تسيفي حوتوبيلي تستحقُ الطردَ وتستأهلُ الرجمَ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 10:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2021, 12:31 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تسيفي حوتوبيلي تستحقُ الطردَ وتستأهلُ الرجمَ

    11:31 AM November, 12 2021

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ربما لا يعرف البعض الكثير عن هذه المرأة الحيزبون، وإن كانت شابة، رغم أنها ليست جديدة على السياسة الإسرائيلية، فقد تسلمت على صغر سنها ملفاتٍ كبيرةً، وقامت بمهامٍ عديدةٍ، وأشرفت على سياساتٍ خطيرةٍ، وأصدرت قراراتٍ مؤثرةً، ولعبت في السياسة الإسرائيلية كثيراً، إذ عينت متطرفين أمثالها في مناصب رفيعة، ورشحت متشددين يشبهونها لمهام حساسة، وأقصت من رأت فيهم اعتدالاً ووسطيةً، وأوشت بمن ظنت بهم منافسين عنيدين، واقتربت من المؤثرين الفاعلين، وصادقت أصحاب القرار من السياسيين والأمنيين، واستغلت أنوثتها في التأثير على مسؤولين إسرائيليين كبارٍ، وعلى شخصياتٍ عامةٍ مؤثرةٍ، وهو الأمر الذي قدمها وميزها، وأظهر دورها وميز حضورها، وأهلها للترشح لمهام أخطر ومناصب أكبر.

    إنها تسيفي حوتوبيلي، ابنة حزب الليكود الصهيوني المتطرف، وواحدة من أقرب المساعدين لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق نتنياهو، التي تحظى بثقته ورعايته، وتتمتع بدعمه ومساعدته، فقد كانت مساعدةً له بصفة وزيرة خارجية بالوكالة، تمثله وتنوب عنه، وتتصرف باسمه وتصدر التعليمات بموافقته، وتجهز القرارات الخطيرة له ليصدرها، وتزين المتطرف منها ليتبناها ويوافق عليها، وكانت من قبل نائبةً في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، تتحدث باسمه وتنوب عنه، وتعبر عن مواقفه وتدعو الحكومة للوفاء للناخبين الذين صوتوا لهم ولها بوعودها، وألا تنكفئ عنهم أو تحبط أمالهم وتتخلى عن وعودها لهم.

    إنها أشهر الحاقدين، وأشد المتطرفين الإسرائيليين، وأكثرهم سوءاً، وأسودهم قلباً، وأكثرهم عنصرية وفاشية، وأوضحهم سادية، وأشرسهم عدوانية، وهي من أكثرهم جرأةً على الظلم وإقداماً على البغي، ومن أعجلهم قراراً وأسرعهم انفعالاً، ومن أكثرهم تحريضاً وإثارةً، فهي تستعجل "أرض إسرائيل" النقية، الخالصة لليهود وحدهم دون غيرهم، وتصلي لاستعادة الهيكل الثالث وهدم المسجد الأقصى وتقويض أركانه، وإزالة جذوره من الأرض فلا يبقى له فيها أثر، وتعيب على الحكومة جبنها وخوفها، وتعتب عليها ضعفها وخورها، وتدعوها لأن تكون جريئة وحاسمة، وألا تتردد في تنفيذ الأحلام اليهودية والأماني الإسرائيلية.

    لا تتردد تسيفي حوتوبيلي في الدعوة إلى قتل الأطفال الفلسطينيين وإبادتهم، فهي ترى أنهم مشاريع إرهاب قادمٍ، وعناصر تخريبٍ مؤكد، وقنابل مؤقتةٍ جاهزة للانفجار في أي لحظةٍ، وتعتقد أنهم سيكونون جنوداً في صفوف أعدائها، يقاتلون كيانها، ويعملون على استئصاله وتفكيكه، وهزيمة شعبه وطرد أهله، وهم يُعبَأون فكرياً وعقائدياً، ويُدَربون نفسياً، ويُهَيأون عقلياً للقيام بهذه المهمة والإشراف على تنفيذها، ولهذا ترى وجوب قتلهم مبكراً، وتحييدهم حكماً، والعمل على استباق أخطارهم سلفاً، وتجنب شرورهم بقتلهم والخلاص منهم، ولا ترى في ذلك جريمة، ولا تعتقد أنها تهمةٌ، بل هي كياسة سياسية ونباهة عقلية، على الحكومة الإسرائيلية أن تتنبه لها وتقوم بها، وإلا اشتد ساعدهم، وقوي بأسهم، وشكلوا خطراً على كيانهم.

    يعرفها الإسرائيليون عامةً والفلسطينيون خاصةً عندما كانت تتبجح بآرائها المتطرفة ومفاهيمها العنصرية، ولا تتردد في التعبير عن مواقفها والكشف عن أحلامها، عندما كانت محاميةً تجاهر بمواقفها السياسية، وتتشدد في نظرياتها العقابية، وتدعو القضاء الإسرائيلي إلى التعامل مع "المخربين" الفلسطينيين بقسوةٍ لا رحمة فيها، وشدةٍ لا لين فيها، وأن تكون أحكامهم رادعة وزاجرة لهم ولغيرهم، وتدعو الجيش والشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية لأن تكون حازمةً في قراراتها، عنيفةً في سياساتها، وألا تتردد في قمع كل من يهدد أمن كيانهم، ويستهدف سلامة مستوطنيهم، ويعمد إلى تعكير صفو عيشهم وتهديد حلمهم.

    ويذكرونها عندما كانت شخصيةً إعلاميةً تحرض المجتمع الإسرائيلي على المزيد من التطرف، والكثير من التشدد، وقد اشتهرت بإطلالاتها الإعلامية المستفزة، وتصريحاتها النارية ضد المعتقلين خاصةً والفلسطينيين عموماً، إذ ترى إذا لم يقر قانون إعدامهم، وجوب الاستمرار في تعذيب المعتقلين والتشديد عليهم، وعدم منحهم أي امتيازاتٍ تذكر أو الخضوع لشروطهم والنزول عند رغباتهم، وإن هم اعتصموا أو أضربوا، أو اعترضوا وانتفضوا.

    تسيفي حوتوبيلي لا تكره الفلسطينيين وحسب، وترفض التفاوض معهم والاعتراف بهم، بل إنها تكره العرب عموماً، وتحقد على المسلمين كلهم، ولا ترى ضرورةً للاتفاق معهم أو التعايش وإياهم، فهم حسب معتقداتها يؤخرون قيام "دولة إسرائيل الكبرى"، ويعترضون على استعادة إسرائيل لأرضها الكاملة، ويرفضون سيطرتها على "جبل الهيكل"، ويريدون الاستمرار في الصلاة في المسجد الأقصى التي تنظم المسيرات لاقتحامه، وتشجع المستوطنين على انتهاك حرمته، وتأكيد حقهم فيه، وتسجيل حضورهم الدائم في باحاته.

    لا تكتفي حوتوبيلي بتحريض المجتمع الإسرائيلي على الفلسطينيين، بل اتجهت إلى تحريض المجتمع الدولي كله، ودفع الأمم المتحدة والمؤسسات الأممية للضغط على الفلسطينيين، والموافقة على حصارهم وعقابهم، وطالبت دول العالم بتجريم حملات المقاطعة الدولية ضد كيانها، ومعاقبة رموز حملة BDS الدولية، التي تدعو إلى مقاطعة كيانها ومعاقبته، ودعت دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف مساعداتها إلى الفلسطينيين، أو مراقبة تبرعاتها وضبط مساهماتها، لئلا تستخدم في دعم الإرهاب أو التحريض عليه.

    ربما أن ما تعرضت له سفيرة الكيان الصهيوني في لندن، المتطرفة اليمينية تسيفي حوتوبيلي أقل بكثيرٍ مما تستحق، وأقل عدلاً مما يليق بها، فهي تستحق ما هو أشد وأقسى، وما هو أوضح وأبلغ، وما هو أوجع وأمضى، فالطرد لا يكفي، والهتاف ضدها لا يجدي، بل قد يليق بها السحق والسحل، والشطب والعزل، فقد بلغ سوؤها الزبى، وطال شرها البشر جميعاً، وعم تطرفها الآفاق، وطغت بأفكارها الشريرة على الإنسانية كلها، حتى غدت عاراً على البشرية، وسبةً في جبين الإنسانية، وبقعةً سوداء في تاريخها، ولعل المجتمع الدولي قد قصر في الرد عليها والتعامل معها، أو تأخر في عقابها وأبطأ في محاسبتها، فهي تستأهل الطرد من الدول، والرجم من الشعوب، واللعن من الأمم.

    فإن بادر الشعب وغضب الشباب وثار الطلاب، فإن الحكومات الدولية مطلوبٌ منها الأكثر والأوضح، والأسرعَ والأحدَ موقفاً، فهل نأمل في تغيير مواقفها والتراجع عن انحيازها، والكف عن نصرة الباطل ومساندة المعتدي، أم أننا نأمل في سرابٍ، ونراهن على الوهم، ونرجو الخير من قربةٍ مقطوعةٍ، ونحلم بالعسل من دبابير سوداء، لذعتها قاتلة، وفطرتها سابقة، وسمها زعافٌ.

    بيروت في 12/11/2021

    [email protected]
    <تسيفي حوتوبيلي تستحقُ الطردَ وتستأهلُ الرجمَ.doc>



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/11/2021



    عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/11/2021
  • الصادق جمال الدين الصادق مدير عام جهاز تنظيم الاتصالات:الانترنت مهدد لامن للسودان
  • تداعي قحت ووعود البرهان
  • هل المراسيم الدستورية للمجلس العسكري موجودة في صلب وثيقة كورنثيا؟
  • هل سيعيد الإنقلابي البرهان نفس سيناريو ابنعوف تبديل الأقنعة ويتنحى بعد موكب 13 نوفمبر ويختار سلفاً
  • adam Khatir

  • البرتو فرنانديز يفضح انقاذية المرشح لرئاسة وزراء الانقلاب
  • ما هو سر العداء المستحكم بين المكون العسكري ضد لجنة ازالة التمكين
  • ننتظر ما يقوله الشعب فى يوم السبت يوم 13 من هذا الشهر
  • أي دولة سواء كانت جارة أو اقليمية أو غيرها، تدعم الانقلاب فانها في مواجهة الشعب السوداني
  • البرهان يتجاهل حركة العدل والمساواة وحركة مناوي، ومجموعة الأرادلة
  • نرفض مبدأ قيام برهان بتعيين مجلس السيادة ـ نرفض هذا القائمةوإن جاءت مبرأة من كل عيب كوزي أو شخصي!
  • عقار، الهادي ادريس و الطاهر حجر، معانا و لا مع الخيانة؟
  • قوة عسكرية تعتقل محمد علقم القيادي بالتجمع الاتحادي بمدني
  • ما صحة خبر اعتقال قائد حامية عطبرة وانضمامها للثوار.
  • بالاسماء والوظيفة “الشرق الاوسط” تكشف عن تعيينات البرهان لمنسوبي النظام البائد
  • إعتقال الدكتور محمد ناجي الأصم القيادي في تجمع المهنيين
  • تقرير فرنسي يكشف عن مدى نهب ثروات شرق السودان من الذهب
  • جبريل إبراهيم: أنا حزين!
  • يا خسارة إنكشح العسل …
  • أعداء الشعب السوداني
  • الدبلوماسية الأمريكية تواصل التحشيد … مع إقتراب إنذار البرهان بمهلة قصيرة
  • حبيبنا بريمة .. طولت الغيبة .. ان شاء الله بخير
  • فيديو.. لقاء مع الكنداكة سعاد محمد نور والدة الأستاذ محمد الفكي سليمان
  • بعد الانقلاب الأرعن: السودان إلى أين؟ بقلم جلبير الأشقر
  • البروفيسور(عبدالرؤوف شرفي) يرفض إقتراح "البرهان"
  • خيانات ودماء.. اعترافات ترصد “بزنس الإخوان” في السودان والصومال
  • تحريك سيف القانون يعمل على إرباك الانقلابيين وإفشال خططهم
  • التشادى مناوي يكشف أسباب سفره إلى أنجمينا
  • واضح ان البرهان سايق البلد لحرب أهلية
  • إرتفاع درامي في أسعار السلع الأساسية.
  • وبعدين
  • حميرتي ....وبرهان..ليسم بعوقات
  • الآن، حكم قضائي جديد يلزم شركات الإتصالات بإعادة خدمة الإنترنت..
  • **خيارات الانقلابيين الصفريه.... ولكن***
  • يا ثوار المهاجر في أوروبا ـ أمريكا ـ كندا ـ رجاء هذه المهمة تنتظركم
  • قتل واعتقالات وقص شعر الشباب.. أسلحة الانقلابيين لقمع الاحتجاجات
  • لوموند: جنرالات الجيش بالسودان يعيدون الأساليب القمعية للنظام القديم
  • عاااااجل جدا
  • 3 أسباب وراء دعم روسيا لانقلاب السودان
  • وقف كالطود في مواجهة الكيزان وترجل الفارس أزرق طيبة
  • مناشدة لشبابنا الخبراء في مجال الميديا!
  • ماذا يحدث فى السودان؟
  • شفــاتى إبن بلد (فيديو)
  • السودان .. مشروع قرار أميركي لإدانة الانقلاب ووقف المساعدات
  • وداعاً الشيخ أزرق طيبة
  • العميل البرهان يخنق البلاد بعد أن فتح لها حمدوك الآفاق!!
  • مؤشرات ترجّح فشل الانقلاب في السودان.. العربي الجديد
  • البرهان ليس كوزا.. بقلم جعفر عباس

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/11/2021
  • البرهان والمجلس السيادي ومصير الطاغية الروماني نيكولاي تشاوسيسكو
  • تعيين مجلس سيادة الإنقلاب و تاكيد المؤكد
  • البرهان…يبحث عن طوق نجاة
  • تداعي قحت ووعود البرهان
  • عريضة دعوى جنائية ضد/ مُنفِذى إنقلاب 25 أكتوبر 2021م
  • الحكم المدني يعزز استقلال مؤسسات الدولة
  • إلى أقني هنود ابيا كدوف -لا تقبل بمنصب الانقلابيين- لأن الشعب سيقلعهم حتما..
  • رسالة مصر الى المنتدي العربي الاستخباراتي
  • ياسر عرفات والحضور الجمعي للشعب الفلسطيني
  • في صحبة الرفيق البرليبني الكبير
  • فانُوس إنْطَفَأ في تونس
  • الانحياز للشعب اسم الدلع للانقلاب على الثورة
  • هنا الـتوراة الأصلية تبين خلافة المهدى المنتظر – بقلم عبد الله ماهر كورينا
  • ثبوت هلال البرهان في حكم السودان..
  • ما أحوجنا في غزة إلى ثقافة التشجير!
  • ارتفاع اسعار الطحين وسط صمت حكومي
  • الشيخ عبدالله ازرق طيبة:شيخ السجادة القادرية العركية بالسودان
  • رواية أحلام على وسادة الوطن
  • أزرق طيبة في رحاب الرحمن الرحيم
  • تصعيد المقاومة الشعبية امام محاولات الاقتلاع والتهويد الاسرائيلية
  • لماذا يتهرب النظام الإيراني من العدالة؟ 2-1























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de