الاحتفال بذكري تاسيس السكة حديد بالوطن الحبيب-العيد الماسي#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2022, 09:48 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاحتفال بذكري تاسيس السكة حديد بالوطن الحبيب-العيد الماسي#

    08:48 AM July, 06 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تُشير المراجع التاريخية إلى أن فكرة إنشاء سكة حديد بالسودان في بدايتها كانت بغرض تنفيذ الإستراتيجية العسكرية في عهد محمد علي باشا الرامية لغزو السودان، فالمرحلة الأولى توقفت في منطقة عبكة أقصى الشمال عام 1875، وفي عام 1877 وصل الخط الحديدي إلى منطقة صرص، وتوقف حتى عام 1884 وواصل إلى عكاشة عام 1885.

    وبعد مراحل مستمرة من التجديد ومد الخطوط، بدأ استخدام السكة الحديدية في نقل الصادرات والواردات التي على إثرها تمَ إنشاء خط يربط ميناء سواكن بالخط الرئيسي عام 1904، وفي عام 1905 بدأ تشييد الميناء الجديد في نقطة تسمى الشيخ برغوث، حيث احتفل اللورد كرومر بافتتاح سكة حديد البحر الأحمر في بورتسودان.

    في أبريل/سنة 1909 بدأ العمل في مد الخط من الخرطوم وفي نهاية ذلك العام وصل الخط إلى مدني واستمر تشييد الخط غرب النهر حتى وصل الأبيض في ديسمبر سنة 1911، ما كان له الأثر الفعلي في ربط كل من الجزيرة وأواسط كردفان بأسواق العالم.

    رغم أن السكة الحديدية أنشأها المستعمر البريطاني خدمةً لأهدافه الكولونيالية العسكرية والاقتصادية، فإن السودانيين خلقوا من القطار وسيلةً للنضال الوطني وأداةً للتخلص من الاحتلال وقيوده، فظهرت الحركة العمالية كصوت ينطق باسم الشعب.

    أهمية الشبكة
    ساهمت سكة حديد السودان بشكل مباشر في خلق نسيج اجتماعي متفرد، نقلت الناس والبضائع والمعارف والثقافات، فتلاقي الأفراد والجماعات داخل القاطرات التي جابت ربوع السودان من شماله إلى جنوبه كان له أثر كبير في التعرف على أساليب العيش والتقاليد، بما قرب المسافات بين مواطن البلد الواحد الأكثر تنوعًا في إفريقيا والوطن العربي.

    أما الفوائد الاقتصادية للقطار السوداني، فتمثلت في مساهمة السكة الحديدية التي كانت محركًا أساسيًا للتنمية، بأكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي وفي تشغيل القوة العاملة في القطاع العام في بداية الاستقلال، فقد قدر عدد العاملين فيها بـ44 ألف عامل.

    ولعبت السكة الحديد دورًا تاريخيًا في ربط كل أجزاء البلاد ببعضها، ما يعني أن الاتصال الجغرافي أنتج بدوره ترابطًا اقتصاديًا بين مناطق الإنتاج والاستهلاك والتصدير، استفاد بشكل كبير من انخفاض تكلفة النقل الذي توفره القطارات على عكس باقي وسائل النقل.





    فمعظم الواردات والصادرات كالقطن الذي شكل 30% من قيمة صادرات السودان حتى عام 1990، والوقود ومدخلات إنتاج الكهرباء في المحطة الحرارية كانت تُنقل من وإلى الموانئ من خلال السكة الحديدية، أي أن القطار لعب دورًا لوجستيًا مهمًا سهل عمليات نقل معظم المحاصيل الزراعية كالذرة والسكر والحيوانية كالماشية والأسماك.

    اجتماعيًا، شكلت السكة الحديدية المورد الرئيسي لإمداد الكثير من المدن والتجمعات السكانية التي تقع على مقربة من شبكة الخطوط الممتدة بمياه الشرب العذبة وتوصيل الإمداد الكهربائي من مولداتها الضخمة المنتشرة في العديد من المحطات النائية.

    كما عملت شبكة السكة الحديدية على دعم الأنشطة الثقافية في تلك المدن ورعاية الأندية الرياضية وامتلكت الفنادق ومراكز الترفيه الكبرى المنتشرة على ضفاف النيل، ولم يقتصر هذا الدعم على التجمعات التي تضم العاملين في هيئة سكك الحديد، بل شمل كل المواطنين المقيمين حول تلك المحطات.

    في غضون ذلك، ساهم انتشار المحطات في أطراف البلاد من شمالها إلى جنوبها، في خلق ديناميكية اجتماعية على أكثر من مستوى، فازدهرت المدن والبلدات التي كانت تشكل نقاط عبور للقطار وأُنشئت المدارس والمراكز الصحية والخدمات الأساسية وبعض المرافق الحيوية الأخرى.

    كما ارتبط موعد القطارات بحركة تجارية شعبية، فكانت المحطات عبارة عن سوق متحركة للبضائع والنقل والبيع والشراء، ومصدر رزق لآلاف البسطاء في مناطق مختلفة، وبالتالي فإن القطارات السودانية ساهمت بشكل كبير في امتصاص نسب البطالة المرتفعة بخلقها مواطن شغل غير مباشرة.

    سياسيًا، كان لعمال سكة حديد السودان دور بارز في النضال من أجل استقلال السودان، إذ ظهرت البوادر الأولى للحراك الوطني ضد الاستعمار البريطاني في أوساط نقابة هيئة سكة الحديد التي أسست لأولى لبنات الوعي السياسي والحقوقي من أجل التحرر وتحقيق المساواة بين أبناء البلد الواحد.

    في تلك الفترة، مثلت نقابة عمال السكة الحديدية الرابط الوطني بين العاملين وعمقت أواصر العلاقات الإثنية والثقافية والدينية بين كل السودانيين، ومهدت لظهور وعي مجتمعي بضرورة تحقيق شعارات الاستقلال الوطني من خلال نقل الصحف والمحاضرات والكتب وشبكة البريد والتلغراف.

    تاريخيًا، كانت نقابة السكة الحديد هي الأولى في التشكل ضمن النقابات السودانية الأخرى، بل وكان لها السبق في المساعدة في إنشاء النقابات الأخرى مثل المزارعين والعاملين وغيرهم، وفي مناهضة الاستعمار البريطاني ومقاومة الديكتاتوريات المختلفة بعد الاستقلال، وباتت تشكل قلقًا وهاجسًا للأنظمة السودانية كافة.

    الواقع
    آلاف السودانيين يتحسرون اليوم على واقع السكة الحديد التي مثلت مؤسسة شعبية ومدرسة اجتماعية ونضالية واقتصادية وتنموية ربطت أطراف البلاد وساهمت في تشكيل وعي ووجدان الناس على مدى أكثر من عقد من الزمان، فالماضي الذهبي الحاضر في وجدان السودانيين، يُقابله واقع مزرٍ لخدمة النقل الحديدي التي دخلت مرحلة الانحدار في السبعينيات والسقوط في الثمانينيات بعد تسييس هيئة إدارة السكة الحديد.

    تم تكليف مركز المناصرة طيبه برس بالتحضير الاعلامي لهذه الفاعلية






                  

07-06-2022, 09:59 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحتفال بذكري تاسيس السكة حديد بالوطن ال (Re: زهير ابو الزهراء)




    أنتجت السكة الحديدية السودانية مجتمعًا متنوعًا ثقافيًا لكنه مترابط اجتماعيًا وأسهمت في دفع عجلة الاقتصاد ويسرت انتقال المعارف والخدمات إلى الداخل
    وأحدثت توازنًا وعدالةً تنمويةً بين الجهات ما كان لها أن تصلها لولا القطار، لكن يبدو أن تدخل السياسة السافر كان سببًا في تصفية سكة الحياة.
                  

07-06-2022, 10:01 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحتفال بذكري تاسيس السكة حديد بالوطن ال (Re: زهير ابو الزهراء)

    القطارات في حياة السودانيين .. قرَّبت المسافات والوجدان


    يتغني السودانيون في أشعارهم وموسيقاهم بالقطار، معبرين عن حنين إلى عصر ذهبي اقترن بهذه الوسيلة التي لم تكن للتنقل من مكان إلى آخر فحسب، بل كانت مساهما في خلق التماسك الاجتماعي.


    بين ماضٍ زاهر حافل بالانجاز على شتى الأصعدة، وحاضرٍ غارق في الخمول، تتأرجح خدمة السكة الحديد في السودان وتتراجع كلَّ يومٍ مُخلِّفة الكثير من الحسرات في نفوس من عاصروها في أوج مجدها. بين حاضر بائس وماضٍ مجيد يظل السودانيون يأملون في مستقبلٍ مشرق لهذه الخدمة الحيوية.

    تُمثلُ مسرحية ( السكة حديد .. قرَّبت المسافات وكثيراً) للكاتب عبد الله على إبراهيم، والتي قُدمت على خشبة المسرح القومي في أكثر من موسم، تمظهراً فنياً باذخاً لأثر القطار في حياة السودانيين في حقبة ماضية. فيما بات كثيرٌ من السودانيين يحنون لتلك الحقبة التي كان القطار فيها يمثل أكثر من وسيلة تنقل من مكان إلى مكان آخر.

    حنينٌ إلى الماضي

    الحديث عن ماضي سكة الحديد في السودان مع أي رجل، عاصر تلك الفترة، يدفعُ بالشجن إلى نفسه ويحنُّ إلى أيامٍ ماضياتٍ زاهية عاشها في تلك الفترة. فيما يبدو غياب القطار في الوقت الراهن من حياة الناس أمراً في غاية الطرافة، ففي الجانب الواقعي لا توجد عملياً قطارات تنقل الناس بين المدن والأرياف في الشرق والغرب والشمال والوسط كما في السابق، أما الجانب الرمزي والوجداني فالقطار تحوَّل إلى أيقونة باذخة الثراء تعيش في النفوس واقعا رمزيا في الشعر والغناء والمسرح والرسم أكثر من كونها واقعا معاشاً.

    في مدونة التاريخ

    Die Eisenbahn im Sudan war bis in die 1970er Jahre das wichtigste Transportmittel auf Langstrecken im Sudan, besitzt jedoch seit den 1990er Jahren nur noch eine untergeordnete Bedeutung. Die Bahn wurde im Personenfernverkehr durch moderne Reisebusse und im Güterverkehr durch Sattelzüge abgelöst. photo taken in Sudan , Khartoum ( Sep 11, 2013) photographer: DW/Osman Shinger zugeliefert: Youcef Boufidjeline
    الباحث ابراهيم بخيت

    مدونات التاريخ تُشير إلى أن فكرة إنشاء سكة حديد بالسودان فى بدايتها كانت بغرض تنفيذ الإستراتيجية العسكرية في عهد محمد على باشا الرامية لغزو السودان . الباحث إبراهيم بخيت في حوار مع DW عربية يكشف المراحل التي تم فيها تنفيذ هذه الإستراتيجية. يقول إن المرحلة الأولى توقفت في منطقة عبكة أقصى الشمال عام 1875. وفي عام 1877 وصل الخط الحديدي إلى منطقة صرص، وتوقف حتى عام 1884 وواصل إلى عكاشة عام 1885.

    وبعد مراحل مستمرة من التجديد ومد الخطوط تبدأ فكرة استخدام السكة حديد فى نقل الصادرات والواردات التي على إثرها تمَّ إنشاء خط يربط ميناء سواكن بالخط الرئيسي في العام 1904.

    وفى عام 1905 بدأ تشييد الميناء الجديد في نقطة تسمى الشيخ برغوث، بحسب بخيت، حيث احتفل اللورد كرومر بافتتاح سكة حديد البحر الأحمر في بورتسودان.

    وفي أبريل سنة 1909 بدأ العمل في مد الخط من الخرطوم وفى نهاية ذلك العام وصل الخط إلى مدني واستمر تشييد الخط غرب النهر حتى وصل الأبيض في ديسمبر سنة 1911، مما كان له الأثر الفعلي في ربط كل من الجزيرة وأواسط كردفان بأسواق العالم حسب إفادة بخيت لموقعنا.

    روابط حديدية متينة

    Die Eisenbahn im Sudan war bis in die 1970er Jahre das wichtigste Transportmittel auf Langstrecken im Sudan, besitzt jedoch seit den 1990er Jahren nur noch eine untergeordnete Bedeutung. Die Bahn wurde im Personenfernverkehr durch moderne Reisebusse und im Güterverkehr durch Sattelzüge abgelöst. photo taken in Sudan , Khartoum ( Sep 11, 2013) photographer: Kamal Gabralla zugeliefert: Youcef Boufidjeline
    وفى السنوات الأولي لاستقلال السودان، الحديث لبخيت، تمَّ تشييد خطوط إضافية لربط المناطق النائية في غرب السودان وجنوبه بالخط الرئيسي وذلك لكي تصبح تلك المناطق أكثر فعالية وتكاملا مع الاقتصاد السوداني. كان آخر امتداد للخطوط الحديدية هي خطوط نقل خام البترول السوداني من محطة المجلد إلى أبو جابرة ومن مصفاة البترول بجبل أبوخريز شمال الأبيض إلى محطة الأبيض والخط الذي يربط بين محطة شارف وآبار البترول بمدينة شارف وقد اكتمل تشييدها جميعها بين العام 1995 و 1996م.

    تاريخ القطار المُهمل

    من جهته يقول الإداري السابق بالسكة الحديد المقبول عبد الغفار لـ DW عربية: "فى البداية كانت السكة الحديد مصلحة حكومية شأنها شأن المصالح الأخرى تخضع لرقابة حكومة السودان ولا تتمتع بأى قدرٍ من الاستقلال". وبحسب عبد الغفار فان كل الوظائف كانت في الرئاسة والأقسام الخارجية قبل الاستقلال تُسند إلى العسكريين ولكن الوضع أخذ في التغيير منذ عام 1902 حيث بدأ المدنيون يشغلون مناصب نُظار المحطات. وفي أوائل عام 1906 انتقلت رئاسة السكة الحديد والورش من وادي حلفا إلى عطبرة. وفى عام 1967 تحولت مصلحة السكة الحديد إلى هيئة تدار بواسطة المدير العام وهو مسئول مسئولية مباشرة امام مجلس الهيئة. و فى عام 1971تمَّ حل مجلس الادارة و تدار بواسطة مدير عام يخضع لسلطات وزير النقل والمواصلات ويعاون المدير العام اثنان من النواب ومراقب مالي وثلاثة مساعدين وبموجب قانون رقم 29 لسنة 1973 صدر قانون هيئة سكك حديد السودان والذي تم بمقتضاه فصل الميناء ومصلحة النقل النهري والفنادق والمرطبات التي كانت تتبع للسكة الحديد وأصبحت إدارات قائمة بذاتها.

    مشارف التماسك الاجتماعى

    Die Eisenbahn im Sudan war bis in die 1970er Jahre das wichtigste Transportmittel auf Langstrecken im Sudan, besitzt jedoch seit den 1990er Jahren nur noch eine untergeordnete Bedeutung. Die Bahn wurde im Personenfernverkehr durch moderne Reisebusse und im Güterverkehr durch Sattelzüge abgelöst. photo taken in Sudan , Khartoum ( Sep 11, 2013) photographer: DW/Osman Shinger zugeliefert: Youcef Boufidjeline
    الباحث نور الدين عثمان

    ويرى بخيت أن للقطار أثرٌ مباشر في حياة الناس إذ أنه سار بحياة السودانيين إلى مشارف التماسك الاجتماعي و تحديد ملامح الهوية الوطنية، وكان دوره فى هذا المجال مشهوداً حتى وقتٍ قريب، كما يؤكده الباحث بخيث والذي يضيف: عربات القطار ومحطاته كانت بمثابة مجالس تلاقت فيها وعلى جنباتها ألوان الطيف من قبائل ولهجات كل من جمعتهم حدود السودان السياسية.

    ولا يذهب الباحث نور الدين عثمان بعيداً عن ما ذهب إليه بخيت في حديثه لـ DW عربية من أن القطار في منطقة وادي حلفا التى كانت تقطنها أسرته النوبية كان يمثل وسيلة ترابط ووشيجة متينة بين قرى ومناطق النوبيين فى شمال السودان. ويقول عثمان إن محطة القطار في حلفا كانت يؤمها كثير من الناس بعضهم ينتظر خطاباً ما من العاصمة وبعضهم ينتظر أدوية وعقاقير مهمة لانقاذ حياة عزيز وبعضهم يسافر عبره لأداء خدمته فى مكان بعيد من أرض المليون ميل مربع وقتها..

    وبين ذلك الماضي الرحيب للقطار في حياة الناس في السودان، والواقع الراهن المزري لخدمة السكة الحديد فإن الكثير منهم ربما يتطلع إلى مستقبل غير واضح المعالم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de