|
π شَوقي ليك في كلِّ المَواسِمِ و الفُصولِ
|
07:42 AM June, 13 2022 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر
* ماله أعياه النضال بدني ..روحي ليه مشتهية ود مدني ليت حظي سمح و أسعدني..طوفه فد يوم بي ربــوع مدني كنت بزوره ابويا ود مدني..واشكي ليهم للحضري والمدني آه علي حشاشتي ودجني ..وحنيــني و لـــوعتي و شــجنــى .. دار أبويــــا ومتعتي وعجني يا سعادتي وثروتي ومجـــني. * عمومن لحدِّ هنا نحن قد أنهينا جولتنا عبر دهاليز عنابراللواء (20) ، و لكنها لم تكن تلك سوى مجرد لمحةٍ خاطفةٍ ضمن مشوارٍ عناءٍ طويــل و وعثاء سفرٍ قاسدٍ سيأخذنا من ها بعيداً للوقوف على أطلالٍ نائيـة عتيقةٍ , في ما يُشبه التفاتةٍ عنيــدةٍ نحو دواخلنا القفر اليباب ، نحو قيعان صحاري العتامير ، حيث تحشدُ ففي ثناياها شتاتاً من محاريب الفنون و الجمال و الحديد والنار في ربوع بلادي .\ و أصلي موش عارف ليه و لمتين حتفضل روحي ليه ليه مشحتفة و مشتهيةود مدني؟!! إذن فإلى لقــاء..شوق يخضّ دمي إليه كأن كل دمي اشتهاء..جــوع إليــه كجوع دم الغريقلغكسير الحاياةوحنينٌ كعطش النبع لحاملات الجِرار إذا اشرأبّ يصرخ ُ من الظلام المدلهم إلى الولادة! *ولا أعرف كيف تُنسج خيوط الذكريات، ولا كيف يتحول حدثٌ عابر ٌ لا يسترعي انتبهاً ، إلى. شريط ذكرى راسخةٍ لتختلج بها الخواطر؟! ذلك في حين تُفلِتُ أو تسقط سهواً أحداُثٌ مجلجلةٌ، في قاع عتمة النسيان؛ ومن دون أن تُثير ضجة ً، أو تستدعي منَّا التفاتةً يائسةً نحو القَهْقرَى!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: π شَوقي ليك في كلِّ المَواسِمِ و الفُصولِ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
[centerو]يظل شوقي ليك في كل المواسم و الفصول// (Re: دفع الله ود الأصيل)
*****(((((24)))))***** @ و لا أبالغ إن قلت إن خواطري ال\افئة والمبعثرة أدناه* بما فيها العنوان الملطوش أعلاه لم يكن لقريحتي أن تجود بمثلها، لولا لحظة تجلٍ و نوبة مخاضٍ عسيرٍ أعيشها الآن مع قصاصة قديمة لهذا لرجل من أبناء ذاك الرعيل والزمن الجميل، و قد سقطتْ بيدي كورقة توتٍ يابسة ٍ خريفية و فرغتُ لتوي من التهامها. فأمكن لي من خلالها، أن أرسم كروكياً كفافاً لملامح شخصه الكريم ، استشفيته من قسمات وجهه الوديع و المخباً قسراً خلف سواد نظارة قعر كباية.
¶ أوحى لي كل ذلك ، بكهل تناهزه الستون نهزاً ، و أرذل العمر يقفُ شاخصاً فوق رأسه كسُحُب نذر العذاب تُظِلُ قوماً ببلاد نَيْنَوى و هم يحسبونها غيثاً ماطراً؛ و ينظر أسفلقدميه ، كبعير سقط في الوحل خطامه ،أو كشحيح و قد باغتته نوبة عطاسٍ مكبوتةٌ، ثم ضاعتْ منه في زحامٍ بسوق لتشاشة التوابل بساحة المولد منعها ضيق ذات الشرايين .
| |
|
|
|
|
|
|
|