البرهان والمجلس السيادي ومصير الطاغية الروماني نيكولاي تشاوسيسكو

البرهان والمجلس السيادي ومصير الطاغية الروماني نيكولاي تشاوسيسكو


11-12-2021, 05:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1636689628&rn=0


Post: #1
Title: البرهان والمجلس السيادي ومصير الطاغية الروماني نيكولاي تشاوسيسكو
Author: محمد فضل علي
Date: 11-12-2021, 05:00 AM

04:00 AM November, 12 2021

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر



.. كندا

باداء الفريق البرهان القسم بالامس رئيسا لمجلس سيادي مزعوم وبالنظر الي قائمة اعضاء المجلس الذي من المفترض ان يدير البلاد في الفترة القادمة وبعيدا عن شخصنة القضايا والانتقاص من اقدار الاخرين وبما ان قضية حكم البلاد تعتبر قضية عامة من الدرجة الاولي وبالنظر الي اسماء اعضاء المجلس وخلفياتهم نجد مجموعة من الناس عملوا في مرافق مختلفة طيلة حياتهم عدا ادارة الدولة والقضايا العامة وتوليهم مثل هذا المنصب في ظروف الفراغ القانوني والسياسي والانهيار الاقتصادي والفوضي السائدة في السودان منذ سقوط النظام السابق في العام 2019 وحتي اليوم.
هذه الشلة السيادية مجتمعة لن تستطيع ان تدير قرية في السودان الراهن في ظل العزلة الدولية المحكمة و المتصاعدة في كل يوم والغير مسبوقة منذ استقلال السودان خلال فترة الحكومات المدنية والعسكرية التي تعاقبت علي حكم البلاد.
اذا لماذا هذا الاندفاع والقرار المفاجئ بتعيين هذه التشكيلة الغريبة للمجلس المشار اليه ..
التفسير الوحيد ان هناك جهة ما ستدير البلاد تحت ستار هذا المجلس " الفطيس " الذي لن يجد اي دعم من الاغلبية الصامتة والضاربة في الشارع السوداني وحتي علي صعيد تحالفاتهم الخارجية فلن يجدوا اي مساند ومبارك لمولودهم الجديد وان وجدوا فلن يجدوا غير دعم بروتكولي خجول وحذر حتي من الاقربين في مصر ودول الخليج العربي وسينحصر الامر في برقيات المجاملة البروتوكولية المعتادة عند تنصيب زيد او عبيد من الروساء والملوك واذا كان هناك عاقل بين هولاء القوم فليقدم لهم نصيحة خالصة ان يكتفوا بهذا القدر من التخبط والاندفاع وان لايجنحوا للاحتفاء او الاحتفال بهذا المجلس " الفطيس " .
وعلي مايبدو انهم قد اجتهدوا في اخفاء معالم الجريمة والعودة التدرجية للعناوين الرئيسية من اساليب وتكتيكات الحركة الاسلامية التضليلية المعروفة باشراك زيد او عبيد من غير الاخوان المسلمين وان فعلوها اليوم فقد فعلوها بالامس واشركوا الجنوبي بيو يو كوان وفيصل ابو صالح وعثمان احمد حسن والاثنين الاخرين من العسكريين المهنيين الذين احترموا انفسهم وتقدموا باستقالات مبكرة من مجلس ثورة الانقاذ المزعوم وللاسف هم اليوم متهمين امام عدالة عمياء ومحكمة اشبه بشاهد لم يري اي حاجة بتهمة انقلاب عسكري لم يكن له اي وجود وبدلا عن ملاحقة الفاعل الحقيقي والحركة الاسلامية عما جري في الثلاثين من يونيو 1989 يحاكمون الجيش السوداني الذي قدم في ذلك الوقت ثمانية وعشرين شهيدا من خلاصة ضباطه المهنيين والوطنيين الشجعان ليتحول الجيش الي متهم بتدبير انقلاب عسكري ليس له اي وجود وتلك واحدة من اكبر الثغرات والاخفاقات القانونية التي صاحبت العدالة الانتقالية والحكومة التي انقلب عليها الاخوان المسلمين اليوم من علي البعد بالريموت كنترول اذا جاز التعبير.
شبكات الاعلام السوداني المحاصرة داخل البلاد وفي بلاد المهجر التي يتواجد فيها السودانيين اضافة الي مبادرات الحركة الجماهيرية الطوعية استطاعت اختراق الحصار الغريب وتدابير الفاشية المعاصرة وقطع اتصالات الانترنت والهجمات الاليكترونية التي استهدفت كل الانشطة الاعلامية والمبادرات السياسية التطوعية حتي خارج البلاد في بلاد مثل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا واستراليا وفي بلاد اخري واستطاعت تلك المنابر والانشطة الطوعية توفير الادلة المادية القاطعة علي عودة نظام الحركة الاسلامية والخمينية السودانية في ثوبه الجديد وذلك عبر قرارات متعددة اصدرها الفريق البرهان .
من المفارقات التي شهدها زمن الانقاذ في فترة التسعينات انهم قاموا بتعيين شخصية معروفة من ظرفاء مجالس الانس والسمر في سودان ماقبل الانقاذ في منصب وزاري علي درجة عالية من الحساسية وعند اول زيارة له لاحد مجالس الانس المشار اليها وجد عاصفة من الانتقاد من اخوانه من سمار تلك الليالي فقل لهم ضاحكا ..
" انتو زعلانين ليه انا الوزير الوحيد الذي اشرب الويسكي في حراسة الشرطة "
في اشارة الي الحراسة التي وضعتها الحكومة الرسالية علي ابواب منزله انذاك ..
لم تكن مجرد نكته ولكنها الحقيقة عن الطبيعة الممعنة في الانتهازية والتلون من هولاء المتاسلمين ...
السيناريو المتوقع خلال الايام وربما الساعات القليلة القادمة ان تتصاعد الاحتجاجات التي ستتحول الي مواجهات وصدامات غير متكافئة بحساب الافراط في استخدام القوة المعتاد والمعروف في مواجهة الحركة الجماهيرية والقتل الذي لم يتوقف منذ سقوط النظام وحتي هذه اللحظة ..
سيحدث ذلك في ظرف مختلف وفي غياب حمدوك والحكومة الانتقالية مما سيلغي تحفظات حركة الشارع السوداني السابقة وسيطلق سراح حركة الشعب السوداني ان تذهب الي مداها بعد ان تساوت في نظر الناس الاشياء ولا استبعد وقوع خسائر ضخمة وسط المحتجين في الشارع السوداني بصورة قد تعيد سيناريو ما حدث في رومانيا فترة التسعينات والتي انتهت بمصرع الطاغية الروماني نيكولاي تشاوسيكو وزوجته بطريقة درامية امام انظار العالم كله بعد انتصار الانتفاضة الشعبية في محكمة عسكرية استمرت ساعة واحدة.
من المفارقات القدرية ان يفلت المعزول عمر البشير من هذا المصير المستحق ويتطوع البرهان الذي لاعلاقة له بالعمل السياسي وحتي عضوية تنظيم الاخوان بتقديم نفسه ومن معه طواعية لينتهوا الي مثل هذا المصير في سيناريو متوقع استنادا الي قرائن الاحوال ومجريات الامور في السودان اليوم.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/11/2021


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/11/2021
  • البرتو فرنانديز يفضح انقاذية المرشح لرئاسة وزراء الانقلاب
  • ما هو سر العداء المستحكم بين المكون العسكري ضد لجنة ازالة التمكين
  • ننتظر ما يقوله الشعب فى يوم السبت يوم 13 من هذا الشهر
  • أي دولة سواء كانت جارة أو اقليمية أو غيرها، تدعم الانقلاب فانها في مواجهة الشعب السوداني
  • البرهان يتجاهل حركة العدل والمساواة وحركة مناوي، ومجموعة الأرادلة
  • نرفض مبدأ قيام برهان بتعيين مجلس السيادة ـ نرفض هذا القائمةوإن جاءت مبرأة من كل عيب كوزي أو شخصي!
  • عقار، الهادي ادريس و الطاهر حجر، معانا و لا مع الخيانة؟
  • قوة عسكرية تعتقل محمد علقم القيادي بالتجمع الاتحادي بمدني
  • ما صحة خبر اعتقال قائد حامية عطبرة وانضمامها للثوار.
  • بالاسماء والوظيفة “الشرق الاوسط” تكشف عن تعيينات البرهان لمنسوبي النظام البائد
  • إعتقال الدكتور محمد ناجي الأصم القيادي في تجمع المهنيين
  • تقرير فرنسي يكشف عن مدى نهب ثروات شرق السودان من الذهب
  • جبريل إبراهيم: أنا حزين!
  • يا خسارة إنكشح العسل …
  • أعداء الشعب السوداني
  • الدبلوماسية الأمريكية تواصل التحشيد … مع إقتراب إنذار البرهان بمهلة قصيرة
  • حبيبنا بريمة .. طولت الغيبة .. ان شاء الله بخير
  • فيديو.. لقاء مع الكنداكة سعاد محمد نور والدة الأستاذ محمد الفكي سليمان
  • بعد الانقلاب الأرعن: السودان إلى أين؟ بقلم جلبير الأشقر
  • البروفيسور(عبدالرؤوف شرفي) يرفض إقتراح "البرهان"
  • خيانات ودماء.. اعترافات ترصد “بزنس الإخوان” في السودان والصومال
  • تحريك سيف القانون يعمل على إرباك الانقلابيين وإفشال خططهم
  • التشادى مناوي يكشف أسباب سفره إلى أنجمينا
  • واضح ان البرهان سايق البلد لحرب أهلية
  • إرتفاع درامي في أسعار السلع الأساسية.
  • وبعدين
  • حميرتي ....وبرهان..ليسم بعوقات
  • الآن، حكم قضائي جديد يلزم شركات الإتصالات بإعادة خدمة الإنترنت..
  • **خيارات الانقلابيين الصفريه.... ولكن***
  • يا ثوار المهاجر في أوروبا ـ أمريكا ـ كندا ـ رجاء هذه المهمة تنتظركم
  • قتل واعتقالات وقص شعر الشباب.. أسلحة الانقلابيين لقمع الاحتجاجات
  • لوموند: جنرالات الجيش بالسودان يعيدون الأساليب القمعية للنظام القديم
  • عاااااجل جدا
  • 3 أسباب وراء دعم روسيا لانقلاب السودان
  • وقف كالطود في مواجهة الكيزان وترجل الفارس أزرق طيبة
  • مناشدة لشبابنا الخبراء في مجال الميديا!
  • ماذا يحدث فى السودان؟
  • شفــاتى إبن بلد (فيديو)
  • السودان .. مشروع قرار أميركي لإدانة الانقلاب ووقف المساعدات
  • وداعاً الشيخ أزرق طيبة
  • العميل البرهان يخنق البلاد بعد أن فتح لها حمدوك الآفاق!!
  • مؤشرات ترجّح فشل الانقلاب في السودان.. العربي الجديد
  • البرهان ليس كوزا.. بقلم جعفر عباس

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/11/2021
  • في صحبة الرفيق البرليبني الكبير
  • فانُوس إنْطَفَأ في تونس
  • الانحياز للشعب اسم الدلع للانقلاب على الثورة
  • هنا الـتوراة الأصلية تبين خلافة المهدى المنتظر – بقلم عبد الله ماهر كورينا
  • ثبوت هلال البرهان في حكم السودان..
  • ما أحوجنا في غزة إلى ثقافة التشجير!
  • ارتفاع اسعار الطحين وسط صمت حكومي
  • الشيخ عبدالله ازرق طيبة:شيخ السجادة القادرية العركية بالسودان
  • رواية أحلام على وسادة الوطن
  • أزرق طيبة في رحاب الرحمن الرحيم
  • تصعيد المقاومة الشعبية امام محاولات الاقتلاع والتهويد الاسرائيلية
  • لماذا يتهرب النظام الإيراني من العدالة؟ 2-1