دولة الجلابة انهارت لابد التعامل معه كواقع كتبه محمد ادم فاشر

دولة الجلابة انهارت لابد التعامل معه كواقع كتبه محمد ادم فاشر


06-13-2022, 06:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655141664&rn=0


Post: #1
Title: دولة الجلابة انهارت لابد التعامل معه كواقع كتبه محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 06-13-2022, 06:34 PM

05:34 PM June, 13 2022

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر




لابد من الاقرار بان هذا المشروع انهار وان حكومة البشير اوصلت هذا المشروع الي طريق مسدود .واوقعته الحرية والتغيير في الهاوية. فان الخروج من هذه الهاوية يطلب معدات جديدة غير تلك التي استخدمت في الحفاظ علي دولة النخب.
نعم ان الحركات المسلحة لم تسقط حكومة البشير وحتي هذه اللحظة لم تقدم شئ ملموس لمناطقهم ولكن وما قدمته للسودان كافة هو تحطيم دولة الجلابة برمتها هو مشروع العنصري الذي قائم علي تناقضات حروب القرن الماضي ويكفي ذلك جهدا مقدرا .
ان الصراخ حول دور الحركات تارة باتفاق جوبا الظالم وتارة رفض وجودهم في الخرطوم وتارة حركات اثنية وتارة وصفهم بالاجانب وتارة يقتلون المتظاهرين ووووو الخ كلها رفضا للتدمير الذي احدثوه لدولة النخب.
هذا المشروع الذي تبناه اجانب المصريين وبعض البلدان العربية الاخري الذي خدموا المستعمر في السودان ولم يخرجوا مع المستعمر ، واستعانوا ببعض من ابناء الشمال والوسط وكونوا طبقة أرستقراطية واحتموا بدولهم .
الفلسفة التي قامت عليها هذا المشروع
اولا
الرؤية السياسية
العمل علي صناعة الارهاب والرعب لشعوب الشمال والوسط بانهم يتعرضون الابادة حال انهيار هذا المشروع لانهم تعمدوا ان يرتكبوا الجرائم باسمهم . ويضطروا للدفاع عن هذه الطبقة الحاكمة .ويتعمدون في ابراز المآسي التي تمت في عهد الخليفة ويتجاوزون دوره في الحفاظ علي الدولة الكبيرة التي نعتز بها مع انهم اكثر الناس استفادا من ميراث الخليفة ولا احد يذكر ذلك .
اما الجيل الجديد الذي علي التواصل عبر الميديا لا يري سببا لتحمل جرائم الطبقة الحاكمة،وخاصة ان دعاوي الانتقام من امة الوسط والشمال لم تتوفر الدليل لها مع سلوك الحركات المسلحة في تعاملهم حتي مع الاسري واساليبهم في الحرب في المناطق الحضرية . بالرغم من استهداف اهليهم بطريقة وحشية حتي خارج مناطق الحرب وبذلك سقط اهم مرتكز للدعم الشعبي والغطاء السياسي له.
الركن الثاني
ً الامن
المرتكز الاساسي لمشروع هذه السلطة لم يعد في الامكان الاعتماد عليه بالرغم من استمرار السيطرة علي القيادة ولكن القيادة كافية في التحكم والتوجيه ولكنها لم تخلق الرغبة للقتال ووضع الجنود في موقع ضد تطلعات اهليهم .ولذلك لم يكونوا صالحين لحراسة المشروع .لان الجنود رفضوا القتال في الجنوب مما اضطروا لفصله ورفضوا القتال في دارفور وكردفان مما اضطروا للاستعانة بالفتنة العرقية والدينية والمليشيات القبلية .وكان ذلك بمثابة الهروب للامام ، وقشة التي قصمت ظهر البعير .
ولائن هذا الجهد عكس مهمة سلطة الدولة .ومعاول هدم سلطة مؤتمر الخريجين من اساسه اوجدوها بانفسهم. فان بناء مشروع عسكري مضاد موازي لقوتهم وضد فلسفة سلطة الجلابة ،كان بمثابة البحث عن افضل نهاية لها ، وما دفعهم علي ذلك الضغط العسكري الكبير من الحركات واداء الردئ للجنود .وهذه كلها دلائل فشل المحور الامني لدولة الجلابة.
الركن ثالثا
حضن مصر
نعم مصر وفرت الحماية والتفوق وكان الغرض من دعم هذه المجموعة هناك مقابل تجني مصر فوائد كثيرة . وخاصة بعد ان تورطت هذه المجموعة في جرائم الحرب وممارسة العنصرية بشكل قبيح فان بقائهم في السلطة لم تعد خيارا وبل لابد .وفي مقابل ذلك لابد من دفع الثمن باهظا للحصول علي الدعم المصري .ولكن المصريون رفعوا سقف مطالبهم مقابل توفير الحماية الي حد بتر اجزاء اخري من البلاد وضم الباقي الي مصر واحتلال اجزاء اخري ووضع اليد علي مساحات شاسعة مقابل اتفاقيات مفسدة ،ونهب موارد البلاد علنا، الي درجة التي تفرض علي الدول منح توكيلات شركاتهم في السودان للمصريين وكان ذلك بمثابة ضرب السيادة السودانية عمليا . مقابل دعم سياسي وعسكريي يتواجد في الاراضي السودانية بدعوي اتفاق الدفاع المشترك وهو الاتفاق الوحيد حظي بالديمومة عبر كل الحكومات مع ان احتلال الاراضي السودانية وقتل الجنود السودانين يجعل الاتفاق يسقط تلقائيا .فان احتماء بدولة العدو هو تعبرا عن حالة التي وصلت لها سلطة الجلابة .
فان اطماع المصرية في السودان التي لا حدود لها جعلت كل الشعوب السودانية تقف امامها باعترافهم ان عداء الشعوب السودانية لمصر وصل مرحلة غير مسبوقة وبالتالي لم تستفيد النخب السودانية من الحماية المصرية بل تورد موارد الهلاك.
فضلا عن ذلك لم يكن السودان الان حكرا علي المصريين كما كان في السابق. فان الاجتماع الذي حدث في منزل السفير السعودي في السودان كان بمثابة نهاية للدور المصري .ولم يبق سوي دور الاستخبارات تحاول ان تزيد من جرعات الكراهية بين الشعوب السودانية ليكون حاجة الحماية المصرية ضرورية كما يعتقدون .
ومن ناحية اخري ان الساحة السودانية باتت ملعبا لكبار اللعيبة ومركزا للاهتمام الدولي فان المراهنين علي الدور المصري لقد خابت املهم هذا فضلا عن طموح الشباب في بناء دولتهم . لم تترك فرصة لمصر في تسويق الفاشلين العملاء مقابل الشقق في القاهرة وتوفير الحماية بعد انهيار نظمهم وانتهاء ادوارهم يذهبون الي مصر بكل كنوز السودان
ويعودون الي السودان جثثا ثقيلة بوزن المسروقات الي حملوها الي مصر ومحروقة بوزر جرائمهم بوزن عمالتهم وسوء اعمالهم .والاسوء منهم من يعود كجثة بباقي روحه ويري الله الناس العجب في موته وهو محتضر يتحدث عن الذمم التي علي عنقه وقبره الذي عصيا حتي الحفر حتي بالالة.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 12 2022
  • الجزولي : إعادة إنتاج كارثة كورنثيا يعني “انهدام جدار الثقة” بين الشعب و قيادة الجيش الحالية
  • مباحثات في نيامي لإلحاق فصائل دارفورية بالسلام والانسحاب من ليبيا
  • طالبة تنجب طفلة أثناء جلسة امتحان الشهادة السودانية
  • الخارجية تُعيد جميع طاقمها الدبلوماسي من واشنطن عدا دبلوماسياً واحداً على نحو مفاجئ
  • تطورات في قضية مقتل الفريق بريمة والدفاع يعبر عن “مخاوف”
  • المركز الموحد لقوى الثورة السودانية في الخارج:بيان إلي جماهير الشعب السوداني
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • غرق سفينة مواشي أثناء مغادرتها ميناء سواكن وعلى متنها 16 ألف رأس من الضأن
  • الحفل الخيري لتكريم الأستاذه منال خوجلي بلندن
  • تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة يدعو للتظاهر والاحتجاج دعما لمواكب ٣٠ يونيو وتوضيح مطالب الثوا

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 13 2022
  • ▪دروسُ عَصْرٍ للفَسَدَةِ مِنْ(قُوَّادِ)غُوَّاتِ شَغَبِنا المُشَلَّحَةِ
  • π شَوقي ليك في كلِّ المَواسِمِ و الفُصولِ
  • دهفش و ذوابعة
  • عودة الاعلامي الشامل ناصر عوداً حميداً مستطاب فلتعد الحرية الى الشاشات مرة اخرى وموت مقهورا ياسيسي
  • المرجو من الجميع المشاركة في استبيان تجمع وشبكة مهندسي جامعة الخرطوم
  • سوال عن الرقم الوطني في السودان ..

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 13 2022
  • إلى متى يهرب إسلاميو السودان من استحقاقات العدالة .!! كتبه خالد ابواحمد
  • التسوية لمواصلة مخطط تصفية الثورة كتبه تاج السر عثمان
  • المجلس المركزي للحرية والتغيير : نصدقكم مرات ولكن لا نصدقكم أكثر المرات كتبه عمر الحويج
  • الجماهير لاتخون .. تماسكوا أكثر كتبه نورالدين مدني
  • ودبدر يجرد لالوب التراضي الوطني! كتبه ياسر الفادني
  • فن الغناء في السودان - ماضٍ باذخ وحاضر بائس كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • الحل بيد برهان وحميدتي... كتبه أمل أحمد تبيدي
  • أهم شئ فى الإسلام ان توحد بالمثل طاعة الله بالقرآن وطاعة احاديث الرسول – كتبه عبدالله ماهر
  • ولولة الكيزان ! كتبه زهير السراج
  • تعرف على الصفقة التي عقدتها موللي مع حميتي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • المسح على القدمين في الوضوء: الناس في شنو..ونحن في شنو؟! كتبه محمد الصادق
  • الاستيطان والحرب المدمرة وواقع الاحتلال العنصري كتبه سري القدوة