الافراج ليس منحة تقابل بالامتنان لعصابة اختطفت الوطن رهينه للمساومة ويجب ان يكون عن كل المسجونين واولهم وجدى صالح والفكى وابراهيم الشيخ.....
وان يتم الافراج عن حمدوك من الاقامة الجبرية....ان كنا نتكلم عن وسطاء لايلعبون دورا سالبا تحاه الثورة ومناهضة الانقلاب ولايلعبون دورا لكسب الوقت او تغبيش الحقايق والمشهد العام.
ويجب ان يثبت لدى عصابة الانقلابين مبداء لاتفاوض مع الابتزاز ولى الزراع....ولا عفو عام ولا افلات من القانون لاحد...ولا استمرار للعسكر برياسة مجلس السيادة
مناورة اطلاق بعض المعتقلين محاوبة بائسة لاشغال الشارع بغير الاهم فاما اطلاق كل المعتقلين او لاشى... ونقول البرهان زعيم العصابة لست بموضع من يشترط..انت محاصر...وكل يوم يمر تفقد اكثر وستخسر اكثر
اى اتفاق معنى باعطاء عفو عام للبرهان وحميدتى من دماء الشهداء بفض الاعتصام وجرايم دارفور غير مقبول تمام.... ولو اختطفوا البلد وحكمونا مية سنة. و يكفى انهم لن يرتاحوا من كوابيس خوف سفوطهم باى لحظة واحالتهم للقضاء.سمتوحياة كل مجرم.
وهم يدركون تماما نتاج ردود الافعال المحلية والعالمية وان تخطواهذه المرحلة فلن يستطيعوا الاستمرار لثلاث اشهر اقصى وهى مايمكنهم مقاومته.
ماورد بقناة الجزيرة ان المتحدث باسم البيت الابيض اعلن ا ان خسارة السودان من الانقلاب ستكون 4مليار دولار مساعدات...و19مليار دولا خفض ديون.
وهذه ليست كل الخساير فما احدثه الانقلاب من رسالة سالبة و مباشرة للعالم هو عد م الاستقرارالسياسي غلى المدى القريب. وهومايفسد كل المجهود والنجاحات التى تحققت بالسنتين السابقتين وهو جهد جبار وقياسي وانجز ملفات مهمة ومعقده بدرجات لاتوصف.
وقد مهدت الطريق لانحازات ولمشاريع بالسودان غير مسبوقة على مستوى التجربة العالمية بمستويات التنمية المتسارعة وبانحازات مدهشة وبزمن محدود. وقد عنت تاهيل البنية التحتية تماما وبدات العاقدات مع افضل الشركات العالنية بقطاعات الكهرباء والاتصالات والسكة حديد والنقل البحرى والطيران وبتمويلات جاهزة وحماس دولى.
وماكانت تحمله الخطط العاجلة خلال السنتين المتبقتين من موانى وطرق قارية وصناعات تحويلية ومطارات اقليمية ودولية ومسالخ على مستوى مناطق الانتاج وجعل السودان مركز تجارى اقليمى وقارى مهم لافريقيا لموقعه الذى يتوسط القارة
وعندما نستوثق من اسباب الانقلاب وتوقيته فنجد انن البرهان وحميدتى يمتلون رعبا من المحاكم جراء مافعلوا بدارفور وفض الاعتصام .
ولذلك تحالفوا مع اعداء السودان الحالين والذين اصبح احتكاررهم لمواردنا الخام جزء مؤثر من اقتصادياتهم ونجاح الثورة ببرامجها يمثل لها مقتل وموات وفقدان مليارات الدولارات المجانية .
وبهذا الانقلاب باع البرهان وحميدتى الوطن والشعب لمصلحة السيسى وبن ذايد ليسرقونا كل العمر .. وكانوا فينا من الذاهدين مقابل دعمهم السياسي البرهان وحميدتى وافلاتهم من العقاب
وهنا نسال قايد جيشنا البرهان اين معنى الفداء للوطن الم ان لم تتعلموا من دماءالشهداء ىالثورة هذه المعانى وماذا كان منهج دراستكم بالكلية الحربية.
ولذلك عندما اقدم البرهان على اذاعه بيان انقلابه والذى سبقه بيومان بزيارة للامارات ومصر لياخذ الاذن النهائى بالمهمة ومباركتها والتباحث فى كيفية انجاحها وقد مثل مدير المخابرات المصرى مهمة المندوب الدايم بالسودان خلال الست اشهر الاخيرة.
وهو يقوم باشراف مباشر على خطة اجهاض الثورة السودانية واهم اهدافها التنمية الصناغية وغلزراعية والديمقراطية وحقوق الانسان.
واليوم لسخرية الاقدار البرهان يعطى الشعب الدرس فى الوطنية بذات المنهج الذى يراه بالثورة والشهداء ويتهم قادة الثوار والاحزاب باتهامات العمالة للسفارات الاجنبية دليل خيانة للوطن .
وتوعده من يفعل ذلك وهو مايجعل المستمع والقارى لحديثه يستلقى على ظهره من الضحك وشتان مابين المهمتان وتوظيفهما لمصلحة من.
ولذلك على الشعب وقواه السياسية تجاهل البرهان وحميدتى تماما والاستمرار ببرنامج استعادة ثورتهم ولايضيعوا زمنا معهما.
وعليهم الضغط فقط على السيسي وبن ذايد وذلك عبر المنظمات الدولية والدولةالعظمى عبر مسيراتهم غلناجحة وحملاتوالتضامن بتلك الدول وقد اصبخوا صوتا انتخابيا مهما ولوبى ضغط مؤثر .
وهذا الحديث ده ايضا للوساطات واصحاب الاهتمام بملف الانقلاب من دول ومنظمات
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/04/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة