السودان وطن تحت التهكير كتبه محجوب الخليفة

السودان وطن تحت التهكير كتبه محجوب الخليفة


06-13-2022, 11:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655159711&rn=0


Post: #1
Title: السودان وطن تحت التهكير كتبه محجوب الخليفة
Author: محجوب الخليفة
Date: 06-13-2022, 11:35 PM

10:35 PM June, 14 2022

سودانيز اون لاين
محجوب الخليفة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



وحي الفكرة
[email protected]


▪️والتهكير بلغة علم الحواسيب وتقانات الأجهزة الذكية، هو تسلل فايرس يصيب العقل المدبر للحاسوب أو الموبايل بعلة مدمرة تشوه الذاكرة أو تعطلها، أو تمسح كل المخزون من معلومات،حتي يكون العجز الكامل هو المسيطر تماما.
▪️الآن يبدو واضحا للعيان ان السودان قد تعرض بالفعل لعملية تهكير خطيرة للغاية، فهو الآن رهين لسيطرة فايرس مدمر وهكر خطير افرغ العقل الجمعي للسودان من كل مشاريعه القومية ،وجرد ذاكرته من كل نظم التخطيط ومسح كل برامجه السياسيةوالإقتصادية ، الثقافية، والرياضية، والإجتماعية.وكأن السودان الآن وطن بلا ذاكرة ولا مذاكرة ، وطن هائم بلا هوية، وشعب طالته عمليات فرمطة كاملة.
السودان وبفعل الهكر الخطير يبدو الآن عاجزا تماما ،فهو وطن يبحث عن جيشه فلايجده، كما عهده جيشا قوميا قويا لايقبل ولايسامح من يحاول سرقة هيبته ورتبه ودوره وقيادته، ثم أنه وطن يبحث عن شعبه فلايجده ، لأن التهكير قد تسبب في غياب القادة الوطنين و السياسين الحكماء وزعماء الطوائف والإدارات الأهلية، وكبار العلماء والمفكرين ، فقد سمح التهكير للمهرجين والموهومين، والمتسلقين والعملاء أن يسيطروا علي كل شيئ.
▪️ثمة أسئلة تحتاج إلي إجابة ، وأول تلك الأسئلة من هم الذين ، سمحوا للهكر بالتسلل إلي عقل الوطن وتخريب ذاكرته (الهارديسك ) وماهو الفايرس الذي أوصل السودان إلي مرحلة العجز والغياب والغيبوبة الكاملة.
والأ جابة المؤسفة هي أن من سمح للهكر بالتسلل هم بعض أبناء هذا الوطن الذين باعوا وطنهم بأبخس الأثمان وأرتضوا لأنفسهم الذلة والعمالة والخيانة العظمي ضد وطنهم وشعبهم ، هم بعض السياسين ،وبعض المثقفين، وكثير من المرتزقة المأجورين ،وهم يعرفون أنفسهم تماما وإن إختبأوا خلف الشعارات المزيفة.
▪️المطلوب الآن أن ينتشل السودان من سيطرة التهكير علي وجه السرعة، ومايحتاجه الوطن الآن التخلص من التهكير لأنه من المستحيل أن يتحقق أمن وسلام وتعمير مع وجود التهكير، كما يصعب تحت سطوة التهكير أن نكسب شيئا سوي الخراب والتدمير.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 12 2022
  • الجزولي : إعادة إنتاج كارثة كورنثيا يعني “انهدام جدار الثقة” بين الشعب و قيادة الجيش الحالية
  • مباحثات في نيامي لإلحاق فصائل دارفورية بالسلام والانسحاب من ليبيا
  • طالبة تنجب طفلة أثناء جلسة امتحان الشهادة السودانية
  • الخارجية تُعيد جميع طاقمها الدبلوماسي من واشنطن عدا دبلوماسياً واحداً على نحو مفاجئ
  • تطورات في قضية مقتل الفريق بريمة والدفاع يعبر عن “مخاوف”
  • المركز الموحد لقوى الثورة السودانية في الخارج:بيان إلي جماهير الشعب السوداني
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • غرق سفينة مواشي أثناء مغادرتها ميناء سواكن وعلى متنها 16 ألف رأس من الضأن
  • الحفل الخيري لتكريم الأستاذه منال خوجلي بلندن
  • تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة يدعو للتظاهر والاحتجاج دعما لمواكب ٣٠ يونيو وتوضيح مطالب الثوا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 13 2022
  • ▪دروسُ عَصْرٍ للفَسَدَةِ مِنْ(قُوَّادِ)غُوَّاتِ شَغَبِنا المُشَلَّحَةِ
  • π شَوقي ليك في كلِّ المَواسِمِ و الفُصولِ
  • دهفش و ذوابعة
  • عودة الاعلامي الشامل ناصر عوداً حميداً مستطاب فلتعد الحرية الى الشاشات مرة اخرى وموت مقهورا ياسيسي
  • المرجو من الجميع المشاركة في استبيان تجمع وشبكة مهندسي جامعة الخرطوم
  • سوال عن الرقم الوطني في السودان ..

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 13 2022
  • إلى متى يهرب إسلاميو السودان من استحقاقات العدالة .!! كتبه خالد ابواحمد
  • التسوية لمواصلة مخطط تصفية الثورة كتبه تاج السر عثمان
  • المجلس المركزي للحرية والتغيير : نصدقكم مرات ولكن لا نصدقكم أكثر المرات كتبه عمر الحويج
  • الجماهير لاتخون .. تماسكوا أكثر كتبه نورالدين مدني
  • ودبدر يجرد لالوب التراضي الوطني! كتبه ياسر الفادني
  • فن الغناء في السودان - ماضٍ باذخ وحاضر بائس كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • الحل بيد برهان وحميدتي... كتبه أمل أحمد تبيدي
  • أهم شئ فى الإسلام ان توحد بالمثل طاعة الله بالقرآن وطاعة احاديث الرسول – كتبه عبدالله ماهر
  • ولولة الكيزان ! كتبه زهير السراج
  • تعرف على الصفقة التي عقدتها موللي مع حميتي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • المسح على القدمين في الوضوء: الناس في شنو..ونحن في شنو؟! كتبه محمد الصادق
  • الاستيطان والحرب المدمرة وواقع الاحتلال العنصري كتبه سري القدوة