قناة الجزيرة فى حالة التحول والانفصام التى تمر بها وهى تغطى الراس وتعرى الساقين كأنما تريد خمار العقل وشغل الراى بتناقض مقصود!! فما جدوى خبير عسكرى او أمنى تجادله مذيعة بورقة توت وسماعة اذن فى شأن سياسي حين يقول ضيفها لماذا يحاور الجيش فى شأن سياسي ،،ان الجيش ليس له علاقة بالسياسة ولكن القوة الانقلابية التى قامت بسرقته وتمكينه عبر الكسوف والكشوف بالقتل والتشريد والطرد هى التى صارت القوة المسيطرة وهى المتاجرة باسمه وإن القائد الذى ينادى به ويؤيده وصيا على الشعب أعلن أنه حزبى حتى أشكل على التصنيف لهذا الحزب ام قوى الردة بشهادة جنرال آخر موثقة صورة وصوت!!! ان الدولة المدنية ستقضى على نموذج المارشات الإذاعية التى تعلن زورا باسم الجيش استلام السلطة وتعطيل الدستور ووقف التطور المدنى الديمقراطى!!! ان الحوار مع الجيش ليس عملية سياسية إنما انتقال سلس من الشمولية إلى مرحلة تأسيس المدنية تهد كل مخلفات الشمولية !!! ان القنوات الاستخبارية معروفة الهوى والهوية وهى تعرف كيف تدس السم فى العسل وارباك المشهد لأجل إيجاد موطئ قدم لحلفائها الذين ضاقت بهم ولا فكاك!!! على الأحزاب والقوى المدنية تشكيل حكومة برنامج لفترة 18شهرا وإن تكون جاهزة لمرحلة مابعد السقوط !!! الان ستعود المحاور للتأثير لأجل مصالحها فى الشأن السودانى فهل سيتفطن المدنى ام يعيد المقرر!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 04 2022