عاما بتهمة محاولة تفجير التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية في باريس عام 2018، وقد وقع هذا الدبلوماسي الإرهابي في قبضة العدالة بهذا البلد، وبناءا على الاتفاق بين الحكومة البلجيكية والنظام الحاكم في إيران يمكنه أي الدبلوماسي الإرهابي الإنتقال إلى إيران كبلد منشأ لقضاء مدة عقوبته فيها، وإن هذه لممارسة خطيرة ومخزية، ذلك لأن إيران هي الدولة التي قررت في مجلس الأمن الأعلى للنظام الحاكم في إيران القيام بتفجير تجمع الإيرانيين!

نعم، فالحقيقة المرة هي أن النظام الحاكم في إيران يستخدم سفاراته من أجل انجاز أعماله الإرهابية ومن خلال ذلك يرسل الإرهابيين خارج حدود إيران للقيام بأعمال إرهابية، وفي حالة النجاح يتم استغلاله بطريقة مواتية (!) ، وعندما يتم القبض عليه ويقع بيد العدالة فإنه سيتصرف بطريقة أخرى (وهنا يأتي في شكل اتفاق) لإنقاذ الإرهابيين المرسلين وإرجاعهم ليكونوا على مقربة منه، ولا يسمحون لعدالة دولة ما بأن تبقى "مستقلة"

نعم ، إيران في ظل سلطة حكم الملالي هي المركز الرئيسي للإرهابيين وأكبر مصرف للإرهاب في العالم، وبالحقيقة أن مثل هكذا إتفاقيات في العصر الحالي المسمى بعصر الإتصال تُعتبر إتفاقيات مخزية ومتواطئة مع الإرهابيين!

وإنها لواحدة من علامات تغيير العصر ، فعندما يتم الإعلان عن مثل هذه الصفقة والاتفاق المشين وتنفيذها على الملأ، عندها تتردد أصداء هذا الاحتجاج والإدانة في المجتمع الدولي، وتدخل الأطراف في مثل هذه الاتفاقات في "صدمة" كما الأشخاص الذين يتعرضون لصاعقة كهربائية، ويأتي صوتا صادحا من ضمير الإنسانية المعاصرة ليدين أي مساومة واتفاق على حساب مصالح الشعب والمقاومة الإيرانيين رافضا وقوع العدالة في أيدي الأوغاد والإرهابيين!

ولن يقدم اليوم المجتمع الدولي، ومن قبله المجتمع الكبير للمعارضة الإيرانية المعتمدة على الشعب والمقاومة الإيرانيين أي حل وسط مع النظام الإرهابي المتحكم بإيران، وسيستخدم جميع حقوقه لتطهير المجتمع الدولي من الإرهاب ذلك لأن لديهم "ألم مشترك"، ويريد النظام منذ أن تولى السلطة إلى الآن، ويوما بعد يوم، وخطوة بخطوة ومنذ أن وطأت قدماه على الطريق أن يأخذ مصير العالم كرهينة.

واليوم يرى الجميع رؤى العين أنه لولم تكن المقاومة الإيرانية إلى أي مدى كان يمكن للنظام الإرهابي الحاكم في إيران أن حقق أهدافه الشريرة في هذا المسار الخطي، ولم يأتي من قبيل الصدفة أن يعتبر نظام الملالي بأن نظيره الوحيد "المقاومة الإيرانية" ، وسواء شاء أم أبى أم أضطر فقد أعلن على الملأ مرارا وسمى البديل الحقيقي والديمقراطي الوحيد ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، القوة التي أغلقت الطريق أمام تقدم هذا النظام في جميع المجالات، وأصبحت أمل الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى، وأتت بطيف واسع من المجتمع الدولي الداعم لها إلى داخل المشهد والحدث!

كلمة أخيرة،

كانت هناك حرب تاريخية خفية في أعماق كل قضية تتعلق بإيران، وهي الآن أكثر وضوحا ألا وهي معركة الشعب والمقاومة الإيرانية ضد نظام ولاية الفقيه المتسلط على إيران، ويعرف قادة النظام قبل الجميع هذه الحقيقة جيدا، ولهذا السبب وفي أي زمان ومكان قاموا بتركيز أنشطتهم الإرهابية والإجرامية على المقاومة الإيرانية، والشعب والمقاومة الذين دمروا نظام ولاية الفقيه داخل إيران سيكونون بالتأكيد قادرين على إغلاق طريق المراضاة والمهادنة مع هذا النظام خارج إيران أيضا!

ومثلما تم اعتقال ومعاقبة أسد الله أسدي من قبل نفس هذه المقاومة سيكون فشل هذا الاتفاق وغلق طريق المهادنة والمراضاة مع هذا النظام على يد هذه المقاومة أيضا، ولا تشككوا في انتصار الشعب على الديكتاتوريين والارهابيين، فالنصر مؤكدا وحليفا لهؤلاء الناس!

***

@m_abdorrahman

*کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 06 2022
  • بيان مشترك#
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 06 2022
  • هيئة شؤون الأنصار ببريطانيا وإيرلندا
  • لندن تشهد تأبيناً مهيباً للراحلة المقيمة مناهل النور

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 06 2022
  • مقال مجاهد بشرى الناري عن هوان قادة الحركات المسلحة جدير بالإطلاع عليه
  • الاطاحة بمبارك اردول ما سببها
  • لماذا لم ترفع السلطات السودانية "فراش" كرونا ؟
  • تاني قام ودعنا زول الله يرحمك يا شوقي سليمان مدير مكتب عرب سات في الخرطوم
  • رئيس وزراء إثيوبيا يقول إنه اتفق مع البرهان على تسوية الخلافات
  • إشارة من قيادة الجيش لقادة الوحدات في الولايات بشأن الولاة
  • الشلاقي ما خلا عميان ……..،
  • أين كان أعضاء مجلس السيادة الخمسة عندما اتخذ البرهان قرار اقالتهم عن مناصبهم؟؟
  • الالية الثلاثية ترفض أن تكون ـ مأذونا يشرعن للإغتصاب !!
  • ماذا نقول للبرهان-بقلم رباح الصادق المهدي
  • أصحاب اللايفات: تسمع جعيراً ولا تري طعناً!
  • كتلة كنداكات بحرى #
  • حبيبنا الجميل علي عبد الوهاب
  • الاحتفال بذكري تاسيس السكة حديد بالوطن الحبيب-العيد الماسي#
  • الشهيد: شرف الدين شعبان
  • اعترافات أبناء بعد موت أمهم .... قمة الحسرة و الندم
  • قراءة أولى لبيان البرهان ! مناظير زهير السراج
  • Re: قراءة أولى لبيان البرهان ! مناظير زهير الس
  • مختلف عليه قناة الحرة ابراهيم عيسى يعنى قوم لوط كانو قمبرجية وليس مثلين
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء السادس من يوليو ٢٠٢٢م
  • السياسة السودانية والرياضة: أقوان اللحظة الأخيرة .. ومغزاها (فيديوهات)!
  • صورة تثير جدلا و غضبا في سوريا و فلسطين و يظهر فيها سودانيين
  • إنفراج حقيقي أم إجهاض إستباقي لقمة بايدن بالرياض في 16 يوليو #بقلم الاستاذ عبدالرحمن الامين
  • عاجل: اضراب عام لاطباء السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 06 2022
  • عبدالوهاب يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتنفيذ 3 انقلاب خلال عامين كتبه كنان محمد الحسين
  • حفريات الاحتلال تستهدف هدم المسجد الأقصى كتبه سري القدوة
  • همساتي أحرفي و كلماتي 9 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • خطاب البرهان( الضهبان).. وحيرة ومخاوف القحاتة1و 2..فعلى نفسها جنت براقش (هههه)كتبه آمنة مختار إيرا
  • اللامركزية والحكم الذاتي كإطار للاستقرار السياسي والتنمية في السودان وابعاد العسكر من السياسة
  • تمام يا افندم ! كتبه زهير السراج
  • رفدوووووونا !!.. كتبه عادل هلال
  • قحت و الشيوعي يريدا مصادرة متاهة الجنرال كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • النُخب، و احزابهم اضروا بالثورة اكثر من الفلول كتبه خليل محمد سليمان
  • سؤال لأعضاء مجلس السيادة الموقرين أو المغدورين أو الغادرين كتبه الطيب الزين
  • 30 يونيو الخبراء الاستراتيجين ,, بين الشهداء و شاهد الزور كتبه عمر عثمان
  • البرهان وتجديد وصاية المحتل! كتبه بثينة تروس
  • شدوا الهمة كتبه عبد المنعم هلال
  • من أم ضوا بان هل أتاكم نبأ المآذن ؟ كتبه ياسر الفادني
  • المدافسة لاعتلاء الكرسي كتبه عواطف عبداللطيف
  • مصر سميت بمصر بعد الإسلام فالسودان هو مصر المقصودة فى القرآن وألأسافير – كتبه عبد الله ماهر
  • صلاح غريبة يكتب : رسالة الى جيل الصمت
  • ليس ألعوبة في يدك !!.. كتبه عادل هلال
  • إشادة ببيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأخير .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • ولد انقلاب البرهان الجديد ميتا كتبه تاج السر عثمان
  • قراءة تحليلية هل خطاب البرهان مأزق أم مخرج؟ كتبته عبير المجمر(سويكت)
  • الإسقاط الثالث قادم ... فماذا نحن فاعلون؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • اغتيال شرين ابو عاقلة للمرة الثانية كتبه سري القدوة